mardi 21 février 2012

مروي تابت يا رجّالة!!

17

أعربت المطربة اللبنانية مروي عن سعادتها بقرار نقابة الموسيقيين بحفظ التحقيق معها فيما نسب إليها من أداء مشاهد مخلة بالأداب في فيلم "أحاسيس" الذي عرض قبل ثلاث سنوات

وبعد أن تعرضت لحملات تشويه من الجميع ، تعهدت مروي بعدم أداء مثل تلك المشاهد مرة آخرى ، مشيرة إلى أنها رفضت العديد من الأعمال خلال الفترة الماضية لاحتوائها على مشاهد ساخنة ومؤكدة في نفس الوقت أنها اعتزلت تقديم أدوار الإغراء الجريئة نهائيا.
وحول رأيها في قيام نقابة الموسيقيين بالتحقيق معها في مشكلة متعلقة ب "أحاسيس" الذي شاركت فيه منذ ثلاث سنوات ، قالت المطربة اللبنانية - في حوار لها مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - "بداية لم يكن هناك قرار بالمنع أو إيقافي عن العمل كما تردد، إنما كان قرارا باستدعائي لسؤالي والتحقيق معي عن الواقعة، ورغم مرور ثلاث سنوات على عرض الفيلم إلا أنني التزمت واحترمت قرار النقابة لأنني أعلم مدى حرصها على صالح أعضائها والمنتمين إليها".
وقالت- لوكالة أنباء الشرق الأوسط- "أضحكني خبر هروبي من القاهرة عقب صدور قرار التحقيق معي كثيرا لأنني كنت في بيروت لمدة شهر تقريبا بسبب مرض والدتي ، وبمجرد علمي بالخبر حضرت إلى القاهرة والتقيت بالفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين".
وأضافت "تفهم النقيب موقفي تماما لأنه فنان وقدم أفلاما عديدة ، ويعلم كيفية تصوير المشاهد السينمائية ويعلم جيدا أن احتمال حدوث أخطاء خلال التصوير أمر وارد ، وقد أثبت بالفعل أن المشهد عفوي وغير مقصود وخارج عن سياق الدراما، وهى بالفعل لقطة "مسروقة".
وفيما يتعلق بالمسئول عن تسريب مقطع الفيديو الذي تم التحقيق معها بشأنه ، قالت المطربة اللبنانية "مسئوليتي الفنية تقف عند الشكل النهائي للعمل ، وهو الفيلم الذي تم عرضه على شاشة السينما، أما ما تمت سرقته وتسريبه فتلك مسئولية أخلاقية تقع على عاتق القائمين على العمل الفني نفسه".
وبشأن ما تردد عن مجاملة النقابة لها ، قالت "أعتبر قرار النقابة منصفا وجرس إنذار لكل فنانة أن تتوخى الحرص عند تصوير أي مشهد سينمائي لها ، وهذا ما تعهدت به أمام نقابة الموسيقيين ، خاصة وأنني أعلنت قبل ثلاث سنوات عدم قبول تقديم أي مشاهد جريئة ، فأنا حريصة على تحقيق ذاتي من خلال تصور جديد للجمهور لي خلال الفترة المقبلة ، وقد شاهدني الجمهور في مسلسل "سمارة" الذي عرض في رمضان الماضي وقد حظى دوري بإعجاب الجمهور وأثنى النقاد عليه".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire