vendredi 18 mai 2012

بالصور : أبو الفتوح خلال مؤتمر مصر القوية



أبو الفتوح خلال مؤتمر مصر القوية
اتصل بي الفريق سامي عنان هاتفيا مساء أمس الخميس فقلت له "أنت وإخوانك مسئولون عن الحفاظ على الانتخابات فحافظوا على شرف العسكرية ولا تلوثوا ذلك الشرف"، هذا ما قاله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمر مصر القوية الذي عقد مساء اليوم الجمعة بمركز شباب الجزيرة بالزمالك.

بدأ أبو الفتوح كلمته، خلال مؤتمر مصر القوية قائلاً: "مشروعنا "مصر القوية" لم ولن يكون مشروعا لشخص، بل هو مشروع للوطن مصر"، وشدد على نجاح المشروع في الاستحواذ على ما كان يسمى "حزب الكنبة".
وأكد أبو الفتوح، خلال المؤتمر الختامي لحملته قبل الانتخابات الرئاسية، أن مشروع مصر القوية يتبنى أن تكون مصر وسطية في كل شىء، وأن كل الأحزاب والحركات المؤيدة له هي تؤيد مشروع يعمل لصالح مصر.
وأكمل: "يجب على الشباب أن يستكمل ثورته بأن يحث الجميع بالنزول يومي الانتخابات، ليس لانتخاب الرئيس فقط، ولكن لحماية الإرادة الشعبية والجماهيرية، وحماية الانتخابات من التزوير ومن المال السياسي الذي يعمل على شراء ذمم بعض الناس".
وأكد أنه لو وجدنا أحد فلول النظام السابق يحكمنا، فنكون قد خنا دماء الشهداء، مشددًا على أنه لابد أن "نجيب حقهم ونحقق حلمهم"، في إشارة لما كان ينادي به شهداء الثورة.
وقال إنه منشغل بمصر فقط، وأن مصر فوق الجميع وفوق الأحزاب والحركات، وأنه سيظل على موقفه غير منتمٍ لأي جماعات أو حركات أو أحزاب ليكون فقط منتميا لمصر، وأكد أننا لن ننعزل عن الدنيا وسنبني جسور التعاون مع العالم كله، ولن نكون عضوا في حلف لأن مصر أكبر من ذلك.
وشدد على أن نائب رئيس الجمهورية سيكون من الشباب، وأنه من المؤكد أنه بعد مدتين رئاسيتين على الأكثر سيكون رئيس الجمهورية من الشباب ذوي الأربعين عاماً، وأنه آن الأوان أن يحكم مصر شعبها، وأن الشعب هو الوحيد من له حق اختيار رئيسه.
وقال أبو الفتوح: "اتصل بي الفريق سامي عنان مساء أمس، وقولت له أنت وإخوانك مسئولون عن الحفاظ على الانتخابات فحافظوا على شرف العسكرية ولا تلوثوا ذلك الشرف".
وأكمل "الجيش هو أداة رئيس الدولة في الحفاظ على الدولة وحدودها، وأن الجيش هو ابن مصر، ولن يحمي أي فاسد أو سارق أو قاتل، وثقتي في الجيش كبيرة بأنه سيحمي الإرادة الشعبية، وسيقف خلف الرئيس المنتخب وبرنامجه وسيحمي الدولة وحدودها وسنعيد الشعار الذي نعتز به "الجيش والشعب أيد واحدة".
وأكد أن مصر قادرة على أن تكون من أعظم 20 دولة في العالم خلال 10 سنوات، و قادرة على الحفاظ على كرامة مواطنيها، وقال "سنعيد كرامة المصريين في الخارج، وأن من يعتدي على أي مصري في الخارج أو على كرامته فهو يعتدي على مصر نفسها".
وأردف موجهًا كلمته للمجلس العسكري: "أنا على ثقة بأني لن أخون شعبي، وأقول إن الدولة المصرية قادرة على خوض انتخابات رئاسية نزيهة، وأن مسئولية المجلس العسكري الوحيدة الآن هي الحفاظ على نزاهة الانتخابات، وأحذر المجلس من الانحياز لأي طرف ما وأن يلوث شرف الجيش الذي نعتز به".
ووعد أنه إذا اختاره الشعب سيكون صادقا وأمينا معه، وسيقول كل التفاصيل وكل المعلومات التي يجب أن يعرفها الشعب لأنه حقه، ولأنه وكيل عن الشعب.
وختم كلمته بدعوة الحضور بترديد قسم وراءه: "نقسم بالله العظيم أن نحمي وطننا مصر واستقلاله وأن ندافع عن كل شبر من ترابه بكل قطرة من دمائنا، وأن نحقق مطالب ثورة 25 يناير، وأن نحافظ على حقوق الشهداء والمصابين، وأن نعمل على تحقيق مشروع مصر القوية، وأن نبعد عن كل مواطن الشقاق، وأن نحارب الظلم والاستبداد.. والله على ما أقول شهيد".
من جانبه، قدم المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، تحيته للشباب الذين قدموا حياتهم في سبيل مصر وفي سبيل التغيير للتقدم، وأكد أنه جاء لدعم أبو الفتوح، ووصفه بأنه صاحب تاريخ ناصع البياض وأنه ابن من أبناء الثورة، وأنه يعبر عن جميع الانتماءات، وأنه يتحدث حديثاً واحداً طوال حياته ولم يغيره، وأنه ينحاز إلى الإسلام والحرية واليسار ومبادئه العادلة.
وتحدثت الدكتورة رباب المهدي، أستاذة السياسة بالجامعة الأمريكية وأحد مستشاري أبو الفتوح، وقالت: "الناس بتسأل كيف يجتمع بلال فضل ونادر بكار على شخص ومعاهم واحد ناكشة شعرها اسمها رباب المهدي؟ وأكيد الناس دي كلها مش مضحوك عليها في مشروع وخطط لا يعرفونها، إحنا اتجمعنا على شخص ينتمي لثورة 25 يناير في أحلامها، وكل التيارات دي متجمعة على شخص أبو الفتوح لأنه واخد من كل تيار أفضل ما فيه"، وأوضحت أن أبو الفتوح هو مشروع لكل المصريين وهو تجسيد حقيقي لصورة الميدان الذي اجتمعت فيه كل التيارات، وأن "مشروع مصر" القوية هو تفسير لحالة الميدان، وأنه مشروع لكل المصريين، الإسلامي واليسارى والليبرالي.
أما الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا وأحد المستشارين السياسيين لأبو الفتوح، توجه للجماهير بكلمته قائلاً: "إن أردتم رئيساً يقف أمام الفلول ويكسر أنفهم، فهو أبو الفتوح، وإن أردتم رئيساً يقف مع الحريات، فاختاروا عبد المنعم أبو الفتوح".
وقال الناشط وائل غنيم: "أنا مع الرئيس الذي يؤمن بوحدة الشعوب، أنا مع الرئيس الذي يؤمن بأن مصر أكبر من أي تيار وأكبر من أي فكر، أنا مع الرئيس المؤمن بالشباب، أنا مع اللي وقف يوم 25 يناير يقول إن الشباب هم الأمل، أنا مع الرئيس اللي عارف أنه مدير تنفيذي لفتح الطريق للعمل وليس من يرى نفسه صلاح الدين أو أنه الرئيس الملهم، أنا مع عبد المنعم أبو الفتوح"، وأكد أن الثورة مستمرة، وختم كلمته بقوله "لن نقول يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، بل سنقول هنجيم حقهم ونحقق حلمهم".
وتحدث الشاعر عبد الرحمن يوسف حول الكلام عن عقد صفقات قائلاً: "إذا كان الحديث عن الصفقات، فلقد عقدنا كثيرًا من الصفقات، صفقة مع الليبراليين بأن تكون مصر حرة، وصفقة مع اليساريين بأن نقف في صف الفقراء ونحقق العدالة الاجتماعية، وعقدنا صفقة مع السلفيين والتيار الإسلامي بأن تكون الشريعة الإسلامية مرجعيتنا، وعقدنا صفقة مع من يسمون حزب الكنبة بأن نوفر الأمن خلال أول 100 يوم، وصفقة مع الأقباط بأن يكونوا مواطنين وأن نقيم دولة القانون، وعقدنا صفقة مع أهلنا في النوبة وسيناء بألا يظلموا، وعقدنا كل هذه الصفقات ولم نعقد صفقتين فقط، فلم نعقد صفقة مع النظام الأمريكي ولم نعقد صفقة مع بقايا النظام، صفقتنا الرابحة بإذن الله هي صفقة مصر القوية ووكلنا عبد المنعم أبو الفتوح لقيادته، وسننتصر في الجولة الأولى إن شاء الله".
وبدأ الفنان أحمد عيد، الذى حيا كل الثوار الأحرار، وهتف يسقط حكم العسكر وتحيا الدولة المدنية، كلمته "أنا فنان وبدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح" وتمنى أن يحتفل جميع المؤيدين قريباً بفوز أبو الفتوح بمنصب الرئيس.
وأوضح المخرج السينمائي عمرو سلامة أنه سيقول لماذا لن ينتخب أحد غير أبو الفتوح، قائلاً: "أنا هنتخب اللي مش هيرجعنا ليوم 24 يناير، مش هنتخب اللي عنده رئيس بيبوس إيده، مش هنتخب اللي لامم حوليه أبناء تياره فقط، مش هنتخب اللي خايف يهتف يسقط حكم العسكر"، وأكمل "سأنتخب من يجعلني أقول ارفع راسك فوق إنت مصري".
وجاء المطرب حمزة نمرة ليقول: "أنا فعلا لم أقرر أن أنتخب أبو الفتوح لشخصه، ولكني قررت أن أنتخب جميع الذين أمامي، وأنتخب المصريين على جميع انتماءاتهم، ومن النادر أن تجد جميع من على المنصة الآن مجتمعين على شخص أو هدف واحد، وأنا مؤمن بالرئيس اللي هيقدر يجمع الناس كلها رغم اختلافته، ومؤمن بالرئيس الإنسان اللي بيشجع الشباب". ووعد أن ينظم حفلة بمناسبة تسليم السلطة لجهة مدنية منتخبة، وأن يدعو فيها عبد المنعم أبو الفتوح بصفته رئيسا لمصر.
وبعد أن رفض نمرة في بداية الأمر أن يغني، وافق بعد دعوة أبو الفتوح له بالغناء وقرر أن يغني النشيد الوطني "بلادي بلادي".
وقدم الدكتور محمد الشهاوي، مدير الحملة ومقدم المؤتمر، الشكر لذوي الاحتياجات الخاصة ومن يقوم بالترجمة لهم، لدورهم وتفاعلهم في المجتمع.
وكان من ضمن الحضور في المؤتمر: الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وأحد المستشارين السياسين لأبو الفتوح، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، وشريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة في مصر، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، وعضو مجلس الشعب الدكتور مصطفى النجار، والكاتب فهمي هويدي، والشيخ محمد الصغير، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، وإسلام لطفي، عضو حزب التيار المصري، ومحمد عبد اللطيف، نائب رئيس حزب الوسط، ونادر السيد، نجم المنتخب الأسبق، الذي أكد أن الشعب الآن يريد بناء النظام وأن الدولة ستظل مدنية، والفنانة آثار الحكيم، والممثل الشاب أحمد فهمي، والناشط اليساري وائل خليل، والمخرج والمؤلف الشاب محمد دياب، وخالد منصور، أحد أعضاء حركة مصرنا، والدكتور عبد الجليل مصطفى.







.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire