samedi 19 mai 2012

الأقباط ينقسمون بين موسى وشفيق وحمدين وأبو العز وخالد علي

 

اختلفت الحركات القبطية والنشطاء الأقباط في تحديد تصويت الأقباط لمرشح بعينه في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وقرر مجموعة من النشطاء اختيار الفريق أحمد شفيق، فيما قررت حركة «ائتلاف أقباط مصر» دعم حمدين صباحي، أما حركة «قباط بلا قيود» فحددت الاختيار بين خالد علي وأبو العز الحريري، فيما قرر «اتحاد شباب ماسبيرو» دعم مرشحي الدولة المدنية دون تحديد مرشح بعينه.

بينما أكد الأنبا باخوميوس، القائمقام البطريرك، تأكيده لوقوف الكنيسة «على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة»، وقال إن الكنيسة تصلي من أجل اختيار الأصلح لمصر في هذا المنصب الهام.

كان عدد من النشطاء الأقباط أعلنوا اختيارهم لأحمد شفيق بعد إجرائهم لاستطلاع رأي حول رؤية الأقباط للمرشح الرئاسي القادم، والذي حصد فيه شفيق 70% وحمدين صباحي 13% وعمرو موسى 16%.

وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والمشرف على الاستطلاع، إن الاستطلاع أقيم على عينات كبيرة من الأقباط في مختلف المحافظات، وتم تطبيقه وفقا لمعايير وضعت لاختيار المرشح بعد دراسة برامج جميع المرشحين، وأبدى الجميع رفضهم لتحويل مصر لدولة دينية ومن ثم رفض مرشحي الإسلام السياسي.

من جانبه قال إندراوس عويضة، عضو المكتب السياسي لـ«اتحاد شباب ماسبيرو»، إن الاتحاد قرر عدم الإعلان أو دعم مرشح بعينه في انتخابات الرئاسة، والاكتفاء بتأييد المرشحين الداعمين للدولة المدنية دون تحديد اسم بعينه.

وأكد هيثم كميل، القيادي بحركة «أقباط بلا قيود»، أن حركته قررت الاختيار ما بين خالد علي وأبو العز الحريري لما لهم من برامج فعلية تهتم بالفقراء، وكذلك لتاريخهم النضالي والحقوقي.

فيما أعلن «ائتلاف أقباط مصر» بجميع لجانه وفروعه دعمه وتأييده رسميا لحمدين صباحي في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.

وقال فادي يوسف، منسق الائتلاف: «تأتي تلك النتيجة بعد خوض ائتلاف أقباط مصر حملة طرق أبواب مرشحي الرئاسة، ومقابلته خمسة من المرشحين المؤيدين للدولة المدنية، وهم عمرو موسى وخالد على وأبو العز الحريري وهشام البسطويسي، وختم لقاءاته بحمدين صباحي الذي نال أعلى تصويت بين أعضاء الجمعية العمومية في آخر جلسة لها بمقر الائتلاف».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire