jeudi 3 mai 2012

حبس 4 في قضية « تجارة الأعضاء» وإخلاء سبيل 12 «ضحية»

 

قررت نيابة جنوب القاهرة، برئاسة تامر العربى، حبس 4 من المتهمين بالإتجار فى الأعضاء البشرية بالسيدة زينب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بينهم أردني و3 مصريين.

كشفت تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، أن المجني عليهم أجروا «عمليات طبية» بالفعل، بعد أن استدرجهم المتهمون وأقنعوهم ببيع كليتهم مقابل 15 ألف جنيه.

وأمام تامر العربي، رئيس النيابة، أقر المجني عليهم، وبلغوا 12 حالة، بأن الحاجة هى التي دفعتهم لبيع أجزاء من أجسادهم مقابل المال، وأن المتهمين استدرجوهم فى البداية ثم جعلوهم يوقعون على إيصالات أمانة للضغط عليهم فى حالة التردد، وتم ضبط أعداد كبيرة من إيصالات الأمانة فى الأماكن التى داهمتها قوات الشرطة.

وبمواجهة النيابة للمتهم الأردني أقر بأنه كان يقوم بتجهيز أوراق التحاليل والأشعة الخاصة بالمتبرعين، وأن عمله هذا فى إطار القانون وأنكر قيامة بالإتجار فى «كلى» الضحايا، كما أقر أنه يقوم ببيع تلك الأعضاء لمستشفيات كبيرة في الدقي ومصر الجديدة.

فيما أنكرت المتهمة «صباح .ع»، صاحبة محل ملابس، التهم الموجهة لها أمام النيابة، في حين أن الضحايا هم من أرشدوا عنها.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين أعضاء فى شبكة كبيرة لم تتكشف خيوطها بعد، وأن الحالات المضبوطة عدد قليل مقارنة بالحقيقة.

تعود الواقعة إلى تلقي قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من «محمد .س» 24 عامًا، بائع متجول، يفيد بأنه أثناء تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب، عرض عليه أحد الأشخاص بيع «كليته» مقابل 15 ألف جنيه.

تم إعداد الأكمنة اللازمة وألقي القبض على «رجب .ج» 27 عامًا، وبمواجهته اعترف بقيامه بالوساطة لاستدراج المتبرعين مقابل ألف جنيه للمتبرع الواحد عن طريق كل من «محمد .أ»، عاطل، و«مصطفى .ع»، عاطل.

كما أرشدوا عن المتهم الرئيسى وهو أردنى الجنسية، فتم القبض عليه فى شقة بالمعادى وكان معه ثلاث ضحايا منهم اثنان أردنيان وهما «م.خ»، و«أ.م».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire