تساءلت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية عن إمكانية نجاح حملة العصيان المدني التي أطلقتها مجموعة من النشطاء المصريين اليوم السبت في الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، لإسقاط المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب تنحي مبارك، حيث يتهمه كثير من النشطاء الليبراليين بأنه امتداد لنظام مبارك.
وقالت الصحيفة إن حملة العصيان المدني والإضراب الذي دعت إليه مجموعة من القوى السياسية اليوم 11 فبراير في الذكر الأولى لسقوط مبارك، حيث يتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه امتداد لنظام الرئيس مبارك.
وأضافت لقد تظاهر المئات خارج وزارة الدفاع في القاهرة بعد صلاة الجمعة أمس، وهم يهتفون: "يسقط حكم العسكر"، وفي يناير الماضي سجلت أسماء محفوظ، وهي ناشطة، فونشرته على "يوتيوب" ساعد على إشعال الثورة ضد مبارك.
ونقلت الصحيفة هن محفوظ قولها :"ربما يمكننا الحصول على الحرية، والعدالة، والكرامة الإنسانية.. أنا فتاة وسوف أذاهب إلى ميدان التحرير، وسأقف وحدي وسأرفع لافته"، وحثت المصريين الآخرين للانضمام، للمطالبة بحقوقنا.
وأوضحت إن حركة شباب 6 ابريل تقود هذه الحملة، وأصدرت بيانا يدعو للتظاهر ضد النظام العسكري، وحثت المصريين على دعم هذه التظاهرات من أجل إنهاء الحكم الظالم، وبناء الأمة التي تسود فيها الحرية والعدالة والكرامة".
الوفد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire