mardi 8 mai 2012

مرشحو رئاسة مصر يرفضون لقب السيدة الأولى لزوجاتهم

عمرو موسى: دخول زوجة الرئيس في حلبة السياسة خطأ كبير جداً

العربية.نت

أجمع المرشحون لرئاسة مصر على أن دور زوجة الرئيس يجب أن يبقى كما كان قبل وصول زوجها للحكم، وأن لقب "السيدة الأولى" في الأصل مستورد من أمريكا، ولن يُستخدم مجدداً.
فقد قال المرشح الرئاسي عبدالمنعم أبوالفتوح إنه لا يوجد منصب في القانون أو الدستور اسمه منصب زوجة الرئيس، ويجب أن تعيش زوجة الرئيس كما يعيش كل المواطنين المصريين.
وذكر أبوالفتوح أن زوجته الدكتورة علياء استشارية نساء وولادة، وتمارس عملها كاستشارية نساء وولادة وشأنها بالعمل العام كشأن أي مواطن، وتهتم به في هذا السياق.

وأضاف: "لم يعد في مصر سيد أول حتى تكون هناك سيدة أولى، فالسيد الأول في مصر هو الشعب المصري، ورئيس الجمهورية هو موظف عام عند الشعب المصري بدرجة رئيس دولة".
ومن جهته، أشار المرشح الرئاسي عمرو موسى إلى أن لقب "السيدة الأولى" في أصله مستورد، ودخول زوجة الرئيس في حلبة السياسة أو في مسارات الحكم مسألة فيها خطأ كبير جداً، ولا تصح.
بينما أكد المرشح حمدين صباحي أن زوجة الرئيس يجب عليها أن تمارس دورها في الحياة كما كانت قبل أن يكون زوجها رئيساً، والنموذج الذي يفضله لزوجة الرئيس هو نموذج تحية عبدالناصر زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

أنشطة الأعمال الخيرية

وفي ذات السياق، أوضحت الكاتبة الصحافية منى رجب لبرنامج "سباق الرئاسة" الذي تقدمه الزميلة راندة أبوالعزم على شاشة "العربية" أنه مع الأحداث الأخيرة، تبين أن هناك حساسية ما من دور زوجة الرئيس، إلا أنها يجب أن تكون فعَّالة في الأنشطة الاجتماعية والأعمال الخيرية.
وأشارت رجب إلى أنه على زوجة الرئيس في المرحلة المقبلة أن تكون قريبة من الشارع بشكل متواضع، فإذا رفعها الذين من حولها للأعلى كثيراً، لن ترى الذين تحتها.
وبالمقابل، رأت عزة الجرف، عضوة مجلس الشعب المصري عن حزب الحرية والعدالة، أن دور زوجة الرئيس يقتصر على البروتوكول، بالإضافة إلى دورها العادي الطبيعي الذي تعيشه داخل المجتمع، لو كانت طبيبة أو معلمة أو كاتبة.
وقالت الجرف إن دخول زوجة الرئيس عالم السياسة مرفوض تماماً في الفترة القادمة، وستبقى تقوم بما كانت تقوم به قبل أن يصل زوجها للكرسي الرئاسي، لكن هذا لا يمنع أن يكون لها بعض الأدوار الاجتماعية المحدودة في خروج نادر ولائق بها، ولكن أكثر من هذا لا يُقبل.
وذكرت الجرف أن طول مدة الرئاسة من عوامل بروز زوجة الرئيس، بالإضافة إلى الحاشية والإعلام الموجّه والمستفز للشعب، لكن تداول السلطة لن يسمح بوجود سيدة أولى مجدداً.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire