vendredi 10 février 2012

(تقصى حقائق الشعب) تبرئ بورسعيد وتدين الأمن


مؤامرة كبرى برعاية فلول الوطنى نفذتها عناصر من داخل وخارج بورسعيدوتابعت: «هناك أسماء عديدة من داخل بورسعيد، تأكدت اللجنة من تورطها فى الأحداث، إلا أن الوصول لمرتكبى الحادث من الجناة، هو حق أصيل للبحث الجنائى والنيابة العامة، التى أصدرت قرارا احترازيا بمنع سفر كل من الحسينى أبوقمر عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل، ومحمود المنياوى أمين الحزب المنحل بالمحافظة، بعد أن ورد اسماهما فى التحقيقات، على لسان عدد من شهود العيان، حول قيامهما باستئجار مجموعات من البلطجية، عملت على استثارة جماهير المصرى، لمهاجمة جماهير الأهلى. وأن التقرير بمحاسبة جميع القيادات الأمنية ببورسعيد، التى تسببت فى هذه الأحداث الدامية».

أدانت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها مجلس الشعب الأمن، وبرأت جمهور النادى المصرى وشعب بورسعيد من أحداث استاد بورسعيد.

وأكدت مصادر داخل اللجنة، أن أبرز ما جاء بالتقرير المبدئى، الذى سيعرض على مجلس الشعب الأحد المقبل»، استند إلى محورين أساسيين، هما التقصير الأمنى الواضح، والذى تمثل فى تقصير إجراءات تفتيش الجماهير، وترك البوابة الخلفية لمدرج المصرى مفتوحة على مصراعيها، مما ساهم فى دخول عدد غير معلوم من الجماهير، بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، مع تعمد إغلاق باب الخروج الخاص بمدرج جماهير الأهلى، وحبسهم داخلها، واندفاع عدد كبير منهم فى محاولة كسر الباب للهروب، وجراء التزاحم والتدافع سقط عشرات الضحايا نتيجة الاختناق».

وأضافت المصادر التى طلبت عدم كشف هويتها: «أما المحور الثانى فيشير إلى أن هناك مؤامرة كبرى، حيكت من قبل أطراف عدة، على رأسها «فلول» الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة، ونفذها عناصر من داخل وخارج بورسعيد.

الشروق الجديد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire