vendredi 4 mai 2012

التوصل لأماكن اختفاء الصحفيين.. وجار بحث الإفراج عن المحتجزين منهم

عبير سعدى وكيل نقابة الصحفيين

القاهرة- أميرة الشريف

أكدت عبير سعدى وكيل نقابة الصحفيين، انه تم التوصل الى أماكن اختفاء بعض الصحفيين الذين انقطع الاتصال بهم خلال احداث العباسية اليوم والتى شهدت اشتباكات دامية أسفرت عن العديد من الإصابات والقتلى، فى الوقت الذى يجرى فيه ممدوح الولى نقيب الصحفيين اتصالات مكثفة للإفراج عن المحتجزين منهم.

وقالت سعدى فى تصريح خاص لـ"المشهد" ،  إن احمد رمضان، واسلام ابو العز صحفيين بالبديل، وعبد الرحمن مصور الوطن، تم معرفة اماكنهم بعد اختفائهم منذ بداية اليوم اثناء تغطيتهم للاحداث حيث انهم متواجدون فى "وحدة س 28"، وان كلا من الصحفيين  محمد الشامى مصور المصرى اليوم ، ومحمد عمر مصور الوطن مصابان بإصابات مبرحة وتم نقلهم للمستشفى، وكذلك مصور مصراوى محمد رأفت الذى اصيب اصابات بالغة ويعالج الآن بالمستشفى.

وأشارت إلى أن المصورة الصحفية للمصرى اليوم البلجيكية، تم اطلاق سراحها بعد احتجازها من قوات الشرطة العسكرية على الرغم من اصابتها بفتح فى وجهها.

وفيما يخص المصور محمود مطاوع  من موقع "صدى البلد"، اكدت سعدى انه اصيب بخرطوش من قبل قوات الشرطة والاهالى والمتظاهرين، وتم نقله الى مستشفى قصر العينى.

وقالت سعدى إن الصحفيين عبد الرحمن سامى، واسلام عادل ما زالت قوات الشرطة العسكرية تحتجزهم فى سيارة الترحيلات امام مسجد النور بالعباسية.

وعن مصورين قناه 25 يناير، احمد عبد العليم ومحمد ربيع ومحمد امين واحمد لطفى، فقد تم ترحيلهم الى الوحدة العسكرية.

وأكدت سعدى انها اجرت اتصالا بالشئون المعنوية للقوات المسلحة، حتى يقوموا بالافراج عن الصحفيين والمصوريين الذين كانوا يقومون بعملهم الصحفى، وتم الرد عليها ولكن بطريقة غير لائقة ووعدوها بحل الامر.

وأضافت وكيل النقابة، أن الجميع لابد ان يعرف ان الصحفى يقوم بعمله وليس طرفا فى الموضوع فلابد من عدم ادانته كما يحدث الآن.

وانتقدت سعدى الهجوم  الشرس الذى أصبح يشُن على الصحفي بالرغم من تعرضه للمخاطر واحيانا يشاهد الموت بعينه، موضحة أن الجهات التى يقوم الصحفى بالتغطية فيها اصبحت الآن تسائله عن الجهة التى يعمل لديها وتوجهاته السياسية، مؤكدة ان الصحفى يوجد ليغطى الاحداث وليس طرفا فيها.

وطالبت وكيل النقابة، الجهات المسئولة، بأن تعاقب وتحاكم كل من تعدى على صحفى أثناء قيامه بواجبه، مشددة على ضرورة حماية الصحفى فى اى مكان ولا يجوز ضربه او التعرض له مهما كانت الظروف.

وأوضحت سعدى "اننا لا نصنع الاحداث ولكننا نتابعها فقط ولا يمكن أن يلاقى هذا العمل ذلك الهجوم الشرس".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire