jeudi 10 mai 2012

أبو الفتوح: كم مرة اعتقلت حتى تكون معارضًا؟ وموسى: احتجزوك في المستشفى بـ"الكوسة"

ابو الفتوح وموسى

قال عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة إنه من حق الرئيس أن يختار وزير دفاع مدني ولكنه يرى في الوقت نفسه أن الظروف الحالية تستلزم قائدًا عسكريا وأن أي تغيير يجب أن يتم بموجب الدستور وبالتفاهم مع المؤسسة العسكرية.
وأضاف أنه لا توجد مؤسسة في دولة القانون فوق هذا القانون وإلا سقطت دولة القانون، وبالتالي يجب التحقيق فيما أشيع عن إجراء الشرطة العسكرية لكشف عذرية النساء.
وتساءل أبو الفتوح ما إذا كان لموسى دور في ملف الغاز وموافقته على دخول حلف الناتو لدولة ليبيا وأنه كمواطن وبعيدا عن موقفه السياسي يخاف أن يعطي صوته لمرشح كعمرو موسى عاش سنوات في ظل نظام مبارك لم يفعل سوى كلام في الوقت الذي كنا نحاصر كأطباء عرب في غزة في 2008.
واعتبر أبو الفتوح إسرائيل عدوا استراتيجيا لمصر وأنه لا مانع من التعامل مع إيران بناءً على المصالح المشتركة بين الطرفين.
وردا على سؤال أبو الفتوح ما إذا كان يعتبر إسرائيل عدوا استراتيجيا لمصر ورأيه في انعكاسات اتفاقيات السلام على السيادة المصرية على أرض سيناء قال عمرو موسى المرشح الرئاسي إن إسرائيل دولة تمارس سياسة عدوانية ولكنه لا يريد أن ينساق وراء الكلام العاطفي.
وتابع"هي دولة لنا معها خلافات ضخمة ومعظم شعبنا يعتبرها عدو ولا يثق فيها ومسئولية الرئيس أن يدير الأمور بحكمة ولا يدفع البلاد إلى صدام".
واتهم موسى أبو الفتوح بالمزايدة عليه فيما يتعلق بمعارضة النظام السابق وقال إنه قضى معظم فترات اعتقاله في مستشفى قصر العيني كنوع من أنواع الكوسة وأنه كوزير خارجية حتى 2001 هو من أدار السياسة الخارجية التي وافق عليها الشعب كله وأن المرشد العام السابق بنفسه مدحه في وقت سابق.
في الوقت نفسه قال عمرو موسى مرشح الرئاسة إنه مندهش مما كلام أبو الفتوح عن الغاز والناتو وعلاقة مصر الخارجية معبرا عن أسفه لانسياق أبو الفتوح وراء كلام عام "المفروض إنه مرشح ويدقق في كلامه" قائلا إن علاقات مصر الإفريقية كانت قوية ومتى فقدت هيبتها بدأت هذه المشكلة.
ونفى موسى مشاركته في صفقة الغاز التي تمت في عام 2004 بعد رحيله من وزارة الخارجية بسنوات، وأنه طلب منه التعاقد على تصدير الغاز ورفض واكتفى بدراسة الأمر فحسب.
وقال موسى إنه ضد الحرب مع إيران فهي دولة ليس لنا عداوة معها ولكن بيننا مشاكل يجب التعامل معها مثل احتلالها للجزر الإماراتية وتعاملها مع الأزمة السورية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire