جمعة "كلنا الجيش".. اشتباكات محدودة وتواجد أمني وسبايدر وشذى وعمرو أبرز الحاضرين

جمعة كلنا الجيش
"اشتباكات محدودة.. وتواجد مكثف لقوات الأمن المركزي .. وحضور محدود للغاية للشخصيات المعروفة إعلاميًا".. أهم فعاليات جمعة "كلنا الجيش المصري"، التي اختتمت فعالياتها بميدان حدائق القبة مساء اليوم الجمعة، وسط حضور جماهيري منخفض يقدر بالمئات.
ردد المتظاهرون، الذين ينتمي معظمهم لما يسمى بحزب "الأغلبية الصامتة"، العديد من الهتافات التي تهاجم الأحزاب الإسلامية، في مقدمتها:" يسقط يسقط حكم المرشد .. قالوا العسكر غير الجيش واللي انضربوا عساكر الجيش.. والجيش المصري مننا وعدوه عدونا .. واحدة واحدة وبشويش كله إلا كله إلا الجيش"، مؤكدين على عدم الفصل بين المجلس العسكري والجيش المصري.
طالب المتحدثون على المنصة المواطنين بعدم الانسياق وراء محاولات تشويه الجيش المصري وقياداته، قائلين: "إن المجلس العسكري حمى الثورة والثوار وأدار المرحلة الانتقالية بحيادية، وتعهد بتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب قبل نهاية الشهر القادم، حسبما قالوا.
وانضم إلى المتظاهرين الفنانان عمرو مصطفى وشذي اللذان وجها خطابين للحضور من المنصة الرئيسية التي أقيمت لإذاعة الأغاني الوطنية، كما تواجد أحمد سبايدر مؤسس صفحة "آسفين ياريس".
شهدت التظاهرات حضورًا مكثفًا من قوات الأمن التي فرضت طوقا أمنيًا حول القصر الجمهوري، وسط أنباء عن سماع صوت طلقات رصاص أطلقها أحد المجهولين بالهواء، مما أثار الفزع بين صفوفهم إلا أنهم تمكنوا من القبض عليه وتسليمه للقوات المتواجدة بالميدان.
من جهة أخرى، نظمت جبهة "ثوار حدائق القبة" مسيرة إلى الميدان، رافعين شعارات: "الحدائق مش تكية ولاهتبقى العباسية .."وإيد واحدة مهما طال ضد عكاشة ووقف الحال".. و"الحدائق بتقول إحنا ضد الفلول"، مما أى لوقوع اشتباكات محدودة بين الطرفين تدخلت على إثرها قوات الأمن المركزي التي أقامت حاجزًا بين الطرفين.
الاهرام