vendredi 4 mai 2012

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض: الفيصل: زيارتكم ليست مستغربة على شعب مصر العظيم ولا نستبعد وجود أصابع خارجية ..الكتاتنى: مصر الثورة تريد علاقات أعمق.. البدوى: لقاؤنا يؤكد عمق العلاقات

جانب من لقاء الأشقاء
استقبلت المملكة العربية السعودية، الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، مساء أمس الخميس، استقبالاً رسمياً رفيع المستوى لدى وصوله إلى الرياض، حيث اصطف حرس الشرف فى المطار وقام باستقبال الوفد – الذى يضم أكثر من مائة شخصية من قيادات البرلمان والأحزاب والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمفكرين والبرلمانيين والفنانين والإعلاميين - الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والدكتور عبد العزيز خوجه وزير الإعلام السعودى.
كما كان فى استقبال الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر، ومحمود عوف سفير مصر فى السعودية، ولفيف من الشخصيات مع اهتمام إعلامى واسع النطاق والتقى مع الوفد الشعبى والبرلمانى فى قصر ضيافة المؤتمرات بالرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى الذى صافح عددا كبيرا من أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، ثم جلس وبجواره الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى.
وقال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى: يسرنى باسم خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز، ولى العهد أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى المملكة العربية السعودية، وأؤكد أن زيارتكم هى بادرة لها تقديرها وليست مستغربة على الشعب المصرى العظيم، وتؤكد بكل وضوح عمق أواصر الصداقة بين الشعبين الشقيقين وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: لدى ثلاث نقاط أود أن أؤكد عليها أولاً: نحن نرحب دوماً وأبداً بأشقائنا المصريين الذين كان مئات الآلاف منهم خير عون لنا فى تحقيق نماء ورخاء وتقدم المملكة العربية السعودية، كما أن الجالية المصرية من أكثر الجاليات التزاماً بالقوانين وتتحلى بمكارم الأخلاق وهذا ليس بمستغرب أبداً.
ثانياً: إننا فى المملكة ننظر إلى أشقائنا فى مصر نظرة الشقيق والمحب ونسعد لأفراحكم ونحزن لأحزانكم ونتمنى لكم كل الخير فى كل الأوقات، ولا يمكننا أن نأخذ الأبرياء لأنه "لاتزر وازرة وزر أخرى "كما أن المملكة لا تتخذ الصداقة ستاراً للتدخل فى شئون مصر فأهل مكة أدرى بشعابها والشعب المصرى العظيم أدرى بمصالحة من أى قوى أخرى خارجية، كما أن المحبة والصداقة لن تكون صادقة إلا بالاحترام المتبادل ولا ندعم بالمن والأذى بل ندعم لأن مصيرنا مشترك ومصالحنا مشتركة.
ثالثاً: لقد أثبت التاريخ مرارا وتكراراً أن أى تلاقٍ وتعاون بين بلدينا كان يحقق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية ولا نستبعد أن تكون هناك أصابع خارجية لا تريد لنا الخير ولا لمصر، وتسعى وراء أى تعكير فى علاقتنا المتينة والمتنامية، وإننا واثقون كل الثقة أن العقلاء قادرون على تجاوز الصغائر، خاصة أن القواسم المشتركة كبيرة تدفعنا نحو مزيد من التحالف والتعاون ولو كره الكارهون، أرحب مجدداً بزيارتكم الكبيرة وخطواتكم المباركة وأدعو الله أن يحفظ بلدينا الشقيقين من كل مكروه.
وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب وجاء فى كلمته: جئنا إليكم باسم الشعب المصرى، لنعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعب المصرى والشعب السعودى، وجئنا أيضاً لنعبر عن تقديرنا للمملكة حكومة وشعباً، ونؤكد أن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين لايمكن أن يتأثر بحادث فردى يجرى هنا وهناك، وها هو الوفد المصرى ممثلاً لكل طوائف الشعب المصرى... الأحزاب المصرية... البرلمان... قيادات الأزهر الشريف والكنيسة المصرية... فنانون ... رياضيون ... كتاب وأساتذة جامعات أتوا جميعاً ليعبروا عن تقديرهم للمملكة حكومة وشعباً، ونحن نستشعر أن الشعبين المصرى والسعودى شعب واحد يعيش فى قطرين ولن ننسى المواقف الكريمة للمملكة فى حرب أكتوبر العظيمة والموقف النبيل والكريم للملك فيصل.
وأشار الكتاتنى إلى أن مصر جاء رجالها ومعلموها إلى السعودية ليكونوا بين الأشقاء، فنحن كشعبين وبلدين نتكامل فى الأهداف، ودائماً يقول الساسة فى تحليلاتهم إن مصر والسعودية يمكن أن يقودا المنطقة كلها، فمصر بتاريخها والسعودية بتاريخها وإمكاناتها قادرتان بإذن الله على قيادة المنطقة.. وأضاف الكتاتنى قائلاً: مصر بعد الثورة تريد أن تكون علاقاتها مع شقيقتها السعودية أعمق وأكبر وأفضل مما كانت عليه وإن كانت العلاقات بين مصر والسعودية حتى قبل الثورة جيدة لكننا نتطلع الآن إلى علاقات أفضل خاصة أن عمق العلاقات بين مصر والسعودية متجذر ومتأصل وهناك الاستثمارات السعودية فى مصر والاستثمارات المصرية فى السعودية تدل أيضاً على مدى الترابط والتعاون المشترك ومصر تحتاج لدعم الأشقاء ودعم المملكة العربية السعودية وهى من أولى الدول التى نتطلع أن تقف بجوار مصر وهى تمر بمرحلة التحول الديمقراطى وتبنى مؤسسات الدولة، وقد جئنا نعبر عن عمق مشاعرنا ولا يمكن لحادث عابر أن يعكر صفو العلاقات وقد شعرنا فى المطار بحفاوة الاستقبال وهذا غير مستغرب على الإطلاق.
وخلال هذا اللقاء أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى أن السفير أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر هو خير من يمثل السعودية فى مصر ويحظى باحترام كل المصريين.
وعقب هذا اللقاء لبى الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، الدعوة لمأدبة عشاء أقامها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، وقد جلس فى المائدة الرئيسية الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والداعية الشيخ محمد حسان ونيافة الأنبا مرقس، ممثلاً عن الكنيسة المصرية وباختيار من قائمقام الكنيسة الأنبا باخوميوس، والنائب مصطفى بكرى، والدكتورة نوال الدجوى.
كما حضر مأدبة العشاء كافة أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى وهم أكثر من مائة شخصية.
وأكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الاستقبال الرسمى السعودى للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى كان بمشاعر صادقة ودافئة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والسعودى ولا يمكن أن يؤثر أى شىء فى هذه العلاقات ومواقف السعودية مع الشعب المصرى لا يمكن أن ينساها أحد ولا ننسى مقولة الملك فيصل عليه رحمة الله أثناء حرب أكتوبر "إن البترول ليس أغلى من الدم المصرى"، وكانت وقفته الصادقة من أسباب نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف البدوى قائلاً: لقد قال لى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، أثناء مأدبة العشاء إن مصر والسعودية "عينان فى رأس واحدة، وبهما تصلح الأمة" وهذا تعبير دقيق وصادق خاصة أن هناك عمقا فى العلاقات الشعبية والرسمية بين مصر والسعودية وهى علاقات تاريخية وقال البدوى: لقد شهدت مصر ثورة عظيمة كانت بمثابة زلزال وإذا حدثت بعض الأحداث فهذه لا تعبر عن رأى 85 مليون مصرى ورداً على سؤال حول إمكانية وجود أياد خفية قال البدوى لا أستبعد وجود أياد خفية، لأن هناك من يريد لهذه الأمة ألا تنهض، ووحدة مصر والسعودية سوف تنهض بالأمة العربية كلها، كما أن هناك من يريدون الفوضى وعدم إتمام التحول الديمقراطى، لأن معنى ذلك أن مصر ستزداد قوة فى مواجهة إسرائيل وهذا مالا تريده أمريكا.
وأشار البدوى إلى أن الأمير سعود الفيصل قال له أنه "رب ضارة نافعة" لأن ما حدث عاد بالنفع على العلاقات المصرية السعودية وخاصة مع هذه الزيارة التى ضمت قيادات برلمانية وحزبية ورموز الفكر والإعلام وشخصيات عامة، وأكد البدوى أن هذا الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى الضخم يؤكد تميز ومتانة وتاريخية العلاقات المصرية السعودية.
وفى تصريحات إعلامية اعتبر الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن هذه الزيارة فى التوقيت المناسب وتدعم العلاقات والدور الإقليمى لمصر والسعودية، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك، خاصة أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى للسعودية هى خطوة مهمة على الطريق.
وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور إن هذه الزيارة تؤكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، وأن ما قام به البعض فى محاولة لتشويه العلاقة وعرقلة هذه الأواصر لا يعبر عن حقيقة الشعب المصرى الذى يكن كل تقدير واحترام للسعودية حكومة وشعباً والجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
الجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى جاءت بمبادرة من حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ومن المقرر أن يلتقى الوفد الشعبى مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ظهر الجمعة.
يضم الوفد أكثر من مائة شخصية من قيادات مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وشخصيات دينية إسلامية ومسيحية ومفكرين وإعلاميين ورياضيين وفنانين .
الجدير بالذكر أن من بين المشاركين فى الوفد الشعبى المصرى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، د. عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة، الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والداعية الشيخ محمد حسان، ونيافة الأنبا مرقس ممثلاً عن الكنيسة المصرية بتفويض من قائمقام الكنيسة المصرية الأنبا باخوميوس، القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية، الدكتور هانى عزيز حنين، أمين عام جمعية محبى مصر للسلام، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور مجدى محمد عاشور، المستشار الأكاديمى لفضيلة مفتى مصر، والنائب مصطفى بكرى، وأشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، والمؤرخ محمد الجوادى، والدكتور حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى، والفنانون محمد صبحى - محمود عبد العزيز - هانى شاكر واللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد والكاتب الصحفى معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى لحزب الوفد، والكاتب الصحفى شريف عارف والإعلاميون خيرى رمضان - جمال عنايت - محمود مسلم – حسام صبرى .
كما يضم الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أشرف ثابت ومحمد عبد العليم داوود وكيلا مجلس الشعب والدكتور طارق السهرى ومصطفى حمودة وكيلا مجلس الشورى، والدكتور محمد إدريس رئيس لجنة العلاقات العربية بمجلس الشعب والإعلامى محمد مصطفى شردى المنسق العام للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
ويضم الوفد الشعبى أيضا حسين محمد إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، والسيد مصطفى حسين خليفة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعامر عبد الرحيم محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، حلمى السيد إبراهيم مراد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، سعد عبود عبد الواحد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة، وأحمد السيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر القومى، وحسين فايز أبو الوفا الشاذلى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الاتحاد، ودكتور عادل عبد المقصود محمد عفيفى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأصالة، عبد المنعم حسن التونسى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب غد الثورة، ومحمد نور المتحدث الرسمى لحزب النور، الدكتور محمد الصغير، القيادى بحزب البناء والتنمية، والدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى لمفتى الديار المصرية، كما يضم الوفد الشعبى الداعية الاسلامى الدكتور عبد الله شاكر، والداعية الإسلامى الدكتور جمال المركبى، والدكتور فريد إسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة، ومن حزب النور الدكتور بسام رزقا، ومحمد سعد، وسيد مصطفى غريب، والمهندس جلال السيد أحمد، أمين عام حزب النور، وطارق زيدان، رئيس حزب مصر الثورة والنائب الدكتور يونس زكى عبد الحليم مخيون عضو مجلس الشعب عن حزب النور، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة، والدكتور عبد السند يمامة أستاذ القانون ومحمد السعيد، منسق اتحاد شباب الثورة وأحمد سبع أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ومحمد سعد المنسق الإعلامى لحزب النور وبسام الزرقا (حزب النور) ، جمال سمك (حزب البناء والتنمية) والناشط السياسى محمد جمال وآخرون.















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire