dimanche 5 février 2012

عمرو واكد: لماذا لا تريد الداخلية التهدئة؟

18

القاهرة، مصر (CNN) -- يواصل الفنان والممثل المصري، عمرو واكد، نشاطه الميداني المعروف عنه منذ اندلاع ثورة "25 يناير،" وقد نزل إلى شوارع القاهرة في المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية التي تشهد احتجاجات واسعة أدت إلى إصابة الآلاف على خلفية المطالبة بمعاقبة المسؤولين عن ما بات يعرف بـ"مجزرة بورسعيد."

وقال واكد، الذي حرص على إبقاء جمهوره على إطلاع بتحركاته "ذهبت لـ(شارع) محمد محمود وكان هادئاً، وفجأة دش كبير من الغاز بدون أسباب واضحة،" في إشارة إلى استخدام الشرطة المصرية للغازات المسيلة للدموع بمواجهة المحتجين.

وأضاف الممثل متسائلاً: "لماذا لا تريد الداخلية التهدئة؟"

وأشار واكد في "تغريداته" على تويتر إلى أن المحتجين كانوا يتصدون بأنفسهم لمحاولات التصعيد قائلاً: "شهادة للحق اللي كان بيتمسك معاه سلاح أو موليتوف في المظاهرات في محمد محمود كان المتظاهرون بيتحفظوا عليه ويمنعون العنف."

كما لفت إلى سماع أصوات صفارات الإسعاف بشكل كبير جداً في المنطقة، قبل أن يغلب عليه الحس الفكاهي بالتعليق على الغازات المسيلة للدموع عبر القول: "الغاز بيساعد على مقاومة الأنفلونزا على فكرة."

يشار إلى أن واكد هو أحد أبرز وجوه الجيل الشاب من الممثلين المصريين، وهو معروف بمواقفه السياسية حيال العديد من القضايا الداخلية والإقليمية، وسبق له المشاركة على نطاق واسع بثورة "25 يناير" التي أدت لسقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك.

وظهر واكد في أعمال مصرية عديدة، بينها "جنة الشياطين" و"ديل السمكة" و"كلام في الحب،" كما شارك بأفلام وأعمال عالمية بينها "سيريانا" مع جورج كلوني والعمل التلفزيوني البريطاني، "منزل صدام،" والفيلم الإيطالي "الأب والغريب."

وكانت مدينة بورسعيد قد شهدت مقتل وجرح المئات الخميس، بعد مباراة بين ناديي المصري والأهلي، انتهت بأعمال شغب واسعة، ما أدى لموجة احتجاجات على خلفية اتهام السلطات بالتقصير، واندلعت اشتباكات مع قوات الأمن بعدة محافظات، أخطرها بمحيط وزارة الداخلية بالعاصمة القاهرة، ما أدى لسقوط 9 قتلى وآلاف المصابين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire