jeudi 3 mai 2012

سياسي إسرائيلي: إلغاء «كامب ديفيد» ينسف اتفاقيات أوسلو

 

انتقد مدير ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يوسي بن أهارون، تصريحات عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، التي قال فيها إن اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ماتت.

وحذر بن أهارون في تصريحات للقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي، الخميس، من الخطورة البالغة لتصريحات موسى، الذي يوصف بأنه الأقرب إلى الفوز برئاسة مصر، في الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر الجاري.

وقال إن اتفاقية كامب ديفيد لها حصانة قضائية وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحم بيجين، بموافقة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والرئيس المصري الراحل أنور السادات.

وأضاف: «هذه الوثائق عندي بتوقيع الرئيس الأمريكي، وهناك تعهد بعدم إمكانية إلغاء الاتفاق إلا بموجب اتفاق ثنائي جديد بين الأطراف المعنية».

وحذر بن أهارون من أن إلغاء اتفاقية كامب ديفيد سيُضر أيضاً عرب إسرائيل «فلسطينيو 48»، وقال: «تناولت اتفاقية كامب ديفيد بشكل واضح أوضاع عرب إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووصفتهم بأنهم يشكلون منطقة حكم ذاتي مع سلطة مستقلة باستثناء القضايا الأمنية، وسوف يؤدي إلغاء الاتفاقية من طرف واحد إلى الإضرار بالمستقبل السياسي للفلسطينيين في الضفة الغربية، وعلينا أن نقول ذلك أيضا للأمريكيين».

كما حذر من أنه من الناحية القانونية فإن إلغاء كامب ديفيد قد يلغي اتفاقيات أوسلو المبرمة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقال: «إذا سقطت كامب ديفيد، فإن ذلك سينعكس على اتفاقيات أوسلو التي تأسست على اتفاقية كامب ديفيد».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire