mercredi 4 janvier 2012

شقيق "نغم" يطالب بتكذيب بيان الداخلية.. ويحكى تفاصيل جديدة للاختطاف

59

طالب محمد الهلباوى - منسق حملة حازم صلاح أبو إسماعيل -  شقيق الناشطة "نغم"، التى تم اختطافها منذ أسبوع، وزارة الداخلية بتكذيب البيان الذى أصدرته بشان شقيقته، و التى ذكرت خلاله أن نغم هربت بصحبة شخص تعرفت عليه عن طريق "فيس بوك".

وحذر الهلباوى، الداخلية، من الخوض فى أعراض فتيات مصر، مستنكرًا حصول الداخلية على توقيع شقيقته "القاصر" على ورقة ونشر صورها على موقع وزارة الداخلية، وأضاف قائلاً: إذا كانوا يظنون أن الناس بعد الثورة، كالناس قبلها فهم مساكين".

وسرد الهلباوى - فى المداخلة الهاتفية التى أجراها مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" - تفاصيل الواقعة التى لم يحكها فى لقائه على قناة "الحكمة" بالأمس، مشيرًا إلى أنّ شخصين دخلوا على نغم، بعد فتحهم الشقة بسهولة جدًا فعندما شاهدتهم اتجهت إلى المطبخ لتحضر سكينا فلم تستطع، ثم اتجهت الى احدى الغرف لتحتمى منهما وتغلق الباب خلفها، بينما لحق بها آخر وضربها على رأسها، واختطفوها فى حالة إغماء بالإضافة الى خمسة آلاف جنيه.

وقال إن شقيقته أفاقت من الإغماء بعد يومين مما يدل أنها تعرضت للتخدير، لتجد نفسها مرتدية نفس الملابس التى كانت ترتديها وقت الحادث، داخل شقة وإلى جوارها نقود وطعام فنزلت من هذه الشقة حافية القدمين لاتعلم أين هى فقابلها شخص فى احد الشوارع تعرف عليها من التليفزيون فأخذها لمنزل  أسرته لتمكث مع شقيقاته يومين تقريبا وهم على علم بالموضوع ولكن الخوف من مراقبة تليفونات أسرة نغم منعهم من إخبارهم حتى لا يتم إقحامهم فى المشكلة.

ثم حدثونا وقالوا ان ابنتكم لدينا وبحالة جيدة وهذه ما أكدته نغم من كرم هذه الأسرة معها فقررنا عدم ذكرهم تماما او إقحامهم فى أى مشكلة إكراماً لما فعلوه مع ابنتنا.

وأضاف الهلباوى "هذا الحديث لم أرغب فى ذكره بالأمس حفاظا على هذه الاسرة ، مؤكدا أنه لن يسمح بتوجيه اتهامات الى نساء مصر فبيان الداخلية يذكرنا بوصف خالد سعيد بــ"الحشاش" يليه سيد بلال اتهموه بتفجير الكنائس ثم الفتاة المسحولة فى احداث فض اعتصام مجلس الوزراء اتهموها بأنها لم ترتدِ ملابس تحت عباءتها وفى النهاية قالوا عن نغم إنها هاربة.

وأكد: قضية نغم قضية حقوقية يمكن أن يُحشد من أجلها الملايين لكن خوفنا على مصر منعنا من ذلك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire