jeudi 19 janvier 2012

نوارة نجم تروى قصة الاعتداء عليها بالضرب.. واتهامات للجيش والشرطة بالتواطؤ

187

قالت الناشطة والإعلامية نوارة نجم فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد على فضائية النهار مساء الأربعاء إنها تعرضت للاعتداء بالضرب مساء اليوم من قبل أنصار المجلس العسكرى الذين كانوا ينظمون وقفة تضامنية مع المجلس أمام مبنى ماسبيرو.
وأوضحت نوارة أنها فوجئت برجل يرتدى "بيجامة" وحذاء رياضيا يشير إليها باسمها بينما كانت تقف على الرصيف المواجه لمبنى ماسبيرو فى محاولة لإيقاف سيارة تاكسي لتعود لمنزلها، ثم قام بالاعتداء عليها بالضرب، داعيا حوالى 25 فردا آخرين نظموا وقفة تضامنية مع الجيش للمشاركة فى الاعتداء عليها وهم يهتفون "نوارة نجم..يسقط عملاء الخارج"، "يسقط 6 أبريل"، نافية أن تكون عضوة بحركة شباب 6 أبريل.
وأشارت نوارة إلى تدخل شخصين متطوعين حاولا إنقاذها إلا أنهما فشلا وتعرضا للضرب معها، وتمكنا بصعوبة شديدة من انتزاعها من وسط الاشتباكات.
واستنكرت نوارة أن تتعرض لهذا الاعتداء بالضرب أمام قوات الجيش والشرطة التى كانت تفصلها عنهم مسافة نصف متر، مؤكدة أنهم كانوا يشاهدون مايحدث، ويوجهون من يعتدون عليها لأفضل مكان يتمكنون منه من توجيه ضرباتهم لها، معلنة أنها ستتوجه ظهر الغد لتقديم بلاغ للتحقيق فيما حدث لها من اعتداء.
فى الوقت نفسه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يوضح تفاصيل الاعتداء على نوارة تم رفعه باسم "ضرب وسحل نوارة نجم من أبناء مصر الشرفاء"، ويوضح الفيديو جانبا من عملية الاعتداء على نوارة، مما دفع عددا كبيرا من النشطاء إلى تبادله فيما بينهم معتبرين أنه دليل إدانة ضد المعتدين، مطالبين بالتحقيق معهم والتحقيق مع قوات الجيش والشرطة التى كانت متواجدة بمكان الحادث ولم تتدخل، معتبرين أن الاعتداء على نوارة بمثابة تصعيد خطير للاعتداء المباشر على النشطاء قبيل الدعوة لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، داعين إلى تنظيم مسيرة غدا لماسبيرو من ميدان التحرير تضامنا مع نوارة.
من جانبها كتبت هالة فهمى الإعلامية والمذيعة بالتليفزيون المصرى على صفحتها على موقع "فيسبوك" شهادتها عما حدث من هجوم وتعدٍ بالضرب على نوارة نجم أمام ماسبيرو، متهمة ضباطا بالجيش يرتدون الزى المدنى بالاعتداء على نوارة مرفقة صورة للمينى باص الذى كان يقلهم.
وأوضافت هالة "وعندما شاهدوني العساكر وأنا أقوم بتصويرهم تملكهم القلق والتوتر وقاموا بنداء قاداتهم وحاصروا سيارتي كالبلطجية تماماً وهجم قائدهم بقبضة يده علي نافذة السيارة بأسلوب همجي وعندما لم أعره أي اهتمام طرق على النافذة بحدة أقل ففتحت جزءا من النافذة فقال لي: "إنتى بتصورينا ليه؟" فتركته وخرجت من الجراج مسرعة قبل أن يحطموا السيارة ولدي العديد من الشهود على ما أقول".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire