samedi 7 janvier 2012

هام ..بالصور.. مصر «الرسمية» في الكاتدرائية.. ومصر «الثورية» في قصر الدوبارة!

170

بعض الشباب هتف "يسقط حكم العسكر" أثناء ترحيب البابا بقيادات العسكري.. فاعتدى عليهم الأمن ومنعهم من الهتاف

فارق كبير بين الحاضرين بكاتدرائية العباسية لتهنئة الأخوة المسيحيين والبابا شنودة الثالث بعيد الميلاد المجيد وبين الشخصيات التي حضرت قداس عيد الميلاد بكنيسة «قصر الدوبارة » .
فالمشهد بالكاتدرائية كان رسمياً بالدرجة الأولى حيث تجاهلت الكنيسة دعوات الشباب القبطي وأهالي الشهداء الذين رفضوا دعوة الكنيسة لحضور المجلس العسكرى أو قيادات تيار الإسلام السياسي من الإخوان والسلفيين وذلك بحضور أعضاء المجلس العسكري وأبرزهم الفريق سامي عنان وبعض أعضاء المجلس العسكري واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية , بينما تغيب كمال الجنزوري _ رئيس الوزراء _ واكتفى بتهنئة البابا اليوم بمقر الكتدرائية .
وسجل أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» حضورا بارزا خلال قداس عيد الميلاد حيث حضر كل من محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وسعد الكتاتني أمين عام الحزب ومحمد عزت القيادي بجماعةالإخوان , وقد لوحظ حرصهم على مصافحتهم أعضاء المجلس العسكري خصوصا الفريق عنان .
فكان رد فعل مجموعة من الشباب أصدقاء الشهيد مينا دانيال بالهتاف ضد "حكم العسكر" وقت شكر البابا لهم على حضورهم , أصدقاء مينا قرروا الحضور للكاتدرائية ورغم قلة عددهم إلا أنهم أرادوا أن يبلغوا رسالة بأن الثورة مستمرة، وأن حق الشهداء ودمائهم التى سالت لم يتم القصاص لها حتى الآن، فهتفوا: "يسقط يسقط حكم العسكر، يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح، مينا دانيال مات مقتول.. والمشير هو المسؤول ، يسقط يسقط المشير"، فقام الأمن بالكاتدرائية بالتعدي عليهم وتكميم أفواههم عن الهتاف  .
كما تناقل النشطاء على «فيسبوك» أخبار تفيد بمنع الناشطتين سميرة ابراهيم "صاحبة قضية كشف العذرية " وغادة كمال التي تم الاعتداء عليها بالضرب من قوات الأمن خلا أحداث مجلس الوزراء.
ومن مرشحي الرئاسة حضر كل من الفريق أحمد شفيق الذي جلس بالقرب من الفريق عنان كما حضر حمدين صباحي , بينما حضر عمرو موسى القداس في كل من الكتدرائية بالعباسية وكنيسة قصر الدوبارة .
وعلى جانب آخر اختلفت الصورة تماما , حيث تجلت «مصر الثورية » بكنيسة قصر الدوربارة وذلك بحضور عدد كبير من النشطاء السياسيين والإعلامين وأبرزهم الشيخ مظهر شاهين و احمد حرارة حيث حيا القس سامح موريس "حرارة" وصفق له الحضور , كما حضر عمرو حمزاوي و الإعلامي الكبير حمدي قنديل والروائي علاء الأسواني والإعلامية ريم ماجد والإعلامي يسري فودة وكلا من علي الحجار وخالد النبوي والفنانة بسمة .

 

يذكر أن كنيسة قصر الدوبارة قد كان لها موقفاً مشرفا من الثورة المصرية فمن قبل سقوط مبارك وكانت تقيم الصلوات بميدان التحرير خلال اعتصم الــ 18 يوم " وإذاعة الترانيم بالميدان والتي أشهرها ترنيمة " بارك بلادي " , وحتى بعد سقوط مبارك ومع بقاء نظامه بقوته الغاشمة .. استمرت المواجهات بين الثوار وقوات الأمن من الجيش والشرطة وبسقوط  أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى خرجت عن مقدرة المستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم تحولت كنيسة قصر الدوبارة في لحظات إلى مستشفى ميداني وأكبر مخزن للأدوية بالميدان حيث حوت على معدات وأدوات طبية من تبرعات الشعب تقدر بمليوني جنيه .
كما قام بعض الشباب بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة برفع صورة الشيخ عماد عفت واحمد حرارة خلال الاحتفال بعيد الميلاد رافعين لافتات مكتوب عليها "لا تهنئة قبل القصاص" .

صور بكاتدرائية العباسية

171

172

173

174

 

صور من قصر الدوبارة

175

176

177

178

179

180

181

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire