jeudi 3 mai 2012

نص المؤتمر الخاص بالمجلس العسكر

اللواء العصار: أهلا بأية مليونية دون زحف على وزارة الدفاع

مؤتمر العسكري: (البلد مش مستحملة.. و إحنا معندناش حمامات ولا مذابح دم)





طالب اللواء مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، المصريين بالعمل لمصلحة الوطن، قائلا: "البلد مش مستحملة، وإحنا لا عندنا حمامات ولا مذابح دم، ويجب أن ننقل الحقيقة صح".
 
وقال الملا، خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس العسكري، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث الوضع الراهن وأمزة العباسية: "لن نسمح أن يتعدى أحد على رمز من رموز الوطنية، وهي القوات المسلحة، وكل من يحمل سلاح عليه أن يحذر، ومن يقترب من المنشآت العسكرية عليه أن يتحمل المسؤولية."

وأكد الملا، أن: "الفاعل الحقيقي من ضمن الموجودين بالميدان، لكن يجب أن تكون هناك تحقيقات، والنائب العام كلف الداخلية بالتحري وعمل استدلالات حول المتورطين بأحداث العباسية".

واستكمل قائلا: "القوات المسلحة ملك الشعب، ومهمتها حماية البلاد والدفاع عن أراضيها، وما يقال عن وضعية خاصة لنا في الدستور، قول خطأ، ونحن لا نطالب بوضوع خاص ونحن حماة هذا الوطن، والقوات المسلحة التي تتولى مهام تأمين البلاد بالداخل، لا تؤثر على مهماتنا الاستراتيجية."
وتلا الملا، بيانا في نهاية المؤتمر، أشار فيه إلى أن: "القوات المسلحة ملك الشعب، ومهمتها حماية البلاد، وهذا ما جاء في معظم الدساتير".
وأوضح البيان أن: "القوات المسلحة ليست أداة لقهر الشعب، وعل كل أبناء الوطن الشرفاء، الحفاظ على قواتهم المسلحة ومساندتها ودعمها، ومصر تحتاج لتكاتف الجميع."

واختتم البيان بقوله: "إن المسؤولية والواجب الوطني والقانوني وحق الدفاع الشرعي عن النفس هو شرف العسكرية، الذي  يلزم جميع القوات المسلحة بحماية وزارة الدفاع، وتأمين البلاد وحمايتها داخليًا وخارجيًا."

بينما تحدث اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن "وجود طريقتين لعمل الدستور؛ منها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يحضر لجنة تأسيسية لوضع الدستور، وكان ممكن يحدث ذلك، لكننا كنا سنتعرض للهجوم".

وأوضح شاهين أن: "مواد الإعلان الدستوري كلها مواد جوهرية، وإذا تم انتخاب الرئيس قبل وضع الدستور، فيمكنه أن يحكم وفقًا لمواد الإعلان الدستوري."

وتابع: "منصب رئيس الجمهورية منصب رفيع، وينبغي ألا يتعرض للطعون عقب انتخابه، وبالتالي تم وضع المادة 28 بالإعلان الدستوري؛ لتحصين منصب الرئيس من الطعون."

واعتبر شاهين، أنه لا توجد أزمة بين الحكومة والبرلمان، موضحًا بقوله: "مفيش أزمة بين البرلمان والحكومة، وكلاهما له اختصاص محدد، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، له الحق في إقالة الحكومة، أو تعديلها بحسب الظروف".
فيما رحب اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى لقوات المسلحة، بتنظيم أية مليونية للتعبير عن الرأي، قائلا: " أهلا وسهلا بأية مليونية، لكن مرفوض أن يتم الزحف نحو وزارة الدفاع."

وقال: "الموقف مختلف ولا يجب أن نعيد للأذهان ما كان قبل الثورة، لأننا ملتزمون بتسليم السلطة في موعدها، وكلام جمعة الحسم والنهاية، تمشي على نظام عايز يستمر، والشعب عايز يمشيه، لكن القوات المسلحة ملتزمة بتسليم السلطة في الموعد المحدد، ونرفض كل ما يُقال عن التخريب."

وحول العلاقات المصرية السعودية، قال العصار: "حصل كم من الإساءة للسعودية ولرموزها، بواسطة بعض غير المدركين، والمشير اتصل بخادم الحرمين الشريفين؛ للتأكيد على أن العلاقات مستمرة وأكبر من أي عارض، ونحن لا نترك أي مصري في الخارج من دون عون."

وتابع: "علينا أن نأخذ درسًا يا مصريين، ونمسك نفسنا شوية، ونخلي بالنا يا شعبنا العظيم، وما نخليش قلة تؤثر على علاقاته، ولا ننساق وراء مجموعة معينة، ومفيش دم في إيدينا، والجيش لم ولن يقتل أي مصري."

الشروق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire