samedi 18 février 2012

تفريغ لحلقة يسرى فودة مع عمرو موسى فى اخر كلام

254

موسى في حواره مع يسري فودة: لم أكن وزير خارجية النظام.. وترشح العربي «زخما للمنافسة»

كشف السيد عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – انه رفض أن يكون جزء من ما اسماه «بالديكور» لكي يترشح لرئاسة الجمهورية أمام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وفي ظل المادتين 76 ، 77 والذين تم تفصيلهما لمبارك ونجلة.

وفي حوار تلفزيوني مع الاعلامي يسري فودة بعد منتصف ليلة أمس أكد موسى أنه قال في أحاديث صحفية عام 2009 أن من حق أي مواطن أن يترشح ولكن ليس في ظل هاتين المادتين .

وأكد موسي أنه يعتز بالمبادئ الأساسية التي ارستها الخارجية المصرية ومحاصرة الوجود النووي الإسرائيلي في الشرق الأوسط محاصرة سياسية خلقت نقاشا عالميا حول وجود سلاح نووي إسرائيلي، وكان ذلك بسبب موقفه كوزير خارجية مصر، هذا بالإضافة لوقفة الخارجية المصرية المهمة في وجه السياسة الإسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية.

وقال: «قد حدث علي ضغوط بخصوص موقفي من الملف النووي الإسرائيلي ولم تنجح هذه الضغوط حيث أنني مازلت حتي الآن مواقفي ثابتة تجاه هذا الملف»، وتابع موسي «لم يكن قيامي بعملي مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كان لي مواقفي وكان لي رأي مختلف عن رأي الرئيس في هذه الملفات، ولذلك اضطر الرئيس السابق عام 2000 أن يعقد اجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي، وفي نفس المؤتمر خرج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ليقول عمرو موسي مبقاش وزير خارجية بسبب خلافاته مع مبارك، هذا بالإضافة إلى أنني أوقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب الاستيطان ولأنها كانت قد أصبحت نصب سياسي» .

واستطرد موسي قائلا «مواقفي من إسرائيل هي أنها اضرت بالوضع الأمني بالشرق الأوسط وعدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب، مشيرا إلى أننا كنا نتحدث أمس واليوم أيضا عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية» .

وعن تصدير الغاز لإسرائيل، قال موسى أنه لم يوافق على ذلك إنما وافق علي إجراء دراسات أولية لإمكانية إمداد غزة بالغاز، وكان هناك تمويل إيطالي لذلك وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع اتفاقية الغاز المصرية الإسرائيلية بـ 13 عاما أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة.

وكشف موسى أنه في نهاية التسعينات كان قد قرر أن الاستمرار في وزارة الخارجية اصبح محالا، كما كشف موسي أنه في غضون عام 2008 اقترح سياسة رابطة دول الجوار العربي لتشكيل مجموعة تزيد عن 40 دولة عربية وإسلامية وأفريقية، وكان ذلك سبب خلاف كبير جدا بيني كأمين عام للجامعة العربية وبين النظام المصري السابق الذي لم أكن عضوا به منذ 7 سنوات في ذاك الوقت .

وحول ما تردد عن ترشح نبيل العربي في انتخابات الرئاسة، قال موسى لو ترشح الدكتور نبيل العربي لمنصب رئيس الجمهورية فسيكون اضافة للمرشحين وسيعطى المنافسة زخما.

وشدد على أن الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، موضحا انه كان يتبع سياسة واضحة كان يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوما على النظام؛ حيث أنه كان وزير خارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام .

وأضاف موسي: «أثناء وجود النظام السابق علي ما هو علية كنت في ميدان التحرير بين الثوار وقد اشتركت مع لجنة الحكماء التي كان أحد أعضائها في صياغة وإصدار بيان لمساندة الثورة والثوار وتضمن البيان تحقيق مطالب الثوار»، وتابع أنه لم ينزل للميدان للتهدئة كما يدعي البعض ولكن باتفاق مع كافة أعضاء لجنة الحكماء من منطلق خوف منا على الشباب المعتصم في التحرير لنمنع التعرض عليهم بعد موقعة الجمل، معربا عن تقديره بوجه خاص للأبعاد التي أدخلتها ثورة 25 يناير علي المجتمع المصري ومن يردد كلمة أن الثورة سببت انهيار فهذا كلام خاطئ.

موسى: تعرضت لضغوط بشأن الملف النووى الإسرائيلى لكننى لم أتراجع

أكد عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – إنه تعرض لضغوط خلال عمله كوزير للخارجية بشأن الملف النووي الإسرائيلي، موضحا أن تلك الضغوط لم تنجح.

وكشف أنه خلال عامي 2008 و2010 حاولت دول كبري إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من اتفاقية حظر السلاح النووي.

وتابع موسي، خلال حوار مع الإعلامي يسري فودة في برنامج ''آخر كلام'' علي شاشة قناة ''أون تي في'' ، ''لم يكن قيامي بعملي مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كانت لي مواقفي، وكان لي رأي مختلف عن رأي الرئيس في هذه الملفات''.

ولفت الى أن '' الرئيس السابق اضطر عام 2000 أن يعقد اجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي، وفي نفس المؤتمر خرج ياسر عرفات ليقول عمرو موسي (مبقاش) وزير خارجية بسبب خلافاته مع مبارك''.

وقال موسى، ''قمت بوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب الاستيطان، ولأنها كانت نوع من النصب السياسي'' حسب تعبيره.

واستطرد قائلا'' إسرائيل أضرت بالوضع الأمني بالشرق الأوسط.. كما أن عدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب، مشيراً إلي أننا كنا نتحدث أمس واليوم أيضاً نتحدث عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أوضح موسي أنه لم يوافق علي تصدير الغاز لإسرائيل، بل وافق علي إجراء دراسات أولية لتصدير لإمكانية إمداد غزة بالغاز، وتابع '' كان هناك تمويل إيطالي لذلك، وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع إتفاقية الغاز المصرية -الإسرائيلية بـ 13 عاما ..أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة''.

وأضاف أن ''الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، حيث كان يتبع سياسة واضحة كان يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوماً علي النظام، حيث إنه كان وزير خارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام'' حسب قوله .

ثورة الغضب الثالثة: "لو عمرو موسى بقى رئيس هنفتح كشك سجاير

هاجمت صفحة "ثورة الغضب الثالثة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى عقب استضافته أمس الخميس في برنامج "آخر كلام" مع الإعلامي يسري فودة، حيث قال القائم على الصفحة: "لو عمرو موسى بقى رئيس مصر .. وعد منى ههاجر وهقلب الصفحة دى كشك سجاير".

وطالبت الصفحة بانسحاب موسى من سباق الانتخابات الرئاسية, وقالت ساخرة: "مفيش حد يكعبش عشرين جنيه ويحطها فى جيب عمرو موسى مقابل انسحابه من الترشح, أو نعزمه على وجبة كنتاكي ويخلع"، فيما علقت على الحوار الساخن الذي دار بين فودة وموسى: "يسري فودة يا معلم.. خلا موسي يتألم".

كما نشرت الصفحة التي يبلغ عدد أعضائها أكثر من 72 ألف عضو وثيقة لأمن الدولة تشير إلى أن مرشح الرئاسة المحتمل نزل إلى التحرير بعد أن ترك له ضابط أمن الدولة رسالة تطالبه بدوره في إنهاء أزمة المعتصمين في ميدان التحرير اعتمادا على مكانته الجماهيرية، لافتة إلى إمكانية إنهاء الأزمة عبر تشكيل لجنة حكماء برئاسة "موسى" وبعض الرموز الدينية والرياضية والفنية.

وانتقد عدد من أعضاء "ثورة الغضب الثانية" على "الطريقة المتعجرفة" – على حد تعبيرهم- التي تكلم بها موسى مع يسري فودة، فقالت نور محمد: "أموت وافهم بيكلم يسري من منخيره كده ليه".

وأضاف أحمد مسعد: "احنا قلنا رأينا النهائي من زمان، أي حد عرف المخلوع أو اشتغل تحت ايده قبل كده يبقى اتلوث منه، حتى لو كان أحسن واحد في الدنيا، لا لرئيس كان ليه أي ارتباط بالنظام السابق الفاسد"، وقال خالد نجف ساخراً :"يارب يرشح نفسه عشان يعرف حجمه لما يجيب ٣٠ صوتا زي توفيق عكاشة".

فيما علق بعض الأعضاء على المرشحين المحتملين للرئاسة, فقالت عبير الباشا: "لا عمرو موسى ولا سليم العوا ولا أحمد شفيق ولا أبو اسماعيل ولا نبيل العربى ينفع يكون منهم رئيس مصر"، وأضاف هاني حلمي: "نبيل العربى أساسى....أحمد شفيق للتمويه....سليم العوا احتياطى....دى خطة المجلس العسكرى والاخوان بصموا عليها عرفتوا بقى البرادعى لما قال دى خلاص اتقسمت.. واللى هيشارك يبقى فى مسرحية"، وقال شريف منصور: "من ساعة انسحاب البرادعي وأنا حاسس إن مفيش مرشح عدل ..سحقا للأغبياء".

كما تداولت الصفحة مجموعة من الفيديوهات التي تدين موسى وتصفه بالمنافق، والتي تضمن أحدها حوارا تليفزيونيا له قبل الثورة أكد فيه أنه سينتخب مبارك إذا رشح نفسه عام 2011، لأنه يعرف كيفية إداراته للبلاد!.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire