vendredi 27 janvier 2012

جمعة الغضب .. عزة وكرامة الحركات الثورية والسلفيون يشاركون .. الإخوان يحرسون

8

قررت "الهيئة العليا للتنسيق لجمعة الغضب" التي تضم 16 حركة وتيارا سياسيا. المشاركة وبقوة في جمعة "ثورة الغضب الثانية" اليوم. للمطالبة بمجلس رئاسي مدني. واسقاط الاعلان الدستوري والدعوة للجنة تأسيسية لدستور جديد. والغاء المحاكمات العسكرية وتحويل المتهمين الي القضاء المدني. واسقاط الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة وتطهير المحافظين والاعلام واسقاط قوانين التظاهر والاعتصام ومباشرة الحقوق السياسية.
وأكدت حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" التفرغ للعودة مرة اخري للحشد والمشاركة في دعوة التظاهر اليوم.
دعا اتحاد شباب الثورة نواب مجلس الشعب الي قيادة المسيرات اليوم من مساجد مصر المختلفة والتوجه بها الي ميدان التحرير وميادين مصر المختلفة للمطالبة باسقاط النظام وسرعة تسليم السلطة في اسرع وقت.
طالب تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد بتسليم السلطة الي رئيس مدني مؤقت يتم التوافق عليه من القوي الثورية ومجلس الشعب يدير المرحلة المقبلة بشكل سليم حتي يتسني الوقت لاختيار الجمعية التأسيسية من البرلمان وعمل الدستور والاستفتاء عليه بطريقة صحيحة وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.
من جانبه أكد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد علي مشاركة شباب الوفد في اعتصام التحرير حتي اليوم مشددا علي ان الوفد سوف يشارك جميع فئات الشعب المصري حتي تحقق ثورة يناير اهدافها بالكامل.
قرر حزب النور والدعوة السلفية البقاء بميدان التحرير مع الثوار حتي اليوم للتأكيد علي مطالب الثورة واستكمال اهدافها وتحقيق القصاص العادل من قتلة الثوار وتعويض اسرهم بما يليق بما قدمه الشهداء لمصر.
ونفي نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور ماتردد بأنهم انسحبوا من الميدان مؤكدا ان النور والدعوة السلفية متواجدون مع كل الائتلافات بالميدان.
أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع ان الحزب سيشارك في جمعة اليوم للتأكيد علي ان الشعب المصري هو جزء اساسي من صنع القرار وان الثوار مازالوا متواجدين في الميدان. ولن يتنازلوا عن مطالب الثورة.
من جانبه ذكر م. طارق الملط عضو الهيئة العليا لحزب الوسط ان روح الثورة سيزداد توهجها في قلوب المصريين بمرور الايام ولن يستجري حاكم ان يستبد بهذا الشعب او يظلمه او يدلس عليه.
في خطوة منه للمشاركة الجادة في استكمال مطالب الثورة طرح النائب محمد انورالسادات رئيس حزب لاصلاح والتنمية مبادرة تحت عنوان "جلسة الميدان" طالب فيها د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب القيام بدعوة النواب لعقد جلسة استثنائية في قلب الميدان بغض النظر عن شرعيتها القانونية والدستورية يشارك فيها الثوار.
فيما تضاعدت دعوات رفض المشاركة من جانب انصار الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في جمعة الغضب الثانية. وحذروا من مخطط لاشتباكات بين المتظاهرين وبعضهم البعض وبينهم وبين القوات المسلحة. وقالوا من المتوقع حدوث اشتباكات بين المتظاهرين انفسهم بميدان التحرير. ثم يتدخل الجيش لفضها. باطلاق رصاص في الهواءو فتحدث اشتباكات بين عناصر من الجيش والمتظاهرين.. الا ان توجيهات صدرت من مكتب الارصاد صدرت للشباب بالبقاء في الميدان لمدة 3 أيام لتأمين المداخل والمخارج والمنشآت العامة حتي انتهاء الاحتفالات وجمعة الغضب الثانية.
وكان الالاف قد باتوا ليلتهم بالميدان ممن قرروا الاعتصام من شباب الثورة وبعض الاحزاب فيما اعتصم الالاف من انصار الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بعد توجيه أوامر لهم من مكتب الارشاد بالبقاء لمدة ثلاثة ايام لحماية المنشآت العامة وفض اي محاولة للاشتباك والحيلولة دون اندساس البلطجية وسط المعتصمين.
استمرت منصات الحرية والعدالة والثورة مستمرة حركة 6 أبريل وقامت بقية القوي بتفكيك المنصات الخاصة بها وهي منصات الوفد والناصري واهالي الشهداء والمصابين.
ومازال الارتباك المروري بالميدان هو سيد الموقف نظرا لتواجد أعداد كبيرة بالميدان من الشباب.
قال احمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل ان اليوم سيشهد مسيرات من المساجد للمشاركة في جمعة الغضب الثانية وهناك بدائل اخري للتصعيد حتي تصل لكامل اهداف الثورة.
أوضح شريف البيلاوي عضو الحركة ان هناك مئات من المصابين مازالوا في احتياج للعلاج ومازالوا خارج رعاية الدولة للمصابين والاعتصام يطالب بتسليم السلطة بحد اقصي شهر ابريل القادم وعودة الجيش لثكناته.
قال الشيخ أحمد الهريشي من قبائل جنوب سيناء انه معتصم بالميدان منذ الثلاثاء الماضي حتي اكمال مطالب الثورة وهي القصاص للشهداء وتسليم السلطة لحاكم مدني.
طالب الهريشي باسقاط الاحكام الغيابية عن البدو واطلاق سراح الاسري المصريين من أبناء سيناء لدي اسرائيل.
اضاف عادل عبدالجواد عضو جماعة الاخوان المسلمين اننا متواجدون حتي غدا السبت بميدان التحرير لتأمين الميدان وهناك دوريات من انصار الاخوان لحراسة المنشآت ليلا ونهارا.
اكد محمد ضحا من انصار الحرية والعدالة أننا في احتفال بالثورة لمدة ثلاثة أيام وسننهي تواجدنا بالميدان غدا بعدما تنتهي فعاليات الاحتفال.
من جانبه اكد محمد ابراهيم وزير الداخلية مجددا انه لاوجود للشرطة بالتحرير اليوم وان تأمين الميدان سيكون مسئولية اللجان الشعبية من الثوار.
قال ان جميع الاجهزة الامنية في كافة مواقعها تتولي تأمين المنشآت العامة بعيدا عن المتظاهرين تماما محذرا من المساس بأي منشأة.

الجمهورية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire