mercredi 16 mai 2012

الصحف تبرز تأكيد المشير على إجراء انتخابات رئاسية يشهد لها العالم

الصحف تبرز تأكيد المشير على إجراء انتخابات رئاسية يشهد لها العالم

المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة

القاهرة - أ ش أ

أبرزت الصحف الصادرة اليوم ، الخميس، تأكيد القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي أن مصر ستقدم نموذجا يشهد له العالم فى إجراء انتخابات رئاسية بإرادة شعبية حرة ونزيهة.

ونقلت ''الأخبار'' عن طنطاوي قوله ،خلال حضوره المرحلة النهائية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية ''نصر 30'' الذي تجريه إحدي وحدات المنطقة المركزية العسكرية، إن الرئيس القادم سيتم اختياره بإرادة شعبية حرة، مطالبا الشعب المصري القيام بمسئوليته الوطنية واختيار رئيس يليق بمصر ويعبر عن إرادتها.

وأضاف: أن رجال القوات المسلحة تحملوا مالا يطيقه بشر وواجهوا الكثير من الإساءات والضغوط علي مدار الساعة ومعاناة العمل في الشارع وداخل مركباتهم وعلي الطرق السريعة من اجل حماية مصر وشعبها، وقال ''اننا سنظل ندافع عن مصر وسنمنع أية مخاطر عنها''.

واهتمت ''الاهرام'' بالأزمة التى اندلعت بين مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا حول مشروع القانون القاضي بإعادة تشكيل هيئة المحكمة وتغيير اختصاصاتها .

وأشارت الصحيفة إلى أن حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب نفى أن يكون أي من أعضاء حزب الحرية والعدالة ،الذراع السياسية للإخوان، قد تقدم باقتراح مشروع القانون، مؤكدا أن حزبه لا يرحب بأي تعديلات حول أحكام المحكمة الدستورية العليا أو غيرها في هذا التوقيت.

وعلى صعيد متصل، نسبت ''الجمهورية'' إلى نائب رئيس المحكمة الدستورية المستشار ماهر سامي قوله إن الجمعية العمومية للمحكمة ستظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات هذا الأمر..لافتا إلى أن المحكمة الدستورية مستمرة في أداء مهمتها وأهمها حماية الدستور.

ولفتت ''الشروق'' إلي أن الجمعية العمومية أعلنت رفضها القاطع لتعطيل عمل المحكمة الدستورية العليا أو عزل أعضائها أو التدخل فى شئونها ، واصفة مشروع القانون ب''القانون السلفي''.وأكدت معارضتها أى محاولة لإلغاء رقابتها الدستورية على القوانين أو منع تنفيذ أحكامها.

وذكرت ''المصري اليوم'' أن أزمة تشكيل الجمعية التأسيسية دخلت نفقا مظلما، بعد أن تمسك حزب الحرية والعدالة بموقفه فى حق البرلمان فى وضع معايير ''التأسيسية'' سواء فى شكل قانون أو عرضها على مجلسى الشعب والشورى للاستفتاء عليها، فى حين اتهم حزب النور رئيسى مجلسى الشعب والشورى بتعطيل إجراءات ''التأسيسية''.

وأبرزت ''الأخبار'' إعلان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا أن تصويت المصريين بالخارج ينتهي فى السادسة من مساء اليوم فى مقار السفارات والقنصليات فى 166 دولة بعد أن استمر استمر الاقتراع على مدار 7 أيام.
وفى سياق متصل، نسبت صحيفة ''الأهرام'' إلى الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار حاتم بجاتو قوله إن العملية الانتخابية ستتكلف حتي نهايتها 240 مليون جنيه، وهذا المبلغ يقل بكثير عن تكاليف الانتخابات الماضية، مشيرا إلي أن اللجنة ستجتمع اليوم مع الجهات المعنية بوزارتي الدفاع والداخلية لوضع الترتيبات النهائية لعملية تأمين الانتخابات.

وفى موضوع آخر، ركزت ''الأهرام'' أيضا على موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الدكتور كمال الجنزوري علي مشروع الموازنة العامة للدولة والخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد 2012 / 2013، تمهيدا لعرضه علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإقراره وارساله إلي مجلس الشعب.

وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبو النجا،في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية عقب اجتماع المجلس، إن هذه الخطة تركز علي قطاع التنمية البشرية والتعليم بمراحله المختلفة والصحة والبحث العلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو ومكافحة البطالة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأشارت صحيفة ''الدستور'' إلي نفي السفير السعودي لدى القاهرة أحمد عبدالعزيز قطان ماتردد مؤخرا بشأن عرض المملكة أموالا على مصر مقابل الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك ، متهما المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين بترويج الشائعات التى من شأنها الإضرار بالعلاقات بين البلدين.

كما اهتمت ''الجمهورية'' برفض رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية ،فى بيان لهم، الهجوم علي المؤسسات دون سند من وقائع أو معلومات دقيقة.. وأكدوا أن هذا الهجوم يستهدف حرية الصحافة والانحراف بالصحف القومية عن نهجها الذي سارت عليه منذ قيام ثورة يناير.

وأشارت المصري اليوم إلى إعلان المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، أن حالات التعدى على الأراضى الزراعية تبلغ 500 ألف حالة، مؤكدا عدم تنفيذ أى قرار إزالة طوال العام الماضى، بسبب الانفلات الأمنى.

وفى تعليق لها بعددها الصادر اليوم، قالت صحيفة الأهرام إن الأزمة الراهنة بين المحكمة الدستورية العليا ومجلس الشعب ليس لها ما يبررها، وإنما قد تكون مفتعلة و ناتجة عن سوء فهم للأوضاع السياسية والقضائية التي استقرت عليها مصر سنوات طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كل سلطة من السلطات الرئيسية للدولة (القضائية ،والتنفيذية، والتشريعية) تتمتع باستقلاليتها وخصوصيتها..ودرج العرف المصري علي عدم تدخل أي سلطة من تلك السلطات في اختصاصات السلطة الأخري، وإنما هناك تعاون وتناغم بين تلك السلطات من أجل تسيير أمور الوطن، وخدمة المواطنين.

وأضافت ''الأهرام'': ''إذا كانت مصر مقبلة علي مرحلة تسعي فيها إلي القضاء علي الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من تراكمات العهد الديكتاتوري البائد، فإنه يتعين أن يتم ذلك من داخل كل مؤسسة وهيئة، وإن لم تقم به، فإنه يتعين علي الدولة بكل أجهزتها أن تسعي لتحقيق ذلك من خلال استخدام أساليب ضغط عديدة''.

وواصلت الصحف اهتمامها بتطورات الأوضاع فى سوريا، إذ أشارت الأخبار ،وفقا للمرصد السورى لحقوق الأنسان، إلى أن ثلاثة مواطنين بينهم طفلة قتلوا إثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية علي مخيم للنازحين في مدينة درعا جنوب سوريا.

وعلى صعيد متصل، قالت الجمهورية إن المتحدث باسم المراقبين الدوليين أعلن أن هناك محاولات لسحب المراقبين من خان شيخون بعد تعرض قافلة لهم للقصف وان ستة من المراقبين تحت حماية الثوار في خان شيخون.

وفى الشأن الفلسطيني، أبرزت الأهرام تصريح إيهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل تسعي لضم مستوطنة عوفرا وبيت إيل لسيادتها في أي حل مستقبلي ، وقال ''بين نهر الأردن والبحرالمتوسط ستكون دولة إسرائيل فقط''.

وفي تطور آخر، يؤدي الوزراء الجدد في حكومة رام الله اليمين الدستورية خلال ساعات أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، فيما تصف حركة حماس تلك التعديلات بأنها ضربة للمصالحة.

واهتمت المصري اليوم بدعوة السلطات الإيرانية إلى تنظيم تظاهرات الجمعة، في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على مشروع إقامة اتحاد بين السعودية والبحرين، واصفة نظامي البلدين بأنهما ''تابعان للولايات المتحدة''.

وأبرزت الشروق مطالبة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، اليمنيين إلى التمرد على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واصفا إياه بـ''عميل الأمريكيين'' مثل سلفه علي عبد الله صالح.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الظواهري تتزامن مع حملة عسكرية يشنها الجيش اليمني على معاقل القاعدة بجنوب البلاد، لاستعادة المناطق التي يسيطرون عليها، والتى أسفرت عن سقوط 53 قتيلا بينهم 25 عنصرا من التنظيم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire