mercredi 2 mai 2012

الاشتباكات تتجدد بين معتصمي العباسية والأمن المركزي

تجددت الاشتباكات بمحيط وزارة الدفاع بين المعتصمين وقوات الأمن المركزي بالقرب من ميدان العباسية ومحيط مترو العباسية.

من جانبه، وصل هشام أبو النصر القيادي السابق بحزب النور وأحد شيوخ السلفية إلى مقر المعتصمين بشارع الخليفة المأمون، وأوضح أن سبب حضوره هو الاطمئنان علي الشباب بعد المجزرة التي حدثت صباح اليوم.

واتهم أبو النصر خلال كلمته الإعلام المصري بالفساد لأنه بنقل صورة مختلفة تمام عن المعتصمين ويحاول تشويه صورتهم وتشويه الحقائق ونقل صورة مختلفة عن المجزرة التي حدثت أمس لان الطرف الثالث يريد استمرار إشعال الأوضاع.

مشيرًا إلي أن هناك تجاهل من المسئولين لمطالب الثوار والمعتصمين وتجاهل الإعلام اكبر لأنه يصور المعتصمين بأنهم خارجين علي القانون. الثوار والمعتصمين مؤكدا علي أن تجاهل الإعلام اكبر لأنه يصور المعتصمين بأنهم خارجين علي القانون.

وقال إن عدم نزول الشرطة العسكرية والأمن لفض الاشتباك المستمر منذ 3 أيام يؤكد أن هناك تواطؤ علي قتل المعتصمين.

مضيفا أنه جاء لدعوة الثوار للعودة لمنازلهم، إلا أنه اكتشف الحماس الزائد لدي الشباب وإصرارهم علي تنفيذ مطالب الاعتصام مؤكدًا علي سلمية المعتصمين.

كما طالب ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بالدعو إلى جلسة طارئة بمجلس الشعب  لمناقشة المجزرة  الاشتباكات الدامية التي شهدتها العباسية وما حدث لمتظاهري وزارة الدفاع.

و طالب خلال كلمته من فوق المنصة الرئيسية باعتصام العباسية النيابة العامة بإجراء تحقيقات حقيقية فيها، وليس كما حدث في محمد محمود وبقية الأحداث منذ بداية الثورة.

وأكد إسماعيل أن هناك من يريد أن يظهر الأحداث في مصر وكأنها حرب أهلية بين فريقين سياسيين ليظهروا هم على أنهم الحماة والأمل الوحيد للاستقرار.

مضيفا أن الطرف الثالث يستخدم نفس نظام شبيحة بشار لكن مصر لن تكون مثل سوريا وسيظل أهلها مع أفراد الجيش من أبنائها يد واحدة بدون المتآمرين.

وأكد إسماعيل على أن ما حدث هو مجزرة متعمدة، وأنه لا يوجد طرف ثالث، وأن توفيق عكاشة لا يتحرك لوحده وان الظهور المسلح ضد الثوار في الأحداث الأخيرة لم يكن بامكان أعداء الثورة استخدامه إلا بحماية من يملك حق حمل السلاح، مشيرا إلى أن هذه المجزرة م خلالها استخدام أسلحة ميرى ضد الثوار. 

ووصل لمقر الاعتصام بشارع الخليفة المأمون بالعباسية  العشرات من مشايخ الأزهر الذين انطلقوا بمسيرة من الجامع الأزهر إلي مقر الاعتصام بشارع الخليفة المأمون بقيادة الشيخ  هشام نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر.

وأعلنوا تضامنهم مع المعتصمين منددين بالمجاز التي حدث منذ الصبح ضد المعتصمين والتي ترتب عليها قتل 11 شخص وإصابة المئات.

واستقبل الثوار المسيرة بهتافات اهلا اهلا بالثوار ثوار أحرار هنكمل المشوار" الأزهر بتاع زمان.

وصرح الشيخ صلاح نصار أن هدف المسيرة لحقن دماء المصريين ومؤازرة لمعتصمي الدفاع مؤكدا علي أن مصلحة مصر فوق كل مصلحة معلنا تأييد للاعتصام السلمي ويحمل المعتدي مسؤولية الاعتداء ويناشد جميع الجهات المسؤولية بفتح لغة حوار مع وفد من المعتصمين والمجلس العسكري ويدن أي متسبب في سفك الدماء.

من ناحية أخرى، حث الشيخ صفوت بركات عضو الحملة المركزية لدعم جازم صلاح أبو اسماعيل القوى السياسية على ضرورة التوحد والالتفاف حول مطالب الثوار للخروج من تلك الأزمة الفاجعة التى تعرض لها ثوار مصر بمجزرة العباسية.

ووجه "بركات" ثلاث رسائل اعتبرها مقترحات لحل الأزمة: الأولى وجهها لعلماء الأزهرالشريف طالبهم فيها أن يتقدموا الصفوف بالميدان، ينضموا لصفوف الثوار المصريين كى يتم وقف نزيف الدماء، أما الرسالة الثانية فوجهها لحزبى الحرية والعدالة وحزب النور السلفي ومجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، وحثهم فيها على النزول والمشاركة جنبًا إلى جنب مع الثوار دون الارتباط بأى مسميات حزبية أو ميول وانتماءات، أما رسالته الأخيرة التى وجهها من مقر الاعتصام بمحيط وزارة الدفاع فوجهها لوسائل الاعلام التى تتعمد تشوية الحقائق وتزيفها مطالبهم بنقل الصورة كما هى دون تشويه.

المصريون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire