samedi 4 février 2012

والد أحد شهداء بورسعيد: "ابني مات مخنوقًا"


قال صالح فرج، طبيب جراح، والد الشهيد مهاب، الذي سقط في مذبحة استاد بورسعيد؛ إن هناك مؤامرة مدبرة وراء مقتل شهداء بورسعيد، وعند سؤاله عن سبب وفاة ابنه؛ قال:" ابني مات مخنوق..ومفيش فيه إصابات".
وأضاف بصوت خنقه البكاء:"مش كل مرة نقول أيد خفية.. الأيد الخفية حسرتني على ابني الوحيد..ازاي الشباب دخلوا الاستاد وموتوا الشباب..الأيد الخفية موجودة وكلنا هنموت..الشباب هما اللي حرروا البلد..وكلهم هيموتوا..كل الشباب ده هيموت.. لإنهم مش عاوزين مصر تبقى حرة".
وأوضح فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك يا مصر"؛ أن ابنه طالب الهندسة مات هو وثلاثة من زملائه في الجامعة في نفس المكان، وكلهم كانوا مسالمين لا يحملون سلاحًا، وهم من ثوار التحرير، متسائلاً: لماذا يقتل الشباب كل يوم ومبارك يأتي من مستشفى خمس نجوم في طائرة خاصة؟ وهو يستطيع الحركة ولا يعاني من أي مرض؟
وتعهد والد الشهيد بالخروج في كل التظاهرات والمسيرات حتى يأتي بحق الشهداء، مطالبًا بسرعة إعدام مبارك وأعوانه لإنقاذ مصر وشبابها.
وفي نفس السياق؛ قال أحمد خاطر، والد الشهيد محمد، الذي راح ضحية أحداث العنف في استاد بورسعيد، إنه تسلم جثة ابنه في كيس أسود، وكانت ملقاة تحت السلم في المستشفى بدون أي تقرير طبي، رافضًا هذه الدرجة من إهانة الموتى والشهداء.
وأضاف أن ابنه هو الشهيد الأول الذي سقط في مذبحة بوسعيد، حيث كان يحاول فتح الأبواب لجماهير الأهلي للخروج، ثم سقط وقد عجن جسده تمامًا.
وأشار إلى أنه عاجز عن الحركة، وابنه محمد، رحمه الله، البالغ من العمر 22 عامًا، هو من كان يعوله واثنين من شقيقاته البنات.
المشهد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire