عاد مرة أخري عشرات المتظاهرين والمواطنين للتجمع أمام شارع نوبار المؤدي إلي وزارة الداخلية، مع استمرار الدروع البشرية من أهالي المنطقة لمنع الوصول إلى الحاجز الخرساني التي تقوم القوات المسلحة ببنائه في الشارع.
واصل عشرات المواطنين التوافد علي شارع محمد محمود "للمشاهدة" بعد توقف الاشتباكات، حيث تحول محيط وزارة الداخلية إلى حلقات نقاشية بين المواطنين وأهالي المنطقة وأصحاب المحال التجارية، الذين يتساءلون من الذي سيتحمل الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم جراء الاشتباكات خلال الأيام الماضية بين المتظاهرين، والتي تقدر بملايين الجنيهات، حيث علق أحد الأهالي للمتواجدين حول الأحداث قائلا "كفاية وقف حال الناس.. هي الثورة قامت على أهالي عابدين بس ولا أيه؟".
في سياق متصل، فتحت المقاهي والمحال التجارية أبوابها للمواطنين، وانتظمت الحركة المرورية بشارعي محمد محمود ومنصور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire