mardi 17 janvier 2012

العوا:العسكرى لم يخطئ ليطلب "خروج آمن"…شوفوا الخبر بنفسكم

136

رفض المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد سليم العوا الحديث عن «الخروج الآمن للعسكر». وقال: «الخروج الآمن يكون لمن أذى وتريد للتخلص منه أن تعفيه من هذه الجرائم... هم لم يفعلوا ذلك»

. واعتبر أن الثوار «لم يحسنوا تنظيم صفوفهم». وأضاف: «ليست هناك ثورة تقوم بها عشرات الائتلافات، هذا مستحيل». وانتقد «ادعاء ملكية الثورة»، مشيراً إلى أن «الثورة لم ينظِّمها أحد... وبعد أن نجحت كل مجموعة تدعي أنها نظَّمتها. ليس من الحرص على الثورة أن تدمر البلد أو أن تهدم الجيش».

وحذر مما اعتبره «دعوات إلى انكسار الجيش»، في إشارة ضمنية إلى حشد قوى ثورية لتظاهرات الأسبوع المقبل لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين. وقال في مقابلة مع جريدة «الحياة» اللندنية، اليوم، إن «انكسار الجيش هزيمة للدولة».

وفي حين أقر العوا بارتكاب المجلس العسكري أخطاء في إدارة المرحلة الانتقالية، رأى أن العسكر «خلطوا بين عمل صالح وعمل سيء... أصابوا وأخطأوا، أحسنوا وأساءوا، عندما أحسنوا كان قصدهم حسناً وعندما أساءوا، أساءوا السبيل، لكن كان قصدهم حسناً، ولم يكن عندهم قصد خيانة البلد». وعزا ذلك إلى «قلة خبرتهم السياسية إلى درجة مزعجة».

وأكد أن كل المرشحين المطروحين للرئاسة الآن «منافسون حقيقيون»، لكنه فرَّق بين «من خدم هذا النظام ومن خدم الدولة في كنفه». وأعرب عن اعتقاده بأن دعم جماعة «الإخوان» لمرشح رئاسي «يعزز من فرصه لكن لا يضمن له النجاح»، مؤكداً أنه لن يطلب دعماً من الحركات والأحزاب الكبرى وسيترك القرار للناخب.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، شدد العوا على أهمية العلاقات مع السعودية، ودعا رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي إلى القيام بـ «زيارة دولة» إليها. واعتبر أن دولاً بينها إسرائيل «لا تريد للعلاقات بين مصر والسعودية أن تتطور». ورغم خلفيته الإسلامية، لم ير العوا غضاضة في الجلوس مع مسؤولين إسرائيليين إذا فاز بمنصب الرئاسة في حال اقتضت الضرورة ذلك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire