samedi 26 mai 2012

أنوشكا: زواجي من وزير الداخلية المحبوس شائعة سخيفة

رغم ما تردد أخيراً عن وجود نجمة صاعدة تتحمّل البطولة النسائية في مسلسل عادل إمام الجديد «فرقة ناجي عطاالله»، تنفي أنوشكا في حوارنا معها ذلك تماماً، وتؤكد أنها صاحبة البطولة النسائية في العمل، وتتحدث عن أسباب حماستها له، وعلاقتها بعادل إمام، والسؤال الذي كان يطاردها ووجدت الإجابة عنه عندما مثلت مع الزعيم.
كما تتكلّم عن دعوات مقاطعة المسلسل قبل عرضه، وسبب عدم تعاونها مع خالد الصاوي مرة أخرى في مسلسل «خاتم سليمان»، وغيابها عن الغناء، ورأيها في كارمن سليمان وآمال ماهر وأحمد حلمي، وسبب انطلاق شائعة عن زواجها من وزير الداخلية المحبوس حبيب العادلي.


- تشاركين عادل إمام بطولة مسلسله الجديد «فرقة ناجي عطا الله»، فما الذي جذبك إلى هذا العمل؟
العمل يناقش قضايا عديدة ومختلفة، فهو يحمل الصبغة السياسية والاجتماعية، ولا يغفل عن مناقشة الجانب العاطفي بين شخصيات المسلسل. وتعالَج كل تلك الأحداث من خلال الكوميديا الراقية والأكشن لجذب المشاهد.
ولا أريد الكشف عن تفاصيل دوري، لكنني أؤكد أنني سعيدة جداً بالعمل، وازدادت سعادتي بعد بدء تصويره، إذ اكتشفت أن مجموعة العمل من ألطف الشخصيات التي تعاملت معها في حياتي، وذلك من أصغر ممثل إلى بطل المسلسل عادل إمام، بالإضافة إلى المخرج رامي إمام الذي تعرفت عليه عن قرب واكتشفت أنه شخص هادئ وراقٍ في تعامله مع الآخرين، رغم الضغط النفسي الشديد الذي تعرّض له كل فريق العمل بسبب المواقف الصعبة التي مرّ بها المسلسل خلال رحلة تصويره.

- ما الذي تقصدينه بالمواقف الصعبة؟
منذ أن كان هذا العمل سيناريو وهو يتعرّض لظروف صعبة، فقد كان من المفترض تقديمه كفيلم سينمائي، ثم تحول المشروع بسبب ضخامة الميزانية المحددة له وصعوبة إنتاجه إلى عمل درامي، ومع بداية تصويره تعرضنا للعديد من الصعاب والمشاكل التي بدأت مع عدم عرض المسلسل في رمضان الماضي لعدم استكمال تصويره.
وبعدها واجهنا مشكلة أخرى، وهي عدم استطاعتنا السفر والتصوير في سورية بسبب اندلاع الثورة، وواجهنا المشكلة نفسها داخل مصر، ولم نستطع السفر إلى مدينة بورسعيد لتصوير بعض المشاهد هناك بسبب مذبحة مباراة كرة القدم الشهيرة بين الأهلي والمصري.
وحتى في لبنان الدولة التي سنحت لنا الظروف أن نسافر للتصوير فيها، لم يبتعد عنا سوء الحظ، وخلال التصوير هناك هطلت الأمطار بغزارة مما جعلنا نتعطل لوقت طويل.
وخلال تصوير مشاهد أخرى هناك في أحد الجبال الشاهقة سقط عدد من أفراد فريق العمل أثناء تسلّق الجبل، وأدى ذلك أيضاً إلى تعطيل التصوير.
فكل تلك المواقف الصعبة جعلتنا نبذل مجهوداً أكبر لنمرّ بالعمل إلى الأمان، لكن كل الظروف التي تعرضنا لها خارجة عن إرادتنا، ولذلك أعتقد أننا سنعوض عن هذا المجهود عندما يعرض المسلسل وينال إعجاب الجمهور.

- هل تشعرين بالحزن بسبب تأجيل عرض المسلسل وعدم لحاقه بسباق رمضان الماضي؟
لم أشعر بالحزن لتأجيل عرض المسلسل، وهذا لأننا بدأنا تصوير العمل بعد اندلاع الثورة المصرية، وتحديداً شهر شباط/فبراير 2011، وكان من المتوقع تأجيله بسبب ضيق الوقت، خصوصاً أن العمل يحتاج إلى الكثير من التصاريح للتصوير في أماكن كثيرة جداً داخل مصر وخارجها، وعشت تلك الأحداث بنفسي مع فريق العمل، وظروف التأجيل كانت خارجة عن إرادتنا جميعاً على كل المستويات، سواء كانت إخراج التصاريح اللازمة أو بناء ديكورات المسلسل أو السفر وغيرها.
ولا يصح التعجل في التصوير لمجرّد اللحاق بالسباق الرمضاني على حساب المسلسل، لأنه يعتبر من الأعمال الضخمة التي تحتاج إلى مجهود والتزام كبير، للخروج بالشكل اللائق.

- كيف ترين شكل التنافس بين المسلسلات هذا العام خصوصاً مع دخول عدد كبير من النجوم السباق سواء من الكبار أو الشباب؟
التنافس سيكون هذا العام مركّزا على مستوى التقنيات من إضاءة وتصوير وإخراج ومونتاج وموسيقى تصويرية، بالإضافة إلى الإنتاج لأن تلك الأشياء ستظهر على الشاشة بوضوح.
أما التنافس بين الفنانين فلا أشعر به، لأنني أرى أن عادل إمام خارج المنافسة، وفي النهاية الحكم سيأتي من المشاهد.

- هل يعني ذلك أنك لا تضعين المنافسة في اعتبارك؟
ليس ذلك بالضبط، لكن المشاهد الآن لا يبحث فقط عن نجمه المفضل لمشاهدة أعماله كما كان يحدث في الماضي، لكنه أصبح صاحب ثقافة في المشاهدة، لذلك يبحث عن العمل المتكامل الذي يشاهد من خلاله المناظر الجميلة والقصة الجيدة، وهذا أحد أسباب انجذاب الجمهور العربي إلى المسلسلات التركية، رغم المطّ الذي تحمله حلقاتها، لكنها في الوقت نفسه تتميز بالديكور الجيد والإضاءة الرائعة والعناصر التي ذكرتها من قبل. ولهذه الأسباب أصبح هناك معايير أخرى للتنافس بين الأعمال الدرامية المعروضة.

- ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين فريق المسلسل بسبب إسناد دور البطولة النسائية الرئيسي في المسلسل إلى فنانة صاعدة رغم وجودك؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، فأنا أتحمّل البطولة النسائية للعمل، ولمسلسل تدور أحداثه حول البطل عادل إمام الذي تتفرّع علاقاته إلى مجموعتين، الأولى مع مجموعة الشباب المشاركين في العمل، محمد إمام وأحمد السعدني وأحمد التهامي ونضال الشافعي وعمرو رمزي، والمجموعة الثانية تتمثل في علاقته بي.
كما أن علاقتي بجميع العاملين في المسلسل جيدة جداً، ولا خلافات بيننا، وعلاقتنا الآن أصبحت تميل إلى الصداقة أكثر من كوننا زملاء داخل عمل واحد، وساعد على ذلك أن تصوير المسلسل استمر فترة طويلة جداً.

- كيف كان شكل التعاون بينك وعادل إمام؟
أنا واحدة من أشد المعجبين بالزعيم، وكنت دائماً أتساءل قبل أن ألتقيه في أي عمل فني، عن كيفية استطاعته الوصول إلى كل تلك الشهرة والنجومية والتربع على عرش الكوميديا في مصر دون منازع خلال كل تلك السنوات.
لكنني عندما شاركت معه في التمثيل علمت الإجابة عن ذلك السؤال، فقد شاهدت بعيني مدى المجهود الذي يبذله لنجاح كل من حوله. فمن شدة عشقي لما يقوم به كنت أذهب إلى بلاتوه التصوير يومياً، حتى في الأيام التي لا يوجد فيها مشاهد تخصني، لأتابع التصوير، لأنني أشعر بمتعة كبيرة عندما أشاهد عادل إمام يمثل، بالإضافة إلى أنني أتعرف من خلال ذلك على عادل الإنسان وليس الفنان فقط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire