jeudi 2 février 2012

جماهير الأهلى ترشق قوات الأمن بالحجارة وتحاول إزالة الجدار العازل فى محمد محمود

280

قامت جماهير الأهلى برشق قوات الأمن المتواجدة بشارع منصور بالقرب من مجلس الشعب بالحجارة، وقامت الجماهير بإزالة السلك الشائك الحائل بينهم وبين قوات الأمن، فيما البعض الآخر إزالة الجدار العازل الأسمنتى فى شارع محمد محمود

وطالب حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الجماهير بالانسحاب من الشوارع المحيطة بالوزارة والعودة غلى منازلهم فى الوقت ذاته، كثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع منصور من تواجدها تحسباً لأى مواجهات

ومازال المئات  من "ألتراس أهلاوي " و" الوايت نايتس"  من مشجعى نادي  الزمالك  متواجدون  في الشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية ويطالبون بإقالة الحكومة ومحاكمة القادة الأمنيين إحتجاجاً على مقتل74 شخصا  وإصابة المئات في مدينة بورسعيد أمس.

وردَّد المتظاهرون هتافات "الداخلية بلطجية" و"يسقط يسقط حُكم العسكر" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، محملين الشرطة وأجهزة الأمن، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة

وتُقدَّر أعداد المتظاهرين ما بين 3 إلى 5 آلاف متظاهر معظمهم من مشجعي النادي "الأهلي" ونادي "الزمالك" المعروفين باسم "ألتراس"، ووصلوا إلى محيط وزارة الداخلية على شكل مسيرات انطلقت من أمام مقر النادي "الأهلي" في منطقة "الجزيرة" القريبة من وسط القاهرة، وميدان "سفنكس" في حي "المهندسين، وميدان التحرير.

وطالب المتظاهرون الغاضبون بإقالة الحكومة ومحاكمة القادة الأمنيين وفي مقدمتهم وزير الداخلية لتقاعسهم عن توفير الأمن

وقال عدد كبير من المتظاهرين ليونايتد برس انترناشونال، إن هناك انفلات أمني متعمَّد لمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة ضد النظام السابق والإطاحة بـ"حسني مبارك،" معتبرين أن حالات الانفلات الأمني ستتزايد مع اقتراب صدور الحُكم على مبارك في قضية قتل الثوار.

وكانت اشتباكات دامية قد وقعت بين جماهير ناديي "الأهلي" و"المصري" لكرة القدم في نهاية مباراة جمعتهما على إستاد مدينة بورسعيد  مساء أمس الأربعاء، وانتهت بفوز نادي "المصري" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وأعلنت وزارة الصحة ، في بيان أصدرته أن "حصيلة الاشتباكات وصلت إلى 74 قتيلاً و188 مصاباً، وأن معظم حالات الوفاة نتيجة إصابات في الرأس بآلات حادة ونزيف في المخ، وبسبب الاختناق، فيما جاءت الإصابات نتيجة الازدحام والتكدّس بالإستاد وهي عبارة عن كدمات وسجحات (آثار ضرب ولكمات) وجروح".

المشهد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire