mercredi 4 janvier 2012

النيابة في محاكمة «مبارك»: «مبارك» رضخ لأوامر زوجته


نفى المستشار مصطفى سليمان المحام العام للنيابة العامة، خلال مرافعته في قضية قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع، المتهم فيها مبارك ونجليه والعادلي و6 من معاونيه، تأدية المتهمون دورًا مباشرًا في مسرح الجريمة.
وقال سليمان، اليوم الأربعاء، أنه لم يتوفر دليل مباشر يحدد الفاعلين الأصليين في قضية قتل المتظاهرين، فالفاعل الأصلي، بحسب توضيح النيابة، هو من يأتي بفعل من أفعال الجريمة داخل مسرح الجريمة، وأنه ومن المستحيل في هذه الدعوة الوصول للمتهمين الفعليين، مشيرًا أن المتهمين كان دورهم في الجريمة هو الاتفاق والتحريض والمساعدة.
وقال المستشار مصطفى سليمان، إن النيابة العامة اكتفت بالحد الأدنى للإدانة حتى تحيل الدعوة للمحكمة، وهذا يختلف عن المحكمة التي يجب أن تحكم بأدلة قاطعة، مؤكدًا أن الفاعلين الأصليين هم رجال الشرطة بتحريض من المتهمين.
من جانبه، قال المستشار مصطفى خاطر، ، إن أدلة الثبوت تتضمن أدلة قولية، تمثلت في 2000 شاهد، بعضهم من جهاز الشرطة، حيث شهدوا أنه تم تسليح بعض القوات بأسلحة خرطوش وآلية، وصدر تعليمات للتعامل العنيف مع المتظاهرين وفقًا للموقف (بأي طريقة) لمنعهم من الوصول إلى الميادين.
ووصف ممثل النيابة خلال مرافعة، أمس، مبارك بـ "الطاغية والمستبد" الذي رضخ إلى "أوامر زوجته" سوزان ثابت، إذ كرس الدولة لتوريث الحكم لنجله جمال، وزور إرادة شعبه، كما وجهت النيابة نقدها اللاذع إلى العادلي واتهمته بـ "إقامة نظام أمني قمعي مستبد لخدمة النظام الحاكم، ولإنجاح مشروع التوريث"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire