jeudi 3 mai 2012

احمد شفيق لـ سي بي سي: يجب أن يكون للجيش المصري إنتاجه "المستقل"

شفيق: لن أوافق على نقل مشروعات "الجيش" للحكومة.. "زويل" و"البرادعى" على رأس من ساستعين بخبراتهم في فترة رئاستى


الفريق أحمد شفيق
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لابد أن تكون للقوات المسلحة المصرية إنتاجها "المستقل" ، موضحاً- أنه في حال أصبح رئيساً لمصر- لن ينقل مشروعات الجيش لتكون تحت تصرف الحكومة، مشدداً على أنها لابد أن يكون للجيش إنتاجة الخاص لتجنب حالات الإضراب في ظل الأزمات أو في حالة الحرب.
 كما صرح أحمد شفيق، أنه سيستعين بخبرات كل من الدكتور "زويل" و"البرادعي" خلال فترته للرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن إختلافه مع تلك الشخصيات لا يمنعة من الإستعانة كأهم العلماء أثناء فترة ولايته.  وذلك في الحلقة الثانية من برنامج "مصر تنتخب الرئيس" الذي يُذاع على قناة "سي بي سي".
فيما أكد شفيق أن مشروع "ممر التنمية" سيتراس قائمة أولوياته خلال عامه الأول من رئاسة الجمهورية. وقال " لن أترك مشروع علي الورق..بل سأنفذ عدة مشروعات ضخمة في وقت واحد لأن التمويل ليس مشكلة والمشروع الذي سأشعر بفشله سأوقفه فورا" .
 وحول رؤيته لكيفية إحتواء أزمة إشتباكات العباسية اليوم؛ قدم المرشح تعازيه لجميع الشهداء، مشدداً على ضرورة وجود قواعد منظمة للتظاهر و الإعتصام حفاظاً على شكل الدولة ولضمان عدم تكرار ما حدث. قائلاً " إن موت أي  شخص كارثة ولا يجوز لنا أن نحكم أنه في النار لأن هذة كارثة أخري ويجب إنهاء تلك الفوضي" . كما أعلن شفيق أنه لابد من تخصيص مكان للتظاهر موضحاً "يجب أن نحذو في ذلك حذو البريطانيين وتخصيص مكان مثل الهايد بارك للتعبير عن الآراء بحرية وبشكل متحضر".
 وفي السياق ذاته، أستنكر شفيق أن يطالب الشعب بإسقاط النظام في فترة رئاسته، معتبره أمراً "غير جائز" بعد فوز المرشح في الإنتخابات الرئاسية، ومعتبراً ايضاً أن من سيمارسون تلك الإحتجاجات ستكون فئة غير كافية لتثيل الشعب بأكملة.
 وشدد شفيق على أنه لن يعفو عن "مبارك" و لن يستخدم صلاحياته لوقف حكم صادر ضدة ، مؤكداً أنه لن يتدخل في أحكام القضاء.
كما صرح شفيق أنه سيصوت لجمال عبد الناصر إذا تنافس مقابل السادات و مبارك.
 وبالحديث عن الملف التعليمي، أكد شفيق على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية بأكلمها، والإهتمام بالجامعة المصرية حتى تتمكنمن إسترداد دورها الرائد، لافتاً إلى أهمية الإقتباس من الجامعات العالمية و تطبيقها في الجامعات المصرية.
 وعن الثانوية العامة وكاتب التنسيق صرح شفيق: "سأستغنى عن مكتب التنسيق إن اقتصر دوره على دخول الطالب فى المجال غير المناسب" .
 بخصوص مشكلة البطالة والآليات المطروحة لحلها قال شفيق" لن اخفض اعداد المقبولين فى الجامعات".
 اما فيما يتعالق بكوادر المعلمين والكوادر، أكد شفيق أن أعلى راتب فى الدولة سيتقاضاة "رجل العلم" و"رجل القانون".
  بالإنتقال للشئون الداخلية، أوضح شفيق أن المرور مشكلة "انضباط" وحلها هو المحاسبة الفورية، وأن إصلاح المنظومة كلها يبدأ برجل المرور.
 حول فكرة وجود 4 نواب للرئيس، و6 مفوضين بالإضافة اإلى الوزارات المتخصصة- التي طرحا شفيق في برنامجه الإنتخاب- أوضح شفيق أن دور مفوض الرئاسة يتحصر في التنسيق بين الأنشطة و الأعمال المتشابكة بين أجهزة الدولة المختلفة فهو يقوم بدور "الوساطة". مشداً على ضرورة حل الاجهزة الرقابية وإعادة تطوريها.
 عن المرأة وتمثيلها في المجتمع، قال شفيق "المرأة فى حالة البطالة والعمل تعامل معاملة الرجل". وأكد شفيق أنة كان لابدد من زيادة تمثيل المرأة في البرلمان المصري خاصة بعد الثورة.
 وبالتطرق للعشوائيات، كشف شفيق " انوى تحويل عزبة الهجانة الى عزبة نموذجية" ولتقليص العشوائيات قال: " القضاء على العشوائيات يجب ان يصاحبه ايجاد مساكن اخرى قريبة منها".
 وبشأن التعديات على الأراضي الزراعية، أعلن شفيق أنه سيقنن التعديات التي جرت على الأراضي الزراعية بعد الثورة، قاطعاً أنه بعد ذلك  " عند بناء متر مربع واحد مخالف سيتم ازالته فى الحال".
 يشار إلى أنه في ختام الحوار توجه عدد من مرشحي الرئاسة بالأسئلة إلى الفريق أحمد شفيق وهم خالد على، عبد المنعم أبو التوح، وحمدين صباحي ومحمد سليم العوا، ودارت الأسئلة حول كونه عنصراً من عناصر النظم السابق و كونة أيضاً وزيراً في وزارة عاطف عبيد ومرتين في حكومة أحمد نظيف، ذلك إلى جانب التهم الموجه إليه في قضية "موقعة الجمل. في ظل كل تلك الجوانب، ما دوافع ترشحة لرئاسة الجمهورية، وما هي تفسيراته؟
 إلى ذلك فقد علق الفريق أحمد شفيق وكان من أبرزها، رفضة القاطع للإجابة عن اوتوضيح أي سؤال يتعلق ب"موقعة الجمل". وقال بلهجة حادة رداً على المرشح عبد المنعم أبو الفتوح بخصوصو هذا الأمر" كان احرى بالدكتور عبد المنعم ابو الفتوح من التأكد من معلوماته قبل ان يتحدث مع احمد شفيق بهذا الشكل"
 أختتم الفريق أحمد شفيق حديثة، بالتوجه إلى جميع المصريين لطلب "الثقة" منهم، و وعدهم ب"هيبة الدولة" بالفعل وليس بالكلام.
ANN

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire