dimanche 12 février 2012

تفاصيل ما حدث بالعامرية فيديوهات فاضحة لترزي مسيحي و3 سيدات فجرت الأزمة

111

    الأزمة اشتعلت بعد انتشار فيديو للترزي مع 3سيدات متزوجات.. وكبيره قال للأهالي الغاضبين ” اللي عنده معزة يلمها”
    النيابة تأمر بضبط وإحضار شخص استغل الأحداث وأطلق الرصاص على خصوم له
    قيادات قبطية ترفض الحل العرفي ولجنة من نائب قبطي وأعضاء بالمجلس الملي لحل الأزمة

الإسكندرية – محمد عبد السلام ومحمد عبد الغني :

واصلت قوات الشرطة انتشارها بقرية النهضة التابعة لمركز العامرية بالإسكندرية، بعد حدوث اشتباكات طائفية دامية بين مسلمين ومسيحيين إثر قيام ترزي يدعى مراد سامي جرجس بتصوير 3 سيدات مسلمات في أوضاع مخلة وعرض هذه الفيديوهات على أهالي القرية، ونتج عن الاشتباكات سقوط 3 مصابين وحرق منزل الشاب و4 محلات.

وقال محمود أبو النور، شقيق أحد المصابين، أن المشكلة بدأت بعد قيام الترزي مراد سامي بعرض فيديوهات تظهر 3 سيدات متزوجات يمارسن الجنس معه، وذلك بعد أن عاتبه أحد الشباب على علاقته بالسيدات. وأضاف أن الشباب حاولوا قتل الترزي قبل يومين من خلال احتجازه بمنزل أحدهم، لكن أهالي القرية اتصلوا بالشرطة التي ألقت القبض على الشاب وبحوزته الفيديوهات وتم عرضه على النيابة.

وأكد أبو النور أن الأزمة كانت في طريقها للحل بعد أن أنقذ الأهالي الشاب المسيحي من يد الشباب المسلمين الغاضبين، وذهبنا إلى كبير المسيحيين بالقرية اسنحارون أبو سليمان، وطلبنا منه أن تخرج أسرة الشاب من القرية لأنهم تواطئوا مع ابنهم الذي كانت تتردد عليه السيدات في منزل الأسرة، ولكن رد علينا بالقول أن “اللي عنده معزة يربطها” في إشارة إلى سوء سلوك السيدات.

عقب ذلك، تجمهر أهالي القرية وبعض السلفيين مساء أمس أمام منزل الشاب، وحاولوا إخراج أسرته بالقوة، ولكن قام شاب مسيحي بإطلاق الرصاص من سلاح آلي على الأهالي المتجمهرين أمام المنزل، طبقا لما رواه أبو النور، وأضاف أن أحد المسلمين ويدعى نجيب أبو زيد أطلق الرصاص من سلاحه الآلي على الشاب المسيحي وانسحب من أمام المنزل، ورأى المصابين الثلاثة وكانوا قادمين للقرية من منطقة أبيس حيث يوجد موقف الميكروباص بجوار مكان الأحداث وعلى الفور قام بإطلاق الرصاص عليهم لأنه على خصومة معهم بسبب ري الأراضي الزراعية، مستغلا حالة التوتر وأحداث العنف.

وعقب نقل المصابين إلى مستشفى العامرية العام، تجمهر مجموعة من السلفيين أمام المستشفى لحمايتها، وحضر إلى القرية أسامة الفولي محافظ الإسكندرية وعضو مجلس الشعب عصام حسنين، حيث قاموا بتهدئة الأهالي ومحاولة عقد صلح بين جميع الأطراف. وتم نقل اثنين من المصابين حالتهم خطرة إلى مستشفى الميرى الجامعى وأحدهم مصاب بطلق نارى في الصدر والآخر بطلق نارى في البطن.

ورفض مدير مستشفى العامرية الإدلاء بتصريحات صحفية للبديل عن حالة المصابين واستقبالهم في المستشفى. بينما حضر وكيل النيابة إلى المستشفى ظهر اليوم لأخذ أقوال المصاب محمد أبو النور، الذي أصيب بطلق نارى في القدم.

وفي سياق متصل امرت نيابة العامريه برئاسة محمد حلمى شلبى بضبط واحضار نجيب ابو زيد بعد ان وجهت اليه تهم اطلاق الرصاص الحى على عدة اشخاص بينه وبينهم خصومه قديمه مستغلا تواجدهم داخل الاشتباكات الطائفية التي وقعت أمس مما ادى لاصابه ثلاثة اشخاص جميعهم من المسلمين كما امرت النيابه بضبط واحضار عدد من المتورطين في احراق ممتلكات يمتلكها اقباط وفروا هاربين.

وواصلت النيابه تحقيقاتها في القضية.. وامرت بحبس كلا من محمد عبد السلام طعيمه 36 عام ومراد جرجس 26 -عام -وهما الترزي والشاب الذي علم بوجود فيديوهات لديه الذي اكدت تحقيقات النيابه انهما المحركان الرئيسيان للازمه التي وقعت

من جهته اكد جوزيف ملاك- محامي الكنيسة القبطية بالإسكندرية- انه قام بتشكيل لجنه مصغرة تضم كلا من الدكتور ايهاب رمزى عضو مجلس الشعب، والدكتور نادر مرقص عضو المجلس الملى لمتابعة القضيه مع الجهات الرسميه حتى لا يتم التغطيه عليها كما حدث لكل المشاكل الطائفيه التي وقعت للاقباط في الفترة الاخيره

واكد ملاك رفضه للمجالس العرفيه التي اعتبرها لا تحل المشكله من جذورها ولكنها تقدم بعض المسكنات المؤقته مؤكد اننا لابد ان نعمل وفقا لدوله القانون ولابد من محاسبه كل من اخطأ سواء كان مسلما او مسيحيا.
واتهم ملاك الشرطه المصريه بالتباطؤ في الذهاب الى مكان الاحداث في الامس مما ادى لوقوع الكم الهائل من الخسائر الماديه مشيرا الى ان الوضع هناك مازال ملتهبا.

وقال نادر مرقص عضو المجلس الملى ان المشكله الحقيقيه هى مشكلة ثقافه عامه لدى المصريين.. وان الموضوع ليس علاقه بين شاب وفتاه قائلا ايه المشكله في علاقه بين شاب وفتاه ايا كانت ديانتهم ولكن نفس الثقافه التي جاءت بالتيار الاسلامى هى التي تتحكم في عقول المصريين مطالبا بضروره وضع حل جذرى للمشكله الان لان الوضع اصبح صعب للغايه فهناك في كل ساعه فتنه طائفيه في منطقه محختلفه ش

البديل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire