mardi 22 mai 2012

بالصور.. التحرير يخلو من الثوار قبل ساعات من اختيار الرئيس

ميدان التحرير

ميدان التحرير

قبل ساعات من بدء الاقتراع لأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة يناير، خلا ميدان التحرير من الثوار إلا قليلا، وبعض الخيام المتناثرة، ووجود واضح للباعة الجائلين فى منتصفه مع الغياب التام والواضح للشرطة.
لكن السؤال الأهم الآن من هم الموجودون فى التحرير الآن، وهل سيدلون بأصواتهم أم لا، وما هى مطالبهم، ونحن على أعتاب انتخاب رئيس بإرادة حرة ولدت فى هذا الميدان، والسؤال أيضا هل ستستمر هذه الأعداد فى الميدان حتى بعد الانتخابات؟
"اليوم السابع" زارت ميدان الثورة فجر يوم الانتخابات، ووجدت 14 خيمة فى الصينية الرئيسية للميدان، اثنان فقط منهم للمعتصمين، والباقى للباعة الذين سكنوا الميدان، وواحد من هؤلاء المعتصمين هو أحد الرجال العجائز المشهورين فى الميدان بـ "أبو الشهيد مينا" الذى يعرفه معظم من باتوا فى ميدان التحرير، فهو لم يبرحه منذ استشهاد ابنه.
ويقول والد الشهيد: على الرغم من أن معظم الثوار تركوا الميدان للباعة، إلا أننى لن أنصرف من التحرير، حتى أحتفل بعيد ميلاد ابنى هنا، يوم تنصيب الرئيس الجديد، أيا كان الرئيس القادم".
وعن رؤيته للانتخابات قال "سأذهب وأنتخب حمدين صباحى حتى أحافظ على الثورة ثم أعود للميدان حتى شهر يوليو".
وإلى جانب أبو مينا كان التاجر سلامة سليمان عبيد ويقول:
" نحن جالسون حتى تنتهى الانتخابات، ونرى الرئيس الجديد، لنحدد إذا كنا سنستمر فى الاعتصام أم لا".
أمام مجمع التحرير استقرت حوالى 11 خيمة فى الحديقتين، الشكل من الخارج لم يبدوا باعة جائلين أو ثوار حقيقيين والأرجح أنه خليط من الاثنين، وعلى الرغم من ذلك فالوضع يبدوا أفضل كثيرا من الصينية الرئيسية، وبالدخول إلى القلب والحديث معهم أتضح أنهم مجموعة من المعتصمين تطلق على نفسها لقب "المعتصمين المستقلين" ويقول المنسق الإعلامى لها "خالد عبادى": لنا مطالب محددة من الرئيس القادم وسننهى الاعتصام بمجرد تحقيق هذه المطالب".
وتابع "نحن كنا فى البداية معتصمين فى قلب الميدان، ولكننا قررنا أن نترك قلب الميدان بعد امتلائه بالبلطجية والبائعين، لننتقل إلى هنا، وأعلنا فى بيان لنا عدم وجود أية علاقة بهم، وطالبنا الشرطة أن تدخل لإخلاء الميدان منهم وهو ما بدأ يحدث الآن بشكل تدريجى".
وعن موقفهم من الانتخابات قالوا" لا يوجد موقف محدد فكل شخص فى الاعتصام له رأيه الحر وسيؤيد من يرى ومن يريد المقاطعة سيقاطع".
أمام شارع محمد محمود، فكان الأمر يبدو ثوريا بشكل أكبر، حيث دفع مسح الرسومات التى كانت تحتل مقدمه الشارع أمس بعض شباب رابطة فنانى الثورة، للنزول مرة أخرى للشارع وتقديم مجموعة جديدة من رسوماتهم التى جاءت متماشية مع الانتخابات فى الوقت الذى كانت تعبر فيه عن رؤية شخصية لهم، حيث قاموا برسم وجه المشير حسين طنطاوى، والفريق أحمد شفيق، والدبلوماسى عمرو موسى، كوجوه أخرى لوجه الرئيس مبارك.
كما قاموا برسم مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، ووصفوه بأنه "أستبن" وهى الرسوم التى جمعت الناس وأثارت حالة من الجدل والحوار.
يقول عمر بيكاسو، أحد أفراد الائتلاف لـ"اليوم السابع"، لم نخلع مبارك حتى يأتى لنا مساعدوه وإن كان أحد من هؤلاء هو من سيحكم فكان من الأفضل أن نترك مبارك بدلا من الشهداء الذين خسرناهم لنخلعه".
وعن موقفهم من الانتخابات قال "سأنتخب حمدين وإذا نجح أى من الفلول ستجد أهالى الشهداء يعودون على الفور للتظاهر، لأنهم أكثر المتضررين وبالتأكيد الشباب لن يتركوهم".











Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire