mardi 17 janvier 2012

هام : كل ما يخص محاكمة المخلوع مبارك اليوم : 17-1-2012

مبارك يحضر لمقر المحكمة على سرير طبي.. ويجلس على كرسي متحرك داخل القاعة

134

الصورة اليوم 17-1-2012

للمرة الثانية حضر الرئيس السابق حسني مبارك علي كرسي متحرك داخل قفص الاتهام في أكاديمية الشرطة، وليس على غرار الجلسات السابقة التي كان يحضر فيها علي سرير طبي مجهز من المركز الطبي العالمي، وإن كان دخوله إلى مقر المحكمة كان على سرير طبي.
حيث جلس مبارك (المتهم الاول) علي الكرسي رافعا ظهره وشاخصاً بصره إلي هيئة المحكمة، ومحاميه فريد الديب أثناء المرافعة، في حين وقف نجله علاء بجواره، وحاول نجله جمال جاهداً إخفاءه عن أعين الصحفيين والمحامين.
علي الجانب الآخر، جلس حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، علي المقعد الأمامي داخل القفص، وجلس خلفه 6 من كبار مساعديه كالعادة.

----------

الديب يتغزل في مبارك ويعدد إنجازاته ويقول: طاهر اليد وعادل ولا يمكن أن يصدر أمرًا بالقتل

130

واصل فريد الديب، محامي الرئيس السابق مرافعته، وقال إن مبارك (المتهم الأول) دعم استقلال القضاء المصري وحارب من أجله، وعمل بجد وإخلاص وأبرم القانون رقم 4 لسنة 1968 الذي وفر الحصانة للنائب العام والنيابة، وعزز المجلس الأعلي للقضاء وسن قانون لاستقلاله، وجعل رأيه إلزامياً وليس استشارياً، ووضع القانون رقم 35 لسنة 1984 لإعادة المجلس الأعلي للقضاء.
واستعرض الديب إنجازات الرئيس السابق، وقال عنه إنه "عمل بجد وإخلاص، وعاش مهموماً بمشاكل الوطن والمواطنين، وهو رجل منصف وليس من حق أحد أن يهيل التراب علي تاريخه المشرف، وهو رجل جدير بالتقدير، وليس دموياً ولا معتدياً، يحكم ولا يتحكم، وعادل غير مستبد، يصون القضاء وطاهر اليد، حصل علي أعلي الأوسمة المدنية والعسكرية، مثله لا يمكن أن يصدر منه أمراً بالقتل أبداً".
واستعرض الديب كلمة شيخ القضاة الراحل يحيي الرفاعي في أحد مؤتمرات العدالة التي حضرها الرئيس السابق، والتي جاءت نصاً "رفعت شعار الطهارة، واتخذت طريق الرسول في المساواة بين الضعيف والقوى، وحرصت علي الاحتكام للقضاء، وأعدتم لمصر مجلس قضائها الأعلي".
وتلي الديب نص خطاب الرئيس السابق في ذلك المؤتمر قائلاً "حرصت أن أكون معكم من منطلق إيماني الشديد بخطورة رسالة القضاء والأمانة التي تحملونها، ولا ديمقراطية بغير عدالة، وإن كل مصري يعتز بوطنه وغيور علي أرضه يجب أن يحترم قضائه، ومنصة القضاء العالية لها هيبتها ووقارها".
وعقب ذلك طلب الديب رفع الجلسة للاستراحة، وحددت المحكمة له ربع ساعة علي أن تستأنف المرافعة بعد ذلك.

----------

أسر الشهداء: دماء أبنائنا جلبت الكراسي للنواب.. وسنقتل أي ضابط لو مبارك أخذ البراءة

131

طالب والد الشهيد إسلام صالح محمد، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالرحيل عن السلطة، حتى يتمكن أسر الشهداء والمصابين من استعادة حقوق أولادهم، قائلا "مش عايزينك يا فنجري بـ"صندوقك" ولو عايز فلوس كمان خدها، لكن في حالة عدم القصاص العادل سوف أقتل أي ضابط أراه أمام عيني في الشارع".
وقال والد الشهيد محمد جمعة خلال ندوة بنقابة الصحفيين تحت عنوان "دماء الشهداء..عام من العدالة البطيئة"، عقدت مساء أمس الإثنين "مبارك سلّم السلطة للمجلس العسكري، لأنه متأكد أنه لن يحاكمه، لأن المجلس كان يعين بأمر من المخلوع المذنب في حق شعبه".
ووجه والد الشهيد محمد رسالة إلى أعضاء مجلس الشعب الجدد كان مفادها: "دماؤنا ودماء الشهداء والمصابين جلبت لكم الكراسي، التي احتكرها أعوان النظام السابق.. لا تراضي في الدم، ولابد أن يعرف المجلس العسكري أن دماء الشهداء والمصابين تغلي في عروقنا وسوف تنفجر في وجهه".
وردد أهالي الشهداء هتافات: "القصاص القصاص من اللي قتلوا أولادنا بالرصاص.. القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص.. يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نكمل الكفاح.. المحاكمة المحاكمة، العصابة لسه حاكمة.. ياحرية فينك فينك دم اخواتنا بينا وبينك".
كما هتفوا أيضا "نفسي ألاقي وزير نظيف في عهد مبارك"، هكذا بدأ والد الشهيد سيد عبد اللطيف حديثه، مشيرًا إلى أنه على الرغم من مرور عام على قيام الثورة، لكن لم يتحقق أي مطلب منها، وأنه عندما ينظر إلى مايحدث من مماطلة، يجد نفسه أمام مسرحية أبطالها بقايا النظام السابق.
كما هدد والد الشهيد سيد بأن يحمل جميع أسر الشهداء والمصابين السلاح للقصاص من مبارك في حالة حصوله على البراءة.
ووجهت زوجة الشهيد صابر فاروق، رسالة إلى الإعلام وكل المهتمين بأسر الشهداء والمصابين، مفادها: "الصندوق الخاص بالمصابين وأسر الشهداء، ليس إلا وسيلة للنصب باسم الشهداء"، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك، تأكيد المجلس العسكري وجود 100 مليون جنيه لدعمنا نحن "أسر الشهداء والمصابين" ولانعلم عنها شيئًا، وبالتالى فكلام "العسكرى" عبارة عن أرقام فقط، ولم يتم صرف سوى 30 ألف جنيه، و"مش عايزينهم".
قال والد الشهيد مصطفى شاكر: "لم يخرج الشباب إلى الثورة لتحقيق مطالب فئوية، وإنما لإسقاط حاكم ظل يضلل في الشعب المصري 30 عامًا، وكذلك ليطالبوا بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، التي لم تتحقق على الرغم من مرور عام علي الثورة، نجد شخصًا يحصل على 200 جنيه في الشهر، وآخر يحصل على 2 مليون جنيه، ونجد من يسكن القصور، وآخر يسكن القبور".
وطالب والد الشهيد مصطفى القوى السياسية والمرشحين للرئاسة بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء والمصابين، لأنهم ضحوا بدمائهم ليرى المصريون برلمانًا ورئيس جمهورية منتخبين، وقال: "نحن لن نرضي إلا بالقصاص من المخلوع، الذي يكلف الدولة أكثر من نصف مليون جنيه في جلسة المحاكمة الواحدة، ونحن لانجد أموالًا نعالج بها مصابينا".
"كان نفسى أفرح بابني".. بهذه العبارة بدأ والد الشهيد محمد سيد، كلماته التى امتزجت بالحزن والأسى، لفقدانه ابنه الذي كان يعد له "عش الزوجية"، وهو يعلم من قام بقتله، حيث أكد والد الشهيد أنه يمتلك "فيديو" حصل عليه من شهود العيان، في أثناء قيام معاون قسم إمبابة بقتل نجله، متسائلاً عن سبب عدم حبس هذا الضابط حتى الآن ولو حتى احتياطيا؟ وهل دمه أغلى من دم نجله؟.
فيما قال والد الشهيد محمد سعد، من مركز ببا بمحافظة بني سويف: "سقط 10 شهداء و40 مصابًا خلال الثورة، وعندما قمنا برفع دعوى للمطالبة بحقوق أولادنا فوجئنا بفلول الوطني ورجال الأمن يمارسون ضعوطًا علينا لنتنازل عن القضايا، وأمتلك نسخا من القضايا التي لفقوها للشهداء والمصابين"، ثم لوح بيده ممسكا بعدد كبير من الأوراق وقال: هذه قضايا ملفقه لـ 71 شخصًا من بينهم الـ 10 الشهداء والـ40 مصابًا والـ38 شاهد عيان، ومن بينها قيام مصاب بسرقة "موتوسيكل" من مركز الشرطة يوم 29 يناير على الرغم منه أصيب يوم 28 يناير بطلق ناري، وأخرى لرجل يشهد له أهالي مركز ببا بحسن الخلق، كما أنه كان يشرف على اللجان الشعبية وينفق عليها من أمواله لحماية المنشآت العامة بالمركز لفق له محمد مصطفى ضبش، ضابط المباحث قضية بتهمة "مسجل خطر من الفئة (أ)"، وذلك لوجود خلافات سابقة بين الضابط ووالده.
وهنا تساءل المستشار زكريا عبد العزير، رئيس نادي القضاة السابق، عن دور الإعلام في توضيح مثل هذه القضايا، وقال: "لقد طالبت منذ تنحي مبارك بتطهير ومحاسبة كل رجال النظام السابق، وأنه يجب على كل من وجهت إليه أي تهمة تتعلق بالثورة، ألا يستمر في منصبه حتى لايؤثر على القرار أو يعبث بالأدلة التي تدين المتهمين بقتل المتظاهرين".
وصف المستشار زكريا المحاكمات الموجود حاليًا بالمسرحيات الهزلية، وعلى مجلس الشعب المقبل أن يعد القوائم لتطهير البلاد، لأن "تطهير البلاد" كان مطلبنا وشعارنا بالتحرير، كما أن عليه لم شمل المصريين حيث إن قوتنا في تجمع الشعب.
أضاف أنه ليس أمام المجلس العسكري بديلاً عن تسليم السلطة، لأننا نرفض أن تكون في مصر دولة فوق الدولة، وعلى الرغم من أننا أسقطنا رأس النظام، لكن النظام نفسه لم يسقط، حيث إن كل من خدم في عهد النظام السابق عدو للثورة.
وطمأن اللواء حسن عبد الحميد، الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين، أسر الشهداء والمصابين بمحاكمة عادلة وقصاص من جميع المتهمين بقتل الثوار، وقال: "نحن نحاكم رأس النظام السابق، وسوف نطهر البلاد من أعوانه".

----------

أنصار مبارك يرفعون علم السعودية

 

132

رفع أنصار مبارك الذين حضروا لتأييده بمقر محاكمته بأكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء, علم المملكة العربية السعودية الي جانب علم مصر في إشارة الي مساندة السعودية للرئيس المخلوع حسنى مبارك, وهو الأمر الذي أثار انتباه وحفيظة جميع الحاضرين أمام المحاكمة وخاصة أهالي الشهداء.

وردد أنصار مبارك عدة هتافات مناهضة لأسر الشهداء ومحاميهم والثورة ومؤيدة للرئيس مبارك مثل "يا أبو علاء يا أبو علاء..مصر مش زي العراق", و"اللي حصل في العراق عمره ما يحصل لأبو علاء", و"التحرير كله حشيش وأنا مش لاقي رغيف العيش".
وحضرت الشيخة ماجدة والمعروفة  بـ"عرافة مبارك" ولكنها لم تجلس في المكان المخصص لأنصار الرئيس المخلوع بعد رفضهم جلوسها معهم وجلست بعيدا مع ابنها لمناصرة مبارك.
ومن اللافت للنظر أن غالبية أنصار مبارك الذين حضروا لتأييده اليوم من السيدات.
وتجمهر أنصار المخلوع أمام البوابة 8 والمخصصة لدخول الدفاع عن المتهمين بأكاديمية الشرطة  لمساندته رافعين صورمبارك كاتبين عليها "بنحبك ياريس".
ورددوا هتافات عند دخول محامي الدفاع عن المتهمين"براءة يا ريس"، فيما رد عليهم بعض أهالي الشهداء، والذين يتواجدون بنسبة أقل من أنصار مبارك ؛ قائلين "بالجزمة ياريس".
وتنتشر أمام الأكاديمية قوات أمنية بكثافة ، حيث تواجد أمام البوابة 8  لأكاديمية الشرطة والمخصصة لدخول الدفاع بالحق المدني 10 سيارات أمن مركزي، و3 مدرعات للجيش، أما البوابة الرئيسية فيتواجد أمامها مدرعتان للجيش، كما تنتشر 6 سيارات إسعاف .

---------

دفاع مبارك يتهم النيابة بالخروج عن الأصول

 

133

بدأ المحامى فريد الديب مرافعته عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى اليوم الثلاثاء , واتهم الديب النيابة بالخروج عن الاصول القضائية واستجداء عطف الجماهير فى إشارة منه لبكاء ممثل النيابة أثناء مرافعة الادعاء الشهر الماضى .

ووصف الديب مرافعة النيابة بأنها كانت إنشائية ولم تحتو أى دلائل تدين موكله .
يشار الى أن الديب بدأ مرافعته اليوم الثلاثاء في قضية قتل المتظاهرين، ومن المقرر ان يقدم الديب خلال مرافعته نظرة عامة عن تاريخ مبارك والاتهامات المنسوبة اليه ،كما تستمع المحكمة لمرافعته عن مبارك ونجليه جمال وعلاء في قضية الفيلات وحددت المحكمة للديب 5 جلسات متتالية للاستماع الي مرافعته علي المتهمين الثلاثة.
وقال فريد الديب انه متمسك بفترة الخمسة أيام الممنوحة له للدفاع عن مبارك ونجليه ، مضيفا أنه ملتزم أيضا بالدفاع عن اللواء حبيب العادلي خصوصا وأن الدفاع عن العادلي لن يتعارض مع الدفاع عن مبارك ونجليه مؤكداً أنه لا يملك عصا سحرية لتقديم مفاجآت أمام المحكمة.

-----------

الديب: الأدلة التي قدمتها النيابة ضد مبارك ضعيفة وغير قاطعة بإدانته بقتل المتظاهرين

146

دفع فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، بعدم قبول الدعوى الجنائية التي تتهم مبارك بقتل المتظاهرين، ودلل علي هذا الأمر بأن النيابة العامة أحالت الرئيس السابق إلي محكمة الجنايات عقب شهرين من إحالة العادلي وكبار مساعديه، وضمت القضيتين دون أن تأتي بأدلة جديدة.
وتطرق الديب إلي أقوال الشهود والمصابين الذين اتهموا مبارك صراحة بالتحريض علي القتل، في حين أن أدلة الثبوت لم تشتمل علي أقوالهم، لعدم كفاية الأدلة الجنائية لدي النيابة العامة.
واعتبر الديب هذا الأمر قراراً ضمنياً بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد مبارك (المتهم الأول)، ودفع بعدم توافر الدليل الفني والمادي في تلك القضية، وقال إن جميع الأدلة التي قدمتها النيابة العامة إلي هيئة المحكمة لا ترقي إلي مستوي الاتهام، ووصفها بالضعيفة وغير القاطعة بإدانة مبارك بالتحريض علي قتل المتظاهرين.
ويواصل الديب مرافعته أمام المحكمة عن المتهم الأول في قضية قتل المتظاهرين.

---------

جمال وعلاء يبكيان حزنًا على تجريح والدتهما والزج باسمها فى قضية قتل المتظاهرين

147

انفعل كل من جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس السابق داخل قفص الاتهام فى جلسة محاكمتهما اليوم الثلاثاء، عقب ذكر اسم والدتهما "سوزان ثابت" أثناء مرافعة الدفاع، وبكيا حزنا على ما تعرضت له من تجريح، على اعتبار أنها غير متهمة فى قضية قتل المتظاهرين، وذرف المتهمان الدموع وحاولا أن يتمالكا ويظهرا بشكل هادئ، ومسحا دموعهما فى هدوء داخل القفص.
جاء ذلك عقب الهجوم الشديد الذى شنه فريد الديب محامى الرئيس السابق، على ما قال إنه تجاوزات من قبل النيابة فى حق أسرة مبارك والتعرض لسوزان ثابت خلال المرافعة. وذكر اسمها على أنها متورطة فى التخطيط لعملية التوريث، مشيراً إلى أن قرار الإحالة لم يشملها ويخالف قانون المرافعات.

-------

تأجيل محاكمة "مبارك" للغد.. وأنصاره يهتفون: "براءة يا ريس"

148

قررت محكمة جنايات القاهرة، الاكتفاء بهذا القدر من مرافعة دفاع المتهمين بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك اليوم الثلاثاء، واستكمالها غداً، وشهدت الجلسة أجواء ساخنة عقب القرار، حيث هتف محامو الشهداء "الإعدام لمبارك"، بينما هتف أنصار المتهم "براءة يا ريس".
وحاول عدد من المدعين بالحق المدني التشويش علي مرافعة الديب، الذي لقبوه بفريد "الثعلب" أثناء الجلسة، مما دعا المحكمة إلي قطع المرافعة وأمرهم بعدم التشويش عليها، وقال رئيس المحكمة "أنتم عايزين تبوظوا القضية ولا أيه.. مش كفاية عطلتوها 3 شهور"، وحدثت حالة من الهياج داخل القاعة من قبل دفاع الشهداء.
ثم أكمل الديب مرافعته، وقال إن النيابة العامة عجزت عن توفير أدلة نية القتل والاشتراك فيه لدي مبارك، واستند إلي شهادة اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق، الذي نفي صدور أوامر بإطلاق النار من قبل المتهم الأول، وقال إنه طالب بفض التظاهرات بالطرق الاعتيادية، وهي حواجز أمنية وعصا وخراطيم مياه وقنابل مسيلة.
كما تطرف الديب إلى شهادة اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، بأنه تم تهريب سيارات الشرطة المصرية إلي قطاع غزة، وأن السفير المصري هناك شاهدها وطلب ردها، ووصف الديب أمر الإحالة بالافتراء والظلم، وقال إن الرئيس السابق لم يكن راغباً في الاستمرار بالحكم، بدليل خطاباته التي ألقاها في أثناء أحداث الثورة، وأكد خلالها أنه لم يكن ينتوي الترشح لفترة رئاسة جديدة، لتحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة.
وذكر الديب في مرافعته تصريحات اللواء مختار الملا، عضو المجلس العسكري، الذي أكد أن مبارك تنحي بمحض إرادته ولم يجبره الجيش علي شيء، وأن تنحيه جنب البلد كوارث لا حصر لها، وأن لديه قواته وحرسه الجمهوري ورجال أعماله القادرين علي التصدي للمتظاهرين ولكنه لم يفعل.
وقد تظاهر العشرات من مؤيدي الرئيس السابق، خارج أكاديمية الشرطة، هاتفين "براءة يا ريس"، ورفعوا صورة الرئيس السابق فرحًا وابتهاجًا بمرافعة فريد الديب اليوم، في حين قابلها تظاهرة أخري لأهالي الشهداء تهتف "القصاص القصاص.. ضربوا ولادنا بالرصاص"، وقامت الأجهزة الأمنية بفرض كردون أمني بين المتظاهرين لمنع الاشتباكات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire