samedi 14 janvier 2012

الضباط المتقاعدون يقطعون طريق المطار.. ويهددون بتصعيد الاحتجاج أمام وزارة الدفاع

425

نظم المئات من رجال القوات المسلحه المتقاعدون وقفه إحتجاجيه اليوم السبت أمام نادي الجلاء العسكري في مصر الجديدة حيث تجمع نحو ٧٠٠ ضابط متقاعد في شارع العروبه، بينما توالى توافد العشرات من المحافظات المختلفه ما أدى لتوقف شارع العروبه تماماً لأكثر من ساعتين حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بحقوقهم المسلوبه في المعاشات والعلاج.

عناصر المخابرات الحربية أحاطت بسور نادي الجلاء ومنعت أصحاب السيارات القادمه من المطار إلى مصر الجديده من التوقف والحديث مع الضباط المتظاهرين.

وبعد نحو ساعه فتحوا الأبواب المطله على طريق العروبه وأدخلوا المتظاهرين بدعوى أن المشير سيوفد مندوبا للتفاوض معهم.

المحتجون إنتظروا أكثر من ساعه دون اي استجابة فخرجوا مرة ثانيه لطريق العروبه وقاموا بقطع الطريق في إتجاه المطار والسماح بمرور السيارات من حارة واحده فقط.

أحد أعضاء ائتلاف «العسكريون المتقاعدون» الذي دعى للاحتحاج قال للتحرير «أنهم استنفدوا كل السبل للحصول على حقوقهم ومساواتهم بزملائهم الذين يحصلون على عشر أضعاف بينما لم يخدموا نفس فترة خدمتهم».

وكشف أن الضباط الذين خاضوا حرب أكتوبر وخدموا مصر لم يجدوا الا الجحود حيث تم الاستغناء عن عدد كبير من الضباط بعد الحرب باعوام قليله، بدعوى عدم الحاجه لقوه قتاليه كبيرة وان بعضهم اجبر على تقديم استقالته وخرج بمعاش هزيل لا يتجاوز ٥٥ جنيها، واليوم وبعد الزيادات التي تقرر عام بعد عام بعشره في المائه يصل معاش الضابط الذي خدم (٢٥ -٣٠ سنه) إلى١١٠٠ جنيه، في حين أن الضابط الذي يخدم خمسة عشر عاما ويخرج برتبة عقيد معاشه خمس أضعاف من خدم ثلاثين عاما زمن الحرب.

الإئتلاف قدم مجموعه من المطالب التي لم يجد اي استجابه لها وتتمثل في تسوية المعاشات العسكرية بحيث يقلل الفارق بين معاش الضابط القديم والحديث على نفس الرتبة، لما لا يزيد عن 25% حيث يصاحب حاليا إلى ١٥٠٪، كما يطالب بزيادة عاجله لاصلاح الخلل الحالي في المعاشات للضباط المتقاعدين من زمن لا تقل عن 35% من إجمالي قيمة المعاش.

كما وضع الائتلاف عدد من المطالبات على أجندة التفاوض لاعضاءة في الحصول على مستحقات حرب الخليج بصرف أصل عائد حرب الخليج دفعة واحدة لكافة مستحقي معاشات القوات المسلحه، وإعادة صرف المعاش التقاعدي لمن خصم منهم من الضباط وضباط الصف والأرامل وأسر شهداء القوات المسلحة.

وقال احد مسئولا الائتلاف الذى طلب عدم ذكر اسمه «لقد اصبحنا في عمر لا يحتمل الاهانه ولا التسول، أغلبنا لا يستطيع في عمر تجاوز الستين ان يحصل على فرصة عمل في دول عربيه او خارجية ولدينا اولاد فى التعليم وابناء تتزوج وظروف المعيشة تسير للأسوأ فكيف ودبر معيشه، لائقة وماذا نقول لأولادنا بعد ان علمناهم أن بذل الأرواح فداء الوطن فخر ونرى الرتب الكبيرة تخرج محمله بالعطايا والامتيازات، ونحن حتى بلا بطاقه علاجية لنا ولاولادنا بينما الضابط الحديث الذى يخرج اليوم وعمرة ٤٥ عاما يحصل على معاش اكبر مما احصل علية بعد ٣٥ عاما من التقاعد».

إئتلاف أو جمعية المتقاعدين العسكريين سبق وتصادمت مع قيادة القوات المسلحة قبل ثلاثة اشهر عندما نظمت وقفه احتجاجية امام وزارة الدفاع بكوبرى القبه فى ٨ اكتوبر الماضي للمطالبة بحقوق أعضائها لكن إندلاع أحداث ماسبيرو في نفس اليوم أجهضت تحركاتهم التي عادت من جديد.

التحرير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire