lundi 20 février 2012

ايمن نور : رئيس المحكمة الدستورية أحد أبناء نظام مبارك


شن د. أيمن نور المُرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجوما شديدا على المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية ، متهما إياه بأنه أحد أبناء نظام الرئيس المخلوع مبارك والذي يعمل يعمل لخدمة نظامه خاصة بعد تصميمه إجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل القانون الحالى الذى يفتقد للحيادية والشفافية.
وأضاف نور فى ندوة "حوارات شبابية" التى أقامها - المجلس القومى للشباب - اليوم الأحد ، بأن مبارك قام بتنصيب هذا الرجل فى وأيضا نجله الوريث كان الوصى على المادة 5 من قانون الانتخابات الرئاسية الحالى مطالبا بإلغاء المادة 28 من نص الإعلان الدستورى.
وقال أن القانون يضفى "نوع من القداسة والإلهية على اللجنة الرئاسية والتى لا يمكن مراجعتها في أي شيء مطالبا مجلس الشعب بايقاف العمل بهذا القانون فورا و يكون تعديله قانون أول مهمة يعمل على انجازها خلال ايام قليلة من خلال اللجنة التشريعية فى البرلمان .
وتابع نور بأن المعضلة الجوهرية فى هذا القانون ليست إصداره من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد انعقاد مجلس الشعب بل فى محتوى القانون نفسه ومنح لجنة الانتخابات الرئاسية حصانة لا مثيل لها فى العالم، وحظر أى طعن قضائى على قراراتها، والخلط بين دورها الإدارى وتشكيلها القضائى وإعطاؤها وحدها حق الفصل فى اختصاصها مشيرا إلى أن القانون ينطوى قبل تعديله على عوار خطير قد يجعل سلامة الانتخابات الرئاسية موضع شك إذا رفض أحد المرشحين أو بعضهم نتائجها.
وفى السياق ذاته قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن ذلك يعنى أن اعتراض أى مرشح على قرار تتخذه اللجنة أو إجراء تقوم به سيذهب أدراج الرياح، وأنه لن يكون أمام هذا المرشح إلا أن يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات، ولا يمكن أن تكون هذه بداية طيبة لبناء ديمقراطى صحيح لأن من شروط هذا البناء أن يثق الجميع فى سلامته، ويعترفوا بصحة إجراءاته قائلا " هاتين المادتين كفيلتان بالتشكيك في نزاهة الانتخابات عن آخرها".
وعن موقف إعلانه من الترشح لرئاسة الجمهورية قال نور بأنه مرهون بحدوث هذه التعديلات على مواد قانون الرئاسة مشيرا إلى أنه سيحسم قضية ترشحه في موعد أقصاه بداية الشهر القادم معلنا إلى تفجيرة فى بداية هذا الشهر.
وردا على سؤال فيما يتعلق بالمجلس العسكرى وإدارته للمرحلة الإنتقالية قال نور بأن العسكرى بالرغم من أنهم من نظام مبارك إلا أنهم وطنيينون قليلو الخبرة السياسية والإدارية لكن لديهم رصيد لدى الشعب المصرى خاصة بعد وقفتهم بجانبه أثناء الثورة مشيرا إلى أن وضعهم إذا حاز على ثقة الشعب المصرى سيكون بتفعيل مبدأ القانون على الجميع سواء دون تفرقة من شخص لأخر مطالبا جميع القوى السياسية بالتوافق والمصالحة بين الجميع حتى تمر المرحلة المتبقة من الإنتقالية بسلام .
وقام نور أيضا بعرض ملامح برنامجه الانتخابى على الشباب الذين حضروا من مختلف المحافظات والجامعات المصرية حيث ركز بشكل أساسى فى هذا اللقاء على الفلاح المصرى والمواطن المصرى البسيط وعرض مقترحاته لتغير وضعهم فى الفترة المقبلة خاصة بعد حالة التجاهل التى لاحقتهم فى الفترة السابقة .
الفجر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire