vendredi 25 mai 2012

«نواب»: حشد الإخوان صعد بمرسي.. و«الوطني» والأقباط سر تقدم «شفيق»



اتفق عدد من نواب البرلمان باختلاف توجهاتهم السياسية والحزبية، على تحليل صعود الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، على أن الأول اعتمد على قوة التنظيم والحشد التي تتمتع بها جماعة الإخوان، والثاني «اعتمد على أكثر من كتلة الأولى كتلة الأقباط، التي تخشى صعود الإسلاميين إلى جانب كتلة الحزب الوطني والتي ترى أن مصالحها مرتبطة بصعود شفيق»
وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، إن أهم العوامل التي حكمت صعود الفريق أحمد شفيق، هي «الجزء الأكبر من كتلة الأقباط الذين لديهم مخاوف من أي حكم ديني في البلاد وهؤلاء يرون في شفيق أنه الأكثر قوة وقدرة على تحدي تيار الإخوان وكان أكثر وضوحا في آرائه».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الكتلة الباحثة عن الأمن والاستقرار «وقفت مع شفيق»، إلى جانب «كتلة الحزب الوطني القديمة والتي ترى أن مصلحتها ألا يتصدر الإخوان المشهد السياسي، بالإضافة إلى كتلة موظفي الدولة التقليديين وأسر الضباط والجنود الذين شعروا بالمهانة نتيجة الحرب الإعلامية».
وأوضح أن محمد مرسي ساعدته قدرة الإخوان على التقدم، إلى جانب مقاطعة أعداد كبيرة من السلفيين للانتخابات، مشيرا إلى أن «المتدينين غير المنتمين للتنظيم انتخبوا مرسي من باب أنهم اقتربوا من الحصول على السلطة، والإعادة سيكون فيها حرب تكسير عظام».
ويرى النائب الوفدي مصطفى حمودة، وكيل مجلس الشورى، أن صعود مرسي «يأتي لأنه مرشح الإخوان المسلمين المنظمين بشكل جيد، أما شفيق فقد ساعده كثير من أنصار الحزب الوطني وأعداد كبيرة من الناخبين الذين ملوا الانفلات الأمني وينظرون لشفيق على أنه الأمان».
وقال النائب سعد عبود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة، إن «الثورة حدث لها عملية إجهاض من الثورة المضادة وفلول النظام الذين مازالوا ممسكين بمفاصل الدولة، إلى جانب الانقسام الشديد وتفتيت الأصوات الذي حدث على مستوى المرشحين المحسوبين على الثورة».
وأوضح النائب إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب، إن ما حصل عليه محمد مرسي من أصوات هو «تعبير حقيقي عن حجم الإخوان ومن يتعاطف معهم»، و«أعتقد ان الإعادة سيحسمها شباب الثورة وإلى أي جهة سيتجهون وأعتقد أنهم سيمتنعون عن التصويت».
وقال إن أحمد شفيق «حصل على كتلة الأقباط والحزب الوطني والصوفيين والأشراف والنوبيين والمرأة وكلها عوامل ساعدت على صعوده».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire