dimanche 20 mai 2012

«موسى»: الرئيس القادم «مدني».. والشرطة تحتاج جيلا ثوريا

 

أعرب عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن ثقته في أن الرئيس القادم سيكون مدنياً، وأن طبيعة النظام الجديد لن تكون ديكتاتورية كما كانت من قبل.

وأكد «موسى» في مؤتمر شعبي حضره أكثر من 20 ألف مواطن بمدينة كوم حمادة في ختام جولة بمحافظة البحيرة، مساء السبت، زار خلالها مراكز إدكو ورشيد وأبو المطامير وكفر الدوار وكوم حمادة والدلنجات، أن الاقتصاد يرتبط بشكل أساسي بمشكلة الأمن، «لأن الأمن هو فكر النظام، ولا بد أن يكون هو أمن المواطن والبلاد، وليس أمن النظام».

كما أوضح «موسى» أنه «لا بد أن يؤدي كل هذا إلى احترام الشرطة مرة أخرى، بالإضافة إلى احتياج الشرطة إلى جيل ثوري يتفهم دورها الحقيقي في الشارع».

وقال إن «الشعب في حاجة إلى رئيس يرى فيه الجدية، ويكون معروفاً، وله تجارب سابقة، ولديه قدرة على مخاطبة الشعب والشعوب الأخرى في المنطقة، وفي العالم بأكمله، ويستطيع أن يقود المسيرة نحو المستقبل».

وأضاف: «الشعب لا يريد الرئيس الذي يأتي كي يتعلم أولاً متطلبات هذا المنصب، ثم يكمل باقي مدته، وإنما هناك حاجة إلى رجل دولة معروف جيداً لدى الشعب، ويحظى بتأييده».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire