dimanche 27 mai 2012

«الأسواني»: بلاغ تصويت «الأمن» لـ«شفيق» خطير وسيقلب الموازين كلها

د. «علاء الأسواني»، متحدثا أثناء الندوة التي نظتمها «لجنة الحريات» التابعة «لنقابة الصحفيين»، ٢ فبراير، تحت عنوان «مستقبل الديمقراطية  في مصر». تحدث خلال الندوة: د. «حسن نافعة»، المنسق العام «للحملة المصرية ضد التوريث»؛ د. «أسامة الغزالي حرب»، رئيس حزب «الجبهة الديمقراطية»؛ أ. «سعد هجرس»، مدير تحرير جريدة «العالم اليوم»، د. «عبد الغفار شكر»، من القيادات التاريخية لليسار المصري؛ د. «عصام العريان»، عضو مكتب الإرشاد بجماعة «الإخوان المسلمون»؛ د. «يحيى الجمل»، أستاذ القانون الدستوري في جامعة القاهرة؛ د. «علاء الأسواني»؛ و الإعلامي «حمدي قنديل».
تصوير طارق وجيه
ارشيفي

طالب الكاتب والروائي علاء الأسواني بالتحقيق في واقعة تصويت جنود الأمن المركزي لصالح الفريق أحمد شفيق، مؤكدًا أنه إذا ثبت حدوثه فإنه سلاح سيتم استعماله في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ليأتي بالنتيجة المرجوة دون تزوير في الصندوق.
وقال «الأسواني»، في تغريدات له على حسابه الشخصي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «إن بلاغ النقيب عبد الرحمن النشار للنائب العام بخصوص تصويت أفراد الأمن مهم وخطير وسيقلب الموازين كلها، يجب أن نتأكد ونقدم الأدلة للرأى العام، وليس النائب العام، لأن أداءه معروف ومتوقع».
وتابع: «إثبات تصويت أفراد الأمن لشفيق معركة لا تقل أهمية عن معركة إسقاط شفيق في الإعادة، فواجب المحامين الثوريين أن يقدموا الأدلة الرأى العام فورًا».
وأوضح أن الذين يقولون أن الداخلية أنكرت تصويت أفراد الأمن المركزي لصالح أحمد شفيق، أذكرهم بكلام الداخلية في قضية الشهيد خالد سعيد بدءًا من لفافة البانجو إلى سجل جنائي مزور.
وأكد «الأسواني» أنه لا يجوز الاعتراض على نتيجة الانتخابات، إلا إذا وجدنا دليلاً قاطعًا على تصويت أفراد الأمن لشفيق، يُعرض على الرأى العام، ومن حقنا إعادة الانتخابات، لأن الرأى العام لا يقل أهمية عن النائب العام.
كان الدكتور علاء الأسواني طالب الفريق أحمد شفيق بمناظرة على الهواء، الأربعاء المقبل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire