تتوالي الاحتفالات والمسيرات على ميدان التحرير الآن.. واصبحت الحشود تملأ مداخل الميدان من جميع الاتجاهات وسط جو من البهجة والسلمية.. وتخوف حذر من شماريخ الالتراس.. والالتفاف حول حمدين صباحي ومسيرته...
حيث انطلقت مسيرة الالتراس بعد العصر في شارع طلعت حرب متجهة إلي ميدان التحرير، وتميزت المسيرة دون عن غيرها من حيث الهتافات والشماريخ التي أشعلوها طوال المسيرة، وأكدوا أن احتفالاتهم ستكون سلمية وعلى مدار اليوم، وسوف ينصرفوا بانتهاء الاحتفالات إلا اذا حدث أي جديد يدفعهم للاعتصام، وكانت هتافاتهم مثل هتافهم في المدرجات، وأكدوا أنهم سيطوفون في الميدان وكل الشوارع المؤدية له .
كما وصلت مسيرة طلاب عين شمس وكلية الطب وهم يحملون صور الشهيد علاء عبد الهادي ويطلبون القصاص لهم، كما يطبعون صورته على التي شيرتات، واكدوا أن هدفهم اليوم هو تحقيق مطالب الثورة والقصاص لدم الشهيد علاء عبد الفتاح، وضمت المسيرة عدد كبير من الطلاب واساتذة الجامعة وحملوا لافتات مكتوب عليها (ثوار جامعة عين شمس.. مكملين) ..
كما حضر حمدين صباحي وسط مسيرة كبيرة كانت ترفع صور جمال عبد الناصر ويهتفون للثورة ويؤكدون أن ثورة 25 يناير هي امتداد لثورة يوليو، واستقبل حمدين استقبال كبير جدا في طلعت حرب وتوجه معهم إلي الميدان وأكد للمتظاهرين أن الثورة سوف تكتمل وأن احتفالات اليوم تمثل عودة لروح الثورة وتأكيد على مطالبها
، كما كان هناك العديد من المشاهد في الشوارع المؤدية للميدان، حيث تجمع عدد كبير من المتظاهرين حول أصغر متظاهرة وهتيفة، وهي بنت في سن العاشرة، محمولة على الأعناق وتهتف والجميع يردد وراءها، وكانت تهتف قائلة( سامعة أم شهيد بتنادي.. هاتوا حقي وحق ولادي)، كما طافت سيارة ملاكي في شوارع وسط البلد ملفوفة بلافتة مكتوب عليها (اللي يحب مصر مايخربش مصر) ولفتت انتباه الجميع وانضم إليها عدد كبير من المتظاهرين ليقوموا بمسيرة تدعو المتظاهرين الي انهاء الاحتفالات بانتهاء اليوم وعدم الدخول في اعتصامات وعدم الدخول في اي مهاترات مع أحد أو اي صدام، وخصوصا بعد توارد أنباء عن مجئ مسيرة تضم الاغلبية الصامتة .
الشباب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire