vendredi 25 mai 2012

مبارك من المركز الطبى.. الاخوان عاوزين يكوشوا على كل حاجة..بكرة تقوم عليهم ثورة

مبارك

قال مصدر طبي مسؤول في المركز الطبي الذي يرقد فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك إنه لم يكن على ما يرام، مساء اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، وطلب من الجميع مغادرة غرفته بعد أن ساءت حالته النفسية، وهو يشاهد طوابير الانتخابات، ومدى حرص المصريين على المشاركة بعد خلعه من الحكم

و أكد المصدر حسبما جاء فى الدستور الاصلى ، أن هناك حوارا تم بين مبارك والحاضرين في الجناح الذي يرقد فيه، حيث كان يجلس ومعه "سوزان ثابت" زوجته، واثنان من الأطباء وأحد أفراد التمريض الخاص به، وكانوا يتبادلون الحديث عن الانتخابات وما يحدث حاليا من صراعات للوصول إلى كرسي الرئاسة، وعلق "مبارك" قائلا: "قال الإخوان عاوزين يمسكوا الحكم.. هما عاوزين يكوشوا على كل حاجة مش كفاية خدوا البرلمان، يلا بكرة تقوم عليهم ثورة هما كمان".

وردا عليه، قالت "سوزان": "الواحد خلاص ما بقاش عارف البلد رايحة على فين، ولو الإخوان وصلوا هتكون مصيبة على البلد"، وتدخل "مبارك" قائلا: "لو وصل الإخوان إلى الحكم سيكون نظامهم أشد وأقوى في التعامل مع المصريين وسيعلم الجميع أن نظام حكمي كان الأرحم بهم، ولكنهم لم يعطوا لي الفرصة الأخيرة للخروج الآمن لكي أسلم البلد التي حكمت فيها لمدة ثلاثين عاما إلى رئيس منتخب يرضى عنه الجميع، ليحافظ على أمن وسلامة مصر".

وأضاف: "وإنني أعلم تماما بحكم خبرتي أن البلد لن تشهد أي استقرار من بعدي وليتحمل المصريون نتيجة ثورتهم".

كما تناولوا الحديث عن المرشحين وأخبارهم، وكان للمرشح المحتمل للرئاسة الفريق "أحمد شفيق" النصيب الأكبر في الحوار، حيث أكد الجميع أنه الأصلح من كل المرشحين، لأنه الوحيد الذي يتمتع بخبرة، ولكن ما حدث له في أثناء جولته الانتخابية سيقلل فرصته في الفوز، وأن الإخوان لن يسكتوا إذا ظهرت النتيجة لصالح شفيق، وبعدها قام أحد الأطباء بإعطاء مبارك حقنة مهدئة للأعصاب نتيجة عصبيته الشديدة في أثناء الحديث.

المشهد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire