dimanche 20 mai 2012

مساعد وزير الداخلية: تهديدات شفيق باستخدام الجيش ضد المعارضين مصيبة لم يجرؤ مبارك عليها.. وفوزه سيشعل البلد


اللواء البديني: ظهر القناصة والبلطجية مع اختيار شفيق رئيسا للوزراء في عهد مبارك.. وهناك مخطط لتركيع الشعب
استمرار "العجرفة السياسة" يجعل الجميع يتساءل: هل هناك مؤسسات تقف وراء الفريق؟
هناك من يستخدم أنصار "أبو إسماعيل" لقمع الإسلاميين.. وهناك مؤامرة لإنتاج نظام أسوء من المخلوع
كتب: 
وكالات
حذر اللواء عبد اللطيف البديني- مساعد وزير الداخلية الحالي والخبير الأمني- من أن "أسلوب أحمد شفيق وتصريحاته تؤدي لانهيار مصر وكارثة فتهديده باستخدام الجيش لمواجهة المعارضين وكأنه أصبح رئيسا مصيبة لم يجرؤ حتى مبارك أن يفعلها".
وأضاف أن تعهد المرشح بإعادة الأمن وإيقاف البلطجية في 24 ساعة "غير واقعي ويثير تساؤلات حول الفوضى الأمنية ومن يطلق البلطجية ومن ورائهم وهل هذا مخطط لتركيع الشعب وجعله يكره الثورة ويتمنى عودة مبارك وعصابته خاصة انه من كان يستعمل البلطجية بالماضي هم رجال الحزب الوطني".
وأضاف البديني أن "استمرار هذه التصريحات فيها عجرفة سياسية تجعل الجميع يشك في الانتخابات القادمة وهل هناك مؤسسات تقف ورائه لكي يتكلم بهذة الجراءة والثقة في الفوز، ولو فاز سينفجر الوضع لان تصريحاته تضعنا في جو من عدم الارتياح، فبداية الإنفلات الأمني وانفجار الوضع وظهور القناصة وعمليات البلطجة والسلب والنهب عندما تواردت أخبار تعيين شفيق رئيس وزراء يوم 29 يناير صباحاً".
وأوضح البديني أنه رجع منذ شهور لوزارة الداخلية كمساعد للوزير "بحكم محكمة بعد أن أقالني العادلي لرفضي تعذيب المعتقلين والعمليات القذرة التي كلفني بها، ومعي عدد كبير من الضباط يسعون لعملية تطهير للداخلية ولكننا نحتاج رئيس ثوري يؤمن بالتغيير الشامل ونحتاج من يقف وراءنا من قيادات الدولة لننجح في التصدي للفساد".
وشدد البديني في برنامج مانشيت أن "تصاعد سيناريو االفوضى والحرائق الممنهجة التي بدأت في السويس وامتدت لكل المحافظات ثم توقفت من أسبوع تثبت أن هناك جهة وراءها تريد أن تهيئ الشعب نفسيا لأمر ما، وكذلك البلطجية فعلينا أن نبحث من ورائهم فالبلطجي مرتزق هناك من يحركه لا يجب البحث عن البلطجي بل عن من يحركهم وقد كان رجال الحزب الوطني يحركون البلطجية سابقا فمن يحركهم حاليا".
وأكد البديني أنه "يتم استخدام السلفيين أنصار أبو إسماعيل كمبرر لقمع التيار الإسلامي مستقبلا بعد وصول رئيس معين للسلطة يقوم باستفزاز التيارات الثورية والإسلامية خصوصا ليستخدم القوة فيتم إرجاعهم للسجون بحجة أنهم إرهابيين، وعليهم أن يتمسكوا بالسلمية مهما حدث وهناك مؤامرة على الثورة تشترك فيها جهات خارجية وداخلية لإعادة نظام مبارك وما هو أسوأ من نظام مبارك".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire