mercredi 4 janvier 2012

ردود أفعال مبارك والعادلي وجمال وعلاء على فيديوهات قتل المتظاهرين

61

قال الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض وعضو فريق المدعين بالحق المدني في قضية قتل الشهداء المتهم بها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومعاونيه الستة إن مرافعة النيابة اليوم كانت قانونية بحتة, وكشفت في مرافعتها اليوم عن أدلة قوية تثبت الجرائم المنسوبة للمتهمين.
وأوضح صبري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبد الرحمن فى حلقة اليوم من برنامج اليوم الذى تقدمه على فضائية التحرير، أن النيابة قدمت مرافعة بها فنيات عالية جدا أسست الوضع القانوني جيدا رغم أنها جمعت الأدلة بمفردها بعد امتناع كافة الأجهزة الشرطية عن جمع أدلة الجرائم المنسوبة للمتهمين.
وأضاف أنه يوجه تحية تقدير للنيابة العامة لدورها في جمع الأدلة رغم أن ذلك ليس دورها, لكنها اضطرت لذلك بسبب امتناع الأجهزة الشرطية, وأكد أن النيابة كشفت عن امتناع الأجهزة الشرطية عن مساعدتها وقالت إنها خاطبت الأمن القومي لإمدادها بما يمتلكه من أدلة لكنه رد بأنه ليس لديه أية أدلة.
وأضاف أن مرافعة أمس كانت سياسية لكن جميع المحامين خرجوا محبطين لأنها تصلح أمام محكمة ثورة وليست محكمة جنايات, أما اليوم كانت هناك فنيات عالية والنيابة ترافعت في الواقعة الإجرامية بالكامل وتناولت كل أدلة الثبوت وشهادة الشهود واستدلت في إثبات الوقائع إلى شهادات ضباط شرطة ومصابين ومواطنين وأسر شهداء وأطباء شهدوا بوقائع اعتداءات الشرطة وإطلاق النار وقتل المتظاهرين السلميين في الشوارع أثناء التظاهر.
وأكمل قائلا إن أروع ما كان بالمرافعة هو عرض النيابة سيديهات وشرائط في حضور ورؤية المتهمين تكشف جرائمهم وفظائعهم بالصوت والصورة وتصوير الشرطة وهي تطلق النار على المتظاهرين.
وردا على سؤال المذيعة عن ردود أفعال المتهمين, قال صبري إن جمال مبارك اكتفى بهز دماغة يمين وشمال, وأن علاء كان منبهرا, فيما وضع حبيب العادلي وشة في الأرض ولم ير ما تم عرضه فهذا ما صنعته يده.
وأضاف أن أقوى شريط عرضته النيابة كان للقناصة, وأنه أثبت وجودهم أعلى الداخلية, كما أن النيابة أثبتت في المرافعة عدم صدق جميع الشهود الذين تم الاستماع لهم في الجلسات السرية.
وقال إن النيابة تقدمت بشهادة مهمة من أمن الجامعة الأمريكية الذي أقر بأن مجموعة من الضباط والعساكر اعتلوا سطح الجامعة وأطلقوا النار على المتظاهرين, وأضاف أن النيابة العامة انتقلت لموقع الحادث للمعاينة وأثبتت وجود أثار إطلاق النار والرصاص والخراطيش.
وأكد أن النيابة نجحت في مرافعتها اليوم في إثبات كافة الوقائع الإجرامية التي ارتكبها المتهمون, وأنها أثبتت بالدليل الواقع اليقيني تورط حبيب العادلي والرئيس المخلوع في قتل المتظاهرين.
وانتقد المحامي موقف الرئيس المخلوع وادعائه المرض قائلا إنه كان يتمنى أن يكون في شجاعة الرئيس العراقي السابق صدام حسين, وندد بالمعاملة التي يتلقاها المتهمين مؤكدا أنهم يتلقون معاملة خاصة ولا يوضع الحديد في أيديهم وأنهم يرتدون “بولو”, وأن العادلي يمشي كأنه داخل جيمانيزيوم, واستنكر قائلا:” بيحيوهم بالتحية الميري يا أستاذة دينا” بيحييوهم وهم في القفص”.
وأضاف محامي المدعين بالحق المدني:”لكن يشفي غليلنا أن مرافعة اليوم وما تم عرضه كان من أروع ما يكون, مشيرا إلى أنه يتوقع أن يصدر حكما من المحكمة قبل 20 يناير, مشيدا بهيئة المحكمة قائلا إنها تستمع للطرفين وتلبي طلبات محاميي الطرفين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire