mercredi 8 février 2012

محمد فتحى : أكرم الشاعر فوتوشوب

193
يا الله.. هل الرجل الذى ظهر مع يسرى فودة يتحدث عن الداخلية بكل الحب متقمصا دور أسامة منير، ومقدما فقرة «أنا والداخلية وهواك»، ومشيحا بوجهه عن الحق الذى يعرفه لكنه يخبِّئه خلف ولائه للجماعة، هو د.أكرم الشاعر الذى أبكى مصر فى جلسة مجلس الشعب الأولى وهو يتحدث عن ابنه مصعب الذى يُعالج حتى يومنا هذا -شفاه الله وعافاه- على حساب ألمانيا بعد أن كادت الداخلية تنهى حياته (ولعلها أنهتها بالفعل رغم كونه حيا).
أكرم الشاعر ردد فى البرنامج نفس الأسطوانة المشروخة التى لو أغمضت عينك وسمعتها ستظن المتحدث فلولا أو حزبا وطنيا أو ثورة مضادة أو رجلا أعماه الله عن الحق الواضح لأنه لا يستحق رؤيته، لكن ما إن تفتحها حتى تُصدَم فى أن قائلها هو أحد الرجال الذين (كنا) نشهد لهم بالنزاهة والاحترام، و(ما زلنا) نتعاطف معه بسبب مصابه فى ابنه الذى لو كان موجودا بيننا فى مصر يُعالج الآن لما أعجبه كلام والده الذى سأعتبره «فوتوشوب» وليس أكرم الشاعر الحقيقى. ألا لعنة الله على الكراسى وعلى التربيطات وعلى الحسابات وعلى الولاء للجماعة الذى يعمينا عن الحق.
■ أصبح السؤال: هل ضربت الداخلية خرطوشا أم لا؟ بينما صديقى محمد عيد الذى تمت تصفية عينه رأى الضابط الذى ضربه، وسلمى سعيد رأت من ضربها بأكثر من 100 خرطوشة من فوق مدرعة لكن لجنة مجلس الشعب عمياء، وستظل. إخص!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire