vendredi 3 février 2012

جنازة تاريخية لـ "خاطر" بالمنصورة الذى القى من فوق المدرجات ببور سعيد

327

الشهود: الجمهور ألقوا بزميلنا من أعلى المدرجات فمات وضربونا بالحديد بعد أن أغلق الأمن المدرجات
والدة الضحية: كان الذراع اليمين لوالده وكنا نستعد لزواج شقيقته ونخطب له
كتب- مصطفي محمود:
شيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة، جنازة محمد أحمد خاطر- 23 سنة سباك وشهرته محمود خاطر- أول ضحايا مباراة بورسعيد، وسط حزن شديد من أسرته.
فقد عم الحزن أرجاء المكان وتوافد النشطاء والسياسيون على منزل الضحية منذ الصباح، وسط ذهول الجميع، فقد كان محبوبًا من جميع أصدقائه وخرج ليشجع النادي الذي أحبه، وانضم إلى الألتراس، وخرج في أتوبيس من المنصورة به 25 شابًا يشجعون ناديهم بروح رياضية.
جلس والد الضحية أمام منزلهم المكون من غرفة واحدة وحمام، في حزن كبير، قائلًا: "محمد" كان ذراعي اليمين؛ فعندما انتهى من دراسته، عمل معي في السباكة، فأنا لم أعد أستطيع العمل، وكنت أتركه مع أصدقائه ليشجع الأهلي بعد يوم طويل من العمل الشاق، ولا أدري ماذا سأفعل بدونه، ولم تتمالك والدة الشهيد نفسها وسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
وعند وصول الجثمان إلى مسجد النصر بالمنصورة، أعلن الشباب عن غضبهم وقطعوا الطريق، وتعدوا بالضرب على ضابط شرطة أثناء مروره من أمام المسجد، إلا أن بعض العقلاء تدخلوا وقاموا بتهدئة الشباب وفتحوا الطريق.
كما خرج الآلاف من شباب جامعة المنصورة في مظاهرة وراء جثمان الضحية، يرددون هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"قتلوا أخوتنا في بورسعيد.. والمشير يعطيك تعويض"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".
بينما وزع شباب الألتراس صورته علي المشاركين ورفعوها مرددين هتافات "الله أكبر الله أكبر"، و"يا شهيد اتهنا اتهنا.. واستنانا علي باب الجنة".
وقال محمد الحلواني- صديق المتوفي وأحد المصابين في أحداث بورسعيد-: "بعد صفارة الحكم، وعند خروجنا، فوجئنا بأن بوابات الاستاد مغلقة، وأطفأ النور والضرب كان من كل الاتجاهات، ومحمد مات بعد أن ألقوه من أعلى المدرجات على الأرض".

امل الامه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire