samedi 19 mai 2012

23 حركة سياسية و30 صحفيا يضربون عن الطعام تضامنا مع معتقلي العباسية

 

يدخل نحو 30 صحفيا و23 حركة وحزبا وائتلافا سياسيا في إضراب عن الطعام، الأحد، ولمدة يوم واحد، تضامنا مع معتقلي أحداث العباسية الأخيرة الذين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام وذلك للمطالبة بإخلاء سبيلهم.

ومن بين القوى السياسية التي أعلنت دخولها الإضراب «ائتلاف شباب الثورة، والاشتراكيون الثوريون، وحزب التيار المصري، والائتلاف الإسلامي الحر، والجبهة السلفية، وحركة لا للمحاكمات العسكرية».

وقال بيان القوى السياسية التي أعلنت الدخول في الإضراب والذي جاء تحت عنوان «إضراب عن الطعام.. كلنا أسرى في سجون العسكر» إن «إضراب معتقلي العباسية سيكون بالتزامن مع قرار الإضراب عن الطعام الذي اتخذه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف البيان أن أحداث العباسية، التي راح ضحيتها ما يزيد عن 20 شهيدا ومئات المصابين، هي «أعنف المجازر»، وواكبها اعتقال ما يزيد عن 600 مواطن لمجرد أنهم تظاهروا من أجل رفض حكم العسكر.

وانتقد البيان ما حدث للمعتقلين من اعتداء ومنع دخول الإعاشة لهم، وفقا للبيان، في الوقت الذي تحولت فيه سجون «آل مبارك» إلى فنادق خمس نجوم.

وقال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، لـ«المصري  اليوم» إن بعض الصحفيين قرروا التضامن مع كل المقبوض عليهم في أحداث العباسية وخاصة الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي.

وأضاف أن هناك أزمة كبيرة تحيط ببلاغات الاعتداء على الصحفيين، حيث إن عشرات البلاغات التي قدمتها نقابة الصحفيين إلى النائب العام ضد التجاوزات التي تحدث للصحفيين وحتى الآن «لم يتم التحقق في أي منها ولم تنتهِ إلى شيء يذكر».

من جانبه، قال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، إن النقابة ستفتح أبوابها لكل المشاركين في الإضراب تضامنا مع معتقلي العباسية، للتأكيد على استمرار دور النقابة المهني والسياسي في الشارع المصري.

ومن المقرر أن تبدأ فاعليات الإضراب الساعة ١٢ ظهر الأحد، بإعلان عدد من الصحفيين عن إضرابهم عن الطعام تضامنا مع معتقلي العباسية، وفي الساعة 4 مساء سيقوم كافة الحاضرين بالمشاركة في وقفة احتجاجية على سلم النقابة، وفي الساعة 7 مساء سيعقد مؤتمر صحفي للمضربين عن الطعام بالاشتراك مع عدد من الشخصيات العامة المتضامنة مع إضراب «معتقلي العباسية» وسيقضي المشاركون في الإضراب ليلتهم مع الصحفيين المضربين، وسيقومون بإرسال تلغرفات لـ«أسرى الحرية» في السجون.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire