samedi 26 mai 2012

قانونيون: الانتخابات الرئاسية تدين "مبارك" بتهمة الخيانة العظمي



كتب- حسن محمود وخالد عفيفي:
أكد قانونيون ومراقبون أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فضحت عصر التزوير في عهد الرئيس المخلوع، مشددين على أهمية قبول النتائج، خاصةً إذا كانت معبرةً عن إرادة الناخبين.

وقال عبد العزيز الدريني مقرر اللجنة السياسية بالنقابة العامة للمحامين لـ"إخوان أون لاين": إن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة دليلٌ مهم على ارتكاب مبارك جريمة الخيانة العظمى؛ لأنه حرم الشعب المصري من نسيم الحرية ورؤية هذا العصر الديمقراطي، حيث قام فيها بالتزوير والاعتداء على كرامة الشعب المصري".

وأضاف أن الانتخابات في عهد مبارك أثبت أنها لا تُعبِّر إلا عن شخصٍ استبدادي ديكتاتوري  يرى في المصريين جهلاً بالديمقراطية وغير مدركين لها، وها هو الشعب المصري بجميع فئاته يسطر للعالم أجمع صور حضارية للانتخابات".

وقال عمرو علي المحامي والناشط الحقوقي:  الانتخابات متميزة من حيث الإجراءات، وتفتح ملف مبارك من جديد، خاصةً الفساد وتزوير الانتخابات التي ثبت بالدليل أنها مزورة، وأن نسبة 99% غير حقيقية".

وأضاف أنه لا بد من محاسبة الرئيس المخلوع وأذنابه على جرائمه السياسية، التي حدثت في كل الانتخابات السابقة، ولن يأتي ذلك إلا من خلال نظام سياسي يعلي سيادة القانون، ويحترم الثورة التي أطاحت بمبارك، وهو ما يهدده أحمد شفيق بكل وضوح.

وأضاف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومنسق التحالف المصري لمراقبة الانتخابات أن نتائج الانتخابات الرئاسية عبَّرت عن إرادة المصريين، أن الانتخابات الرئاسية لا يمكن التشكيك فيها؛ لأنها عبرت عن المجتمع المصري، مضيفًا أن قبول النتائج أهم قيمة ديمقراطية، خاصةً إذا كانت معبرة عن إرادة الناخبين.

وأكدت د. جورجيت قليني عضو البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أن ما شاهدته خلال الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى يؤكد أن التزوير إرادة سياسية، ولم يكن هناك اتجاه للتزوير، وكانت أبواب اللجان مفتوحة أمام البعثة رغم عدم وجود أوراق رسمية تسمح لنا بدخول اللجان، بل إن بعض القضاة كانوا يدعوننا للبقاء باللجنة لمتابعة العملية الانتخابية.

وأضافت أن سلطة الدولة والجهات التنفيذية والإدارية لعبت دورًا مهمًّا في التصدي لممارسة العنف؛ الأمر الذي ساهم في مرور يومي التصويت بسلام، وقالت إن العملية الانتخابية شهدت دعاية وحشد الناخبين ومحاولة التأثير عليهم وصولاً إلى تقديم رشاوى انتخابية، خاصةً في اليوم الثاني للتصويت، وكذلك التعبئة للتصويت على أساسٍ طائفي، إلا أن تلك الانتهاكات لم تشهد أعمال التأثير الفج لمنع أنصار مرشح بعينه من الوصول للجان التصويت.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire