mardi 14 février 2012

البيانات الشخصية على الإنترنت تسرق وتباع بين اللصوص والشركات


شبكات «فيس بوك» و«تويتر» التي تزخر بملايين البيانات الشخصية لأعضائها المشتركين بها، وصورهم التي أشارت الأنباء مؤخرا إلى أنها لا تمحى على مدى السنين رغم إزالة أصحابها لها، والمعطيات والمقاطع الصوتية والفيديوهات، بل وحتى صور الشوارع في مختلف مدن العالم وصور منازل سكانها التي تزخر بها بوابة «غوغل».. تمثل كلها السلعة الذهبية الكبرى في القرن الـ21 أو كما يصفها خبراء تقنية المعلومات بأنها «الذهب الأسود في القرن الـ21».
وإن شكل النفط ذهب القرن العشرين الذي تصارع عليه عمالقة العالم الخارجي فإن البيانات الشخصية لا تقدر بثمن. ولكن كيف ولماذا؟
وفقا للكاتب البريطاني ديفيد كروكس فإن ثمن كل سجلاتك الشخصية على هاتفك الجوال تبلغ نحو 100 دولار. ويستهدفها أولا اللصوص الذين يرغبون في انتحال الهوية الشخصية لك، وأيضا ممثلو مبيعات الشركات بهدف التعرف على احتياجاتك وتسويق بضائعها. أما سرقة رقم حسابك المصرفي فقد تكلفك من 3 إلى 6 في المائة من كل رصيدك في المصرف، وإن كنت من مقامري الإنترنت فإن وضع برنامج لمراقبة الأوامر التي تصدرها بكبس أزرار لوحة المفاتيح تتيح للصوص المقامرة بحسابك وخسارة أموالك وتحويل المبالغ المالية في حالة الربح إلى جيوبهم! ويقول خبراء تقنية المعلومات إن المعطيات الرقمية هي التي ستشكل ملامح اقتصاد القرن الـ21 الرقمي.
ويمكن استخدام الرقم الهاتفي لرصد حركات الشخص بل وحتى موقع سكناه. وتربح بعض الشركات المتلصصة نحو 48 ألف دولار شهريا عند المتاجرة غير المشروعة بهذه البيانات، كما يقول مسؤولو شركة «مكافي» لمكافحة الفيروسات.
الشرق الاوسط

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire