vendredi 3 février 2012

7 مستشفيات ميدانية بالتحرير ومحمد محمود لإسعاف مصابى شارع منصور

بعد الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن المركزى وشباب الألتراس بشارع منصور، أقام متظاهرو التحرير 7 عيادات ميدانية فى جوانب متفرقة بالقرب من الأحداث، حيث استخدم الأطباء الأدوية المخزنة بجامع عمر مكرم لدعم العيادات الفرعية بالمستشفيات الميدانية المتواجدة بالميدان.

ورصدت "اليوم السابع" المستشفيات والعيادات المتواجدة بالميدان وشارعى محمد محمود ونوبار، وكانت أول هذه المستشفيات الموجودة بمسجد عمر مكرم والتى تدعم باقى العيادات بالأطباء فى حال نقص عددهم.

وأكد محمد مصطفى المنسق العام لمستشفى عمر مكرم، أن المستشفى تلقت منذ بداية الاشتباكات وحتى منتصف الليل 160 حالة إصابة، وحتى منتصف اليوم وصل عدد الإصابات إلى 260 حالة من بينهم 30% مصابين بخرطوش فى العين، مؤكدا أن هناك شابا يدعى بطرس فقد عينه بعد إطلاق الخرطوش عليه.

وأضاف مصطفى: "ندعم باقى المستشفيات بالأدوية بعد تقديم الطبيب ما يثبت هويته"، لافتا إلى استعداد المستشفى للتعاون مع كل الوحدات الطبية نظرا لتوفر الأدوية بها.

ثم تأتى مستشفى كنيسة قصر الدوبارة، حيث حول الأطباء ساحة الكنيسة لمستشفى ميدانى بوضع الأسرة بالساحة وتوفير الأدوية للمصابين.

وأكد الدكتور أيمن أحمد صيدلى بالمستشفى، أن المستشفى استقبلت 130 حالة إصابة أمس من بينهم حالة وفاة لفنان تشكيلى نتيجة الإصابة بخرطوش بالرئة والصدر، فيما استقبلت صباح اليوم حالات إصابة قليلة ما بين اختناق وخرطوش، نظرا لبعدها عن الأحداث وحالة وفاة نتيجة الاختناق.

تم تأتى المستشفى التى أقامها ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة والتى تدعم من قبل مستشفى عمر مكرم الموجودة بصينية الميدان، وأكدت الدكتورة سوزان محمد أن المستشفى استقبلت 350 حالة إصابة من بينها 8 مصابين بالرصاص الحى فجر اليوم، مشيرا إلى إصابات اختناق بالغاز وإصابة بالخرطوش وجروح قطعية.

وفى سياق متصل أعاد الأطباء المستشفى الميدانى بمسجد عباد الرحمن ولكنها تعانى من نقص الأطباء وأخصائى الجراحة، فيما توجد عيادة بشارع محمد محمود لإسعاف المصابين، حيث أكد عمر حجازى أن المستشفى استقبل عددا من المصابين من بينهم حالة واحدة حرجة تم نقلها إلى سيارة الإسعاف، حيث أصيب بـ7 طلقات فى الظهر و2 بيده.

كما توجد مستشفى ميدانى بكنيسة العذراء مارى يوحنا بشارع نوبار والتى استقبلت ما يقرب من 150 حالة إصابة، جميعا نتيجة الاختناق نظرا لعدم توفر أطباء جراحة.
المصدر: اليوم السابع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire