mardi 8 mai 2012

ياجامد اوى ..احمد شفيق: أتحدى أن تحدث حادثة بلطجة واحدة بعد 24 ساعة من رئاستي



أحمد شفيق خلال المؤتمر
انتقد الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، الانفلات الأمني الذي يحدث مؤكدًا أن الأمن علي قائمة أولوياته، واستطرد شفيق قائلًا: قضينا سنة ونصف السنة نعيش حالة من البلطجة رغم أننا قادرون علي القضاء عليها في 24 ساعة، ولو قدر لي ونلت رضاء المصريين وتوليت موقع الرئاسة أتحدي أن تحدث حادثة بلطجة واحدة من أول الـ24 ساعة الأولي من عهدي.

وأضاف شفيق خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقرية الجبل الأصفر بالخانكة مساء أمس: أنا فاهم الشرطة متأخرة ليه في أداء دورها لأنه لايوجد إخلاص من المواطنين أن تنزل الشرطة للشارع لأنهم يروا أنهم غلطوا فيهم زمان وأنا أري إن اللي غلط تتقطع رقبته، ولكن الشرطة دي بتاعتنا ومش كل ما الشرطة تنهض نخبطها خبطة، السليم منهم يقف ليعطيني حقي ويمنع البلطجي عني، وفي المقابل الدولة تعطيه حقه، فالشرطة في خدمة الشعب ولكن بالشروط والنقاء الذي نريده، لأننا أصحاب الملك والشرطة تعمل من أجل تأميننا.
وقال شفيق إننا نريد أن نوقف الإرهاب في الدولة ولن يقف الإرهاب إلا بيد قوية للشعب المصري واليد قوية هي الجهاز الأمني.

وأكد شفيق أننا قادرون علي صنع المستحيل في الفترة القادمة وقادرون أن نعود بمصر لأبنائها في الوضع الذي نحلم به جميعًا، مضيفًا أنه من واقع ماقد يكون متمتعًا به من خبرة سابقة ليس هناك مستحيل أمام السواعد القوية وبلدنا فيها كل الخير وليس معني أن كل شارع غير مرصوف أو منطقة لم يصلها الصرف الصحي أن البلد ليس بها خير.
وأعلن شفيق أنه يتقدم بالترشح ومعه برنامج تأتي علي رأسه العدالة في كل شيء في حياتنا، مضيفًا أن كل شيء في حياتنا أصبح صعبًا وأحوال الدولة أصبحت متردية، وقتها صرخ أحد المواطنين صارخًا من المسئول عن هذه الحالة المتردية فأجاب كلامك صح.

وعن اقتراح التعامل بالجنيه المصري بدلًا من الدولار، رد شفيق أنه اقتراح في منتهي الوطنية والطلب جميل، ولكن لكي نتعامل بالجنيه المصري لابد أن نرتقي بمستواه واقتصادنا يصبح قويًا، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري القوي ليس معجزة فالثورة قامت عام 1952 وكان اقتصادنا "مسلف" وكان الجنيه المصري أغلي من الجنيه البريطاني.
وانتقد شفيق ماحدث للمصانع بعد الثورة حيث تم إغلاق 1700 مصنع وتوقفوا عن العمل والمصانع التي لم تتوقف، توقفت خطوط الإنتاج بها ورأي أن هذا في منتهي الظلم فما علاقة أن تنجح الثورة وتحقق هدفًا رئيسيًا بإغلاق المصانع.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire