jeudi 3 mai 2012

مؤتمر "العسكري" يثير الخلافات بمجلس الشعب


شهدت الجلسة الطارئة المشتركة بين لجان الدفاع والأمن القومي والصحي وحقوق الإنسان والشباب خلاف بين الدكتور محمد البلتاجى والنائب ياسر القاضي، بعد أن أكد الثاني رفضه أن يكون المصريين أو البرلمان أداة لتصفية الحسابات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين المجلس العسكري. 
وأكمل قائلا "استحلفكم بالله أن تراعوا فيما تفعلون في الشعب فالتاريخ لن يرحم لنا ذلك "وذلك في إشارة إلى جماعه الإخوان والمجلس العسكري.
كما أكد القاضي رفضه تصريحات النائب الاخواني سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب والتي حمل فيها المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري مسئولية مجزرة العباسية التي راح ضحيتها العشرات، مشيرا إلى انه كان يتوقع مثل ذلك الحدث خاصة مع اقتراب ميعاد الرحيل على حد قوله في إشارة لتسليم السلطة قائلا "الفاعل واحد في أحداث العباسية ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأصبح معروفا ".
وأكد القاضي انه "ليس في مصلحة العسكري الاستمرار في السلطة على حد تأكيده خلال اجتماعاته مع القوى السياسية فهو يدرك أن الشعوب لا تقهر .
الأمر الذي رفضه الدكتور البلتاجى وعقب قائلا" إن المسئول السياسي وراء اى حادث مرت به مر خلال الفترة ما بع الثورة هو المجلس العسكري وليس المسئولية جنائية "قائلا في رسالة موجهه إلى ياسر القاضي " رسالتك وصلت ورسالة من ورائك "، الأمر الذي دفع النائب ياسر القاضي إلى الرد قائلا " في الوقت إلى كنتم بتقبلوا يد العسكري أنا كنت بهاجمة ".
وأكمل البلتاجى كلمته قائلا "إن أحداث العباسية هي موقعه جمل ثانية..وليس صراع كما وصفة عدد من النواب "، مؤكدا أن الذين المعتصمين حول وزارة الدفاع ليس التابعين لحازم أبو إسماعيل بل لفيف من التيارات السياسية القلقة من الوضع السياسي في مصر ".
وطالب البلتاجى من رئيس لجنة الدفاع عباس مخيمر أن يتم تأجيل مناقشه قانون هيئة الشرطة والاهتمام بقانون إعادة هيكلة وزارة الداخلية .
كما طالب البلتاجى المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتقديم استقالته ،بعد أن انتقد أداء اللجنة بقبول طعن الفريق احمد شفيق بعد انتهاء قبول الطعون .
كما طالب البلتاجى المجلس العسكري بتعيين رئيس المجلس الأعلى للقضاء برئاسة اللجنة .
فيما أكد النائب المعيين جورج الناجى رفضه توصيف الدكتور محمد البلتاجى على المعارضين بالتخوين قائلا"احن في عصر الحرية عندك حجة ترد علية في رأيه ".
المصريون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire