vendredi 25 mai 2012

طارق الزمر: على الأقباط الاعتذار إذا ثبت دعمهم لشفيق

 

اعتبر طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن هجوم الإعلام على الثورة دفع البسطاء للكفر بها والتصويت إلى «الفلول»، مطالبا في الوقت نفسه الأقباط بالاعتذار إذا ثبت صحة دعمهم للفريق أحمد شفيق.

وقال الزمر في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن ما تردد عن توجيه الكنسية للأقباط بالتصويت لشفيق خطأ فادح مطالبا الأقباط بالاعتذار إذ ثبت دعمهم له.

واعتبر الزمر، أن هذا الاستقطاب في التصويت يكشف عن البحث عما اعتبرها «مكاسب شخصية دون النظر لصالح الوطن حيث كان بإمكانهم التصويت لأي مرشح أخر مثل حمدين صباحي أو أبو العزي الحريري أو خالد علي إذا كان القلق ينتابهم من المرشحين الإسلاميين».

وطالب القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، الأقباط بمراجعة موقفهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي أظهرت نتائجها تقدم محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق.

في معرض تفسيره لتقدم شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد النظام السابق في الانتخابات، بخلاف التوقعات قبل الاقتراع قال الزمر إن «هجوم وسائل الإعلام المختلفة ليل نهار على الثورة كان من شأنه دخول شفيق جولة الإعادة، حيث شاركت أغلب هذه الوسائل في حملات تشويه متعمد للثورة المصرية مما دفع البسطاء يكفرون بهذه الثورة ويضطرون للتصويت للفلول». 

ومن الأسباب الأخرى لتقدم شفيق، كما يرى الزمر، احتشاد رجال النظام السابق وقيادات الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال وراء شفيق معتبرين أن هذه المعركة حياة أو موت لهم جميعا، فضلا عن دعم القبائل والعصبيات والصوفيين والأقباط لشفيق.

وكشف طارق الزمر أن الجماعة الإسلامية رصدت مليارات الجنيهات تدفع لشراء الأصوات في الجولة الأولى من المعركة بعد الملايين التي أنفقها «الفلول» في الدعاية حيث كانت حملة شفيق أكبر الحملات الانتخابية تكلفة بالنسبة لباقي المرشحين.

وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية كل الفصائل الثورية والإسلامية والقوى الوطنية بـ«الاحتشاد في سبيل إبعاد الفلول عن كرسي الرئاسة». وحثهم على «تتناسى كل الخلافات مع جماعة الإخوان المسلمين، لأن المصلحة العليا للوطن تستلزم بان يضع الجميع يده في يد بعض من أجل نجاح الثورة ضد مرشح الفلول».

ورهن عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية نجاح "مرسي" في جولة الإعادة بنجاح القوى الوطنية في إيصال مضمون «الثورة» إلى الشارع حفاظا على ما تبقى من الثورة قبل أن يتم إجهاضها.

وأرجع تأخر ترتيب عبد المنعم أبو الفتوح في السباق الرئاسي بحسب ما تم إعلانه من نتائج إلى عدم تأييد السلفيين والجماعة الإسلامية له بقوة رغم قناعتهم بذلك.

المصرى اليوم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire