dimanche 8 janvier 2012

هام عنوان جريدة “شمس الحقيقة” : ملعون ابو الثورة وانا بقول لهم .. ع ابوكو كلكو

مانشيت العدد الأول " ملعون أبو الثورة .. من وراء جريدة شمس الحقيقة؟

125

مخطط أبناء مبارك لتشويه الثورة في عيدها الأول!

في واقعة مثيرة تؤكد ما ذهبنا إليه قبل 6 شهور عن مخططات أبناء مبارك الإعلامية لدعم الثورة المضادة، تكشف لدي «روزاليوسف» العديد من المعلومات عن المرحلة الأخيرة من المخطط، إذ خرجت - مؤخرا - جريدة «شمس الحقيقة» الناطقة بلسان أبناء الرئيس المخلوع.. وتوزع بالمجان علي المواطنين وتحمل في صدر صفحتها الرئيسية عنوانا كبيرا جاء فيه «ملعون أبو الثورة بلطجة وقتل وذعر وسرقات .. خربوها وقعدوا علي تلها»!
من جانبنا أجرينا عددا من الاتصالات المسجلة مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير التنفيذي مجدي فودة ونائب رئيس مجلس الإدارة طارق مراد وهو المتحدث الإعلامي باسم الجريدة، للوقوف علي حقيقة الموقف.. وهو كلام سننقل نصه كما هو لمعرفة كيف يفكر هؤلاء.
مجدي فودة قال لنا: نحن مجموعة من الشباب رأينا بعد مرور هذه الفترة من أحداث يناير أن مصر تتجه إلي الهاوية ونحن لا نريد لمصر الفشل، نحن لا نعترف بأنها ثورة لكنها مخطط قام به بعض الحركات الاحتجاجية وعلي رأسها حركة 6 أبريل التي استغلت عدم فهم الشباب المصري إلي توجيهه في مسار مختلف، وبالفعل نجحوا في انحراف مسار تلك الاحتجاجات رغم أن ملايين المصريين رأت عقب الخطاب الثاني للرئيس مبارك أثناء أحداث يناير أنه من الأفضل أن يسلم السلطة في شهر سبتمبر بعد إجراء انتخابات رئاسية نزيهة خصوصا بعد إعلانه عدم انتوائه الترشح مرة أخري!
ولكن قامت تلك الحركات بمخطط هدم الدولة الذي بدأ بإسقاط مؤسسة الشرطة والآن يحاولون إسقاط مؤسسة الجيش !
وأردف فودة: نحن مجموعة من الشباب غير المنتمي للحزب الوطني ولا علاقة لنا بجروب «أنا آسف ياريس» - رغم قوله في حديث سابق معنا إنهم جميعا يد واحدة من أجل عدم محاكمة مبارك - وتابع: ليس كل مؤيد لمبارك هو تابع لـ «أنا آسف ياريس» !
وحول الجريدة الجديدة قال: هي جريدة ورقية مكونة من 16 صفحة توزع بالمجان علي المواطنين .. تمويلها ذاتي وترخيصها من سويسرا، ونحن نقوم بطباعة الجريدة في مطابع المنطقة الحرة ببيروت والأردن.
وأضاف: إن الجريدة شهرية وصدر العدد الأول منها بالفعل، ونحن نسعي أن تصبح أسبوعية ثم يومية إذا وجدنا أموالا لذلك!
ومجدي فودة هو صحفي في وكالة لندن نيوز للأخبار وعضو جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة - كما يقول - ولم يعمل بأي جريدة مصرية ولم نجد له أرشيفا صحفيا سوي عدة مقالات علي بعض المنتديات تصب في اتجاه الدفاع عن المخلوع مثل: «لماذا ندافع عن مبارك» والخطة الكاملة لنكسة مصر».
وإذا انتقلنا للجريدة نفسها فسنجد أن المانشيت الرئيسي بها هو لما سطعت شمس الحرية مع صورة لمجموعة من المصريين حاملين صورا لمبارك كتبوا في المقال الافتتاحي للجريدة: نحن بالأصالة عن أنفسنا وبالإنابة عن الملايين من جموع الشعب المصري نرفض إهانة السيد الرئيس محمد حسني مبارك!
أما أغلب عناوينها فكانت «الاتهامات الموجهة للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شيء» و «لماذا ندافع عن الرئيس مبارك»؟ ومؤامرة يناير والفوضي في مصر وموقع ويكليكس: الأسباب الستة التي جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لإسقاط مصر ونظام مبارك.
أما رئيسة التحرير «هند عبداللطيف» فقد رفض مجدي فودة إيصالنا بها بحجة أنها لا تعي جيدا الأمور الخاصة بالجريدة - رغم أنها رئيسة التحرير - فلم نجد لها أي هوية علي الإنترنت سوي 3 مقالات في موقع يدعي «التجديد العربي» كانت عناوين مقالاتها هي «بعد الثورة .. المصريين يستعدوا للرحيل» و«صدق أو لا تصدق .. استفتاء علي تاريخ مصر» و«بعد ثورات المعارضة العربية»، وهي مقالات تصب جميعها في إطار السخرية من الثورة المصرية.. أما نائب رئيس مجلس الإدارة طارق مراد فقال لنا : «الثورة قامت في 25 يناير 2011 ونحن الآن في يناير 2012 وطوال 11 شهراً كنا نراقب أداء الثورة ووجدنا انحراف الثورة عن المسار ووجدنا ترديا للحالة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والأخلاقية، ولذلك كان لابد للمواطنين الخائفين علي مصر أن يسطعوا بشمس الحقيقة!
وكان يجب علينا أن نصحح مسار الثورة التي لن تأتي إلا عن طريق تعظيم الشعب المصري للحظة التنحي السلمي للسلطة للرئيس مبارك» وعليهم احترام تلك اللحظة بمعني أنه تخلي عن السلطة ولم يخلع أو يجبر علي التنازل وأن مصر مبارك باقية والتحرير زائل وأن شمس الحقيقة ستنير المنطقة العربية كلها.. وأكد مراد أنه اختار توقيت صدور الجريدة قبل أيام من الذكري الأولي للثورة كان من أجل إيضاح كم الخسائر التي منيت بها مصر جراء تلك الثورة.
بقي أن نشير إلي أنه كان لافتا وضع صور وروابط لبعض المقالات والصور الخاصة ببعض الشخصيات العامة علي صفحة الجريدة علي موقع «فيس بوك» مثل جروب «أنا آسف ياريس» الذين تبرأوا منه ! و«صفحة الفنان عمرو مصطفي» و«كلنا بنحب اللواء محسن الفنجري»، و«أسطورة الحرب والسلام» و«احنا مش آسفين يا جزيرة» وصفحة خاصة للكاتبة لميس جابر تحت عنوان «لم يعد صمتي مجرد استسلام بل هو بركان ثائر». ∎

روز اليوسف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire